لواء شرطة حقوقي م : محمد الحسن جاد الله منصور يكتب قبسات من سيرة ومسيرة السيد الفريق شرطة حقوقي محمد حسن محمد أدريس  ( 1975م – 2008م )

بسم الله الرحمن الرحيم

تتناقل الوسائط في هذه الأيام أنباء عن ترشح عدد من قادة الشرطة الأجلاء لتولي منصب وزير الداخلية في التشكيل الوزاري المرتقب، و من أبرز تلك الأسماء التي تم تداولها علي نطاق واسع شخص السيد الفريق شرطة حقوقي – محمد حسن محمد إدريس – والذي يدعم ترشيحه عددا كبيرا وقطاعا واسعا جدا من زملاء المهنة ممن هم بالخدمة وممن هم بخارجها ، عطفا على سيرته ومسيرته العطرة الباذخة وتاريخه الرصين ، الناصع البياض ، وشخصيته القوية ورمزيته الفذة ، فهو خبير شرطي و أمني و إداري وقانوني ضليع و مرموق ، ترك بصمات مضيئة ، خالدات ، في مسيرته الطويلة ، ويتمتع بقبول واسع وعريض وسط زملائه وتلاميذه وعارفي فضله الذين يبجلونه ويقدرونه ويثقون في نجاحاته لتولي هذا المنصب الرفيع والمتماهي مع قدراته الهائلة وخبراته الواسعة وتجاربه الثرة وشخصيته القوية الفذة ، كما أنه يعد الأجدر والأقدر والأوفر حظا بإذن الله تعالي لتولي التكليف و تحقيق النجاح المنشود بإذن الله٠*

   *يعد السيد الفريق شرطة محمد حسن محمد ادريس من أشهر قادة الشرطة على الإطلاق ، عمت شهرته الآفاق وتخطت الأفق ، من أعظم قادة الشرطة المعاصرين ، سطر مجده وعطاؤه بأحرف من نور ومداد من عرق البذل و العطاء والإيثار غير المحدود.*

  *عرف عن سعادته قوة الشخصية ، كما له هيبة ووقار ، يمتلك كاريزما ساطعة وقوية تجبرك على أن تجله وتقدره وترفعه مكانا عليا ، فهو خبير شرطي وأمني مرموق لا تُخطئه العين ، إداري ناجح جدا ، من طراز فريد متطور ومتجدد ، له مدرسة متفردة في الإدارة وإدارة الموارد البشرية ، عمل لفترة طويلة بالشؤون الإدارية أكسبته هذه المهارات المعرفية ، كذلك فهو خبير يشار إليه بالبنان في كافة مجالات العمل الأمني والبحثي والجنائي والتدريبي والتأهيلي.*

 *ولد السيد الفريق شرطة : محمد حسن محمد إدريس بضاحية الحلة الجديدة بمحلية

الخرطوم في 21 / 5 / 1955م.*

*والده طيب الله ثراه – من منطقة محلية القولد – قرية سوري – حيث كان يعمل رئيسإ للسعاة بمكتب محافظ مديرية (ولاية) الخرطوم منذ عهد الإنجليز وحتى العام 1997م – حيث إختاره الله لجواره راضيا مرضيا في العام 1999م.*

 *والدته الحاجة المغفور لها بإذن الله تعالي – علويه جعفر محمد – طيب الله ثراها – ربه منزل ناجحة نشأت أبنائها على زين المكارم والخصال حتى إختارها الله لجواره في العام 2016م راضية مرضية.*

*للسيد الفريق محمد حسن أربعة شقيقات فاطمة ( لها الرحمة والمغفرة) ،ثريا وهي ربة منزل ، أم الحسن ربة منزل ، نوادر ربة منزل.*

*و له أربعة أشقاء هم – محمد ، ثم عبد الله وهو كيميائي يقيم بدولة فرنسا ، صلاح متخصص في مجال علم الإدارة ويعمل بالمملكة العربية السعودية ، ثم عصام وتخصصه في مجال هندسة الكهرباء التي تخصص فيها بدولة الصين ، ويعمل حاليا مهندسا بشركة الكهرباء بالخرطوم.*

