خواطر في ايام عيد الفداء.  عادل هواري   

إلى أحبابنا في الله، قسماء الهم والرجاء، شركاء العقيدة والوطن الجريح…

كل عام وانتم وأسركم بخير وعافية

ونسأل الله لنا ولكم وأهلينا وأحِبتنا في هذه الأيام العظيمة المباركة من ايام عيدالفداء لنبي الله إسماعيل عليه السلام، ومن قبلها ايام التشريق ثم التحلل من الاحرام بالحج ركن الله العظيم، وقد جعل الله لنا عيداً وذكرى ومنسك قُربى وهدي به نحتفل ومن سيرة انبياء الله ابراهيم واسماعيل ثم سيرة نبينا الشريفة نغترف ونتكرف.

وبفضلك اللهم أجعلنا جميعا من المؤمنين الصادقين الصالحين،، متقبلي العمل والدعاء المجبولين على التقوي والصلاح ،المغفور لهم بإذنك ورحمتك،، وألهمنا اللهم فيه تقواك وصالح العمل في رضاك وتقبل منا إلهنا بفضلك ما استطعنا ومتعنا اللهم بالعافية والرضا، وأرفع عنا وعن أحبتنا وعن بلادنا البلايا والشرور و أكفنا اللهم سوء التنافس على الدنيا واصلح باللطف بالنا وعافنا وأعف عنا وأشمل برحمتك وعفوك من انتقل الى جوارك من احبتنا، وأجرنا بجميل الصبر والعزاء في فقدهم،، وأحسن إليهم وإلينا إذا ما صرنا الى ما صاروا إليه وأنت قريب الرجاء وعداً ، مجيب الدعاء فضلاً ورحمة،،،

وكل عام وسائر الأعوام نحن وانتم والأحباب في ظُللٍ من نعم الله فيما يحب لنا وبه نرضى ويرضي،،

وصل اللهم وسلم على الحبيب المصطفى محمدٍ بن عبدالله وعلى آله وصحبه وعلينا بفضلك وعلى من والاه باحسانٍ الى يوم نلقاه،،