*تلقى سعادته تعليمه بمدرسة الحلة الجدية الأولية ، ثم مدرسة الإتحاد الوسطى٠*

*مرحلةالثانوي العالي بمدرسة الخرطوم الجديدة.*

*التحق بكلية الشرطة في 15 / 7 / 1975م ضمن الدفعة المتميزة 37 التي أهدت للشرطة و الوطن قادة عظماء افذاذ أسهموا بقدر عالي و وافي في نهضة الشرطة و تطورها و رفعتها، وتخرج في 1 / 7 / 1977م٠*

  *عمل سعادته بعيد تخرجه في العام 1977م بشرطة ولاية الخرطوم وحتى العام 1980م متنقلا بعدد من الأقسام ، حيث عمل ضابطا للجنايات بالقسم الجنوبي – الخرطوم ( الأوسط لاحقا ) ، ثم نقطة الدرجة الثالثة بالإمتداد ، ثم نقطة الدرجة الأولى بالعمارات ، تولي خلالها التحري في العديد من البلاغات المهمة منها : -*

*حريق المطبعة الحكومية الشهير في العام 1978م و وفاة غامضة لممرضة بمستشفي الخرطوم في العام 1979م٠*

 *وفي العام 1980م نقل للعمل بكلية الشرطة والمعاهد حيث عمل محاضرا لمادة أشغال الشرطة العملية وأستمر في تقديم محاضراته حتي الدفعة (70) والتي تخرجت في العام 2022م٠*

*وفي العام 1983م تم إنتدابه للعمل بجهاز النيابة العامة ، ثم العدالة الناجزة بعد قانون 1983م بسلطات قضائية و سلطات نيابية حيث قام بالتحري في العديد من البلاغات أشهرها مقتل حسيب وقضية سفاح السوق الشعبي ، كما تولى الإدعاء العام أمام محاكم الطوارئ وقتها في العديد من بلاغات الرأي العام منها سرقة كوابل وأسلاك الكهرباء ، عصابة السطو والسرقات النهارية بمدن ولاية الخرطوم.*

*و في العام 1985م نقل للعمل بالإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية حتى أغسطس 1985م حيث كلف بتكوين وحدة أمن مصغرة ريثما يتم إنشاء وتأسيس جهازي الأمن الداخلي والخارجي.*

*و في العام 1985م نقل للعمل بإدارة الأمن الخارجي حتى العام 1987م ، حيث شارك بقيادة تيم للبحث وجمع المعلومات في قضية الأكربول الشهيرة ، وقضية مقتل الحكيم بفندق الهلتون ، مما أسفر على تحديد هوية الجناة وإحتجازهم٠*

 *عمل مديرا بجهاز أمن السودان بولاية القضارف حيث كلف وقتها بتوسيع نشاط جبهتي التقراي ، والجبهة الشعبية لتحرير ارتريا وقد كللت مهمته بالنجاح.*

 *وفي العام 1989م نقل للعمل بالإدارة العامة للتدريب ، حيث تولي مهمة تدريب الضباط مع إستحداثه لنموذج الكرت التدريبي لكل ضابط ، كما ساهم في توسيع خطط التدريب لتستوعب تدريب فئة الأطباء بمستشفى الشرطة المركزي بالداخل والخارج وكذلك فنيي الأدلة والمعامل الجنائية حيث سمح وللمرة الأولي للضابط الفني من العنصر النسائي بالمشاركة في الورش والسمنارات المنعقدة بخارج البلاد دونما مرافق كما كان في السابق.*

  *عمل بالإدارة العامة للتفتيش في الفترة من العام 1994م – 1997م حيث أسهم في تطوير العمل فيها بوضع الدليل والمنهج العام لإعمال التفتيش والتدقيق .*

*عمل بالإدارة العامة للشؤون الإدارية في الفترة من 1997م – 2003م حيث عمل خلال ذلك علي تنظيم العمل الإداري وإستحداث نموذج الكرت الإداري لكل ضابط ، فأصبح بذلك مدرسة متفردة في علم الإدارة والتخطيط ، كما قام بإعادة تصميم هياكل الشرطة التنظيمية والوصف الوظيفي المصاحب لها٠*

*عمل على تغيير وإستبدال مفهوم التسلط والإستعلاء الإداري ليحل مكانه تبسيط العمل الإداري والركون لمعالجة القضايا والتحديات ومشاكل الأفراد . الأمر الذي بث روحا من الطمأنينة وتعزيز الإنتماء للمهنة وتجويد العمل و الأداء٠*

*إتبع وفي نهج غير مسبوق ” سياسة الأبواب المفتوحة” ليأتي أي ضابط أو فرد لشرح مشكلته بلا حواجز أو موانع أو تردد ، مع العمل علي إيجاد الحلول التوفيقية المناسبة بقدر المستطاع.*

 *عمل مديرا لشرطة ولاية نهر النيل في الفترة من 2003م – 2005م*

*و فيها أحدث نهضة وطفرة غير مسبوقة وغير معهودة في تاريخ الولاية وعمرها حيث قام بتشييد مستشفى الشرطة العام بمدينة عطبرة على أحدث طراز ونهج والذي بات حاليا الوجهة لعلاج جرحي حرب العزة والكرامة ،كما قام بتشييد وتجديد بناء عدد (23) قسم شرطة نموذجي موزعة على إمتداد محليات ولاية نهر النيل ، كما قام بدعم شرائح المتقاعدين بالولاية وتخصيص يوم لإلتقائهم والإستماع لقضاياهم ومناقشة همومهم وإحتياجاتهم وتذليلها.*

*الكورسات و الدورات التدريبية : -*

 *تلقى سعادته بإجتياز كل الدورات الحتمية والتدريبية المقررة كحاجز للترقي :*

*دورة أساسية أولى*

*دورة أساسية ثانية*

*دورة قيادات وسيطة*

*دورة قيادات متقدمة*

*دورة معهد الإدارة لتطوير القدرات الإدارية في العام 1989م.*

*دورة إدارة المصادر وكتابة التقارير في العام 1987م.*

*دورة حراسة الشخصيات الهامة بجمهورية مصر العربية في العام 1983م.*

*دورة المخابرات الأساسية بالمملكة المتحدة – بريطانيا – في العام 1986م.*

*دورة إعداد المدربين والمنعقدة بأكاديمية نايف للعلوم الجنائية والأمنية في العام 1994م.*

*دورة الإدارة للقيادات والمنعقدة بجمهورية تونس في العام 1996م.*

*دورة جامعة أفريقيا العالمية – الدراسات الإسلامية في العام 1994م.*

*شارك في العديد من الورش والسمنارات والمؤتمرات داخل وخارج البلاد المتعلقة بإدارة الهياكل التنظيمية و الهياكل الوظيفية بالشرطة٠*

 *حاصل على ليسانس الحقوق في جامعة القاهرة – فرع الخرطوم في العام 1986م٠*

*نال دبلوم القانون العام من جامعة الخرطوم في العام 1990م.*

*نال ماجستير القانون في جامعة جوبا في 1993م.*

 *محاضر أول بجامعة الرباط الوطني ” كلية الشرطة” لمدة 45 عامآ متتالية ، في مادة أشغال الشرطة العملية٠*

 *محاضر بأكاديمية الشرطة العليا عن مادة إدارة وتنظيم الشرطة ، عن عدة دورات متتالية.*

*محاضر بكلية القادة والأركان – دورات التمرد وحرب المدن – ضمن مادة العمليات المشتركة٠*

*مقدم لبرنامج ثقافة قانونية بإذاعة ساهرون “صوت الشرطة” لعدة دورات ، حظي البرنامج بمشاركة واسعة من المستمعين ومتابعة من المواطنين وشرائح المحامين والعاملين في مجال العدالة والقانون ومنسوبي الشرطة والأجهزة ذات الإختصاص٠*

*عضو وممثل للشرطة في لجان تعديل وتشريعات قوانين الإجراءات الجنائية والقانون الجنائي للعام 1991م وقوانين النائب العام٠*

*و في الفترة 2005م – 2008م تولى منصب مساعد المدير العام للشؤون المالية والامداد حيث عدت فترته هذه من أزهي وأجود وأبهي وأنضر الفترات علي عمر الموقع حيث تميزت بصورة لافتة بالتنظيم الإداري والمالي المحكم والرصين ووضع الضوابط والسياسات واللوائح والمنشورات المالية لكل وحدات الشرطة كما وضع الموجهات المالية وأسس الصرف والترشيد الأمر الذي حقق الكثير والمزيد من المكتسبات للشرطة ، نورد بعض نماذج ذلك :*

 *عمل علي سداد وإسترجاع كافة وجميع المديونيات علي وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة في وقت وجيز ، خاصة المتعلقة ببرنامج إحلال المركبات والتي كانت عالقة لوقت من الزمن.*

  *تنظيم وضبط كافة إيرادات الشرطة وتصميم دفاتر خاصة لذلك تورد عبرها المبالغ المتحصلة لخزينه الشرطة العامه مع التقيد بالضوابط والمرجعيات في تصريفها وتوزيعها حسب النسب المقررة والمستحقة لكافة الإدارات والولايات.*

*تنظيم وترقية معالجة الحوجة للعلاج في مستوياته المختلفة ، بالداخل والخارج بالتنسيق مع الإدارة العامة للخدمات الطبية وقومسيون الشرطة عبر لائحه أعدت لذلك.*

  *أولويات تهيئة بيئة العمل العام بجميع مرافق الشرطة والإدارات والولايات المختلفة ، وجعلها لائقة ومواكبة ، وذلك في مجال المباني والأثاث والأجهزة والمعدات وغيرها.*

 *في عهده تم إستحداث سلفيه الاستبدال من المعاش أثناء الخدمة ، للضباط وصف الضباط مما أسهم للكثير منهم الشروع في تشييد مساكنهم الخاصة.*

 *تطبيق وتنفيذ برنامج مستحقات بدل التذاكر السنوية للسادة الضباط.*

*العمل المستمر لتحسين مرتبات الشرطة لتواكب الحوجة ولتحقيق العيش الكريم لأفراد الشرطة بما يجود الأداء ويرسخ لمفهوم العفة والكفاية.*

*الاهتمام بتطوير قدرات الإدارة العامة للخدمات الاجتماعيه وذلك بتوفير كافه إحتياجات ومستلزمات القوة بمختلف الرتب.*

*عمل علي مبادرة تحسين مرتبات المتقاعدين بمهارات من المكون المتاح للميزانية ، دونما تكليف وزارة المالية عبء ذلك ، فكان ذلك إستنباطآ ومهارة تحسب للقدرات والمعرفة والتصرف.*

*الإهتمام بهيئة إمداد الشرطة والعمل علي توفير كافة الإحتياجات اللازمة من المهمات والمعينات الأخري المختلفة ، والحرص علي وجود الإحتياطي منها في المخزون الإستراتيجي لدواعي الحوجة والطوارئ.*

  *عمل على ضبط صرف المرتبات بكل إدارات الشرطة وذلك بإرسال أتيام لصرف مرتبات الشرطة لمدة ثلاثة أشهر متتالية ، علي الا يتم الصرف الا بالحضور الشخصي ، مع إبراز البطاقة المهنية ، كانت الوحدات تعد مرتبات أفرادها دونما تملك الرئاسة اي مرجعيات لتفاصيل القوات ، كان نتاج ذلك حصر لكافة قوات الشرطة في كل وحداتها وحوسبة المرتبات وضبطها ، كما باتت وفق ذلك الإدارة العامة للشؤون المالية هي الجهة الوحيدة المنوط بها إعداد وإستخرج المرتبات ، وتبعا لذلك تم تصميم كشوفات وإستمارات لكل وحدة شرطة توضح فيها بيانات الرصد والخصم ( إستحقاقات جاري المعاش ، إستحقاقات مستشفى الشرطة ، مساهمة الخدمات الاجتماعية ، مساهمة دار الشرطة ومساهمة مجلة الشرطة وغيرها ).*

*المبادرة بالإهتمام بمصنع مستلزمات وإحتياجات وإحتياطات قوات الشرطة المختلفة (مصنع كفاية) ومصنع الملبوسات بجبرة بالتعاون مع إدارة صندوق التأمين التعاون لقوات الشرطة٠*

 *شراء طائرات جديدة لجناح طيران الشرطة ، وتشييد صالة ضيافة ضخمة وفخمة بمطار الخرطوم الدولي ، كما وفصل كل أموال وإيرادات جناح طيران الشرطة والتوجيه بتوظيفها فقط فيما يخص إحتياجات ومطلوبات جناح طيران الشرطة – وعبر ذلك كان مشروع بناء وتشييد عمارة كبيرة بموقع السوق الشعبي خصصت لسكن منظومة الطيارين.*

*الاستمرار في تمليك المركبات للضباط وفق برمجة الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية والتنسيق مع مؤسسة جياد الصناعية.*

*ترجل السيد الفريق شرطة محمد حسن محمد إدريس عن صهوة جواد الشرطة في العام 2008م ماسوفا عليه ، بعد مسيرة حافلة بجلائل الأعمال والأفعال ، و إنجازات هائلة لا تخطئها العين ، تحكي عن قائد فذ ومتميز قلما يجود به الزمان القريب.*

*السيد الفريق شرطة محمد حسن محمد إدريس ، متزوج وأب لكل من : -*

*الثويباء : الإبنة الكبري وتعمل طبيبة بشرية ، والوسطي – الورقاء : وتعمل مهندس معماري . والصغري – الرغداء: وتعمل طبيبة أسنان ، أحمد: مهندس ميكاترونكس بالمملكة العربية السعودية .*

*حسن الأواب : مهندس ميكانيكي .*

*عمل السيد الفريق شرطة محمد حسن محمد إدريس عقب تقاعده في الجهات الآتية ⬅️*

*المدير العام لمجموعة شركات أواب للاستثمار والتي تضم في باطنها شركة أواب التجارية وشركة أواب للحفريات وشركة أواب للسيارات.*

*خبير شرطي و عضو فاعل ومشارك في العديد من اللجان الاستشارية للشؤون الإدارية والمالية لرئاسة قوات الشرطة ووزارة الداخلية وهيئاتها المتعددة.*

*عضو لجان هيكلة وزارة الداخلية و رئاسة قوات الشرطة في مراحلها المختلفة.*

*نائب رئيس لجنة الضباط المتقاعدين والتي وحدت المتقاعدين وجمعت شتاتهم تحت منظومة ورأية الإدارة العامة للمتقاعدين و أسر الشهداء.*

*نائب رئيس المجلس التنسيقي العالي لضباط الشرطة المتقاعدين الصادر من السيد وزير الداخلية٠*

*عضو مجلس إدارة بالإدارة العامة لخدمات المتقاعدين والشهداء.*

*عضو اللجنة الاستشارية للسيد مدير جامعة الرباط الوطني.*

*عضو اللجنة الفنية لمعالجة القطاع الصحي في رئاسة الشرطة.*

*عضو لجنة القانون الإداري الموحد لكل القوات ٠*

*رئيس اللجنة المشتركة للضباط المتقاعدين واللاجئين بجمهورية مصر العربية ( لمعالجة قضاياهم في حالة العوز واللجوء ).*

*هذا غيض من فيض من سيرة ومسيرة القائد الفذ الألمعي سعادة السيد الفريق شرطة محمد حسن محمد إدريس ، جزاه الله عنا وعن الوطن خير الجزاء و جعل الله كل ما قام به في موازين حسناته ونفعه الله بها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .*

*تلميذكم المخلص دوماً :*