وهج الكلم د حسن التجاني زوال الأشياء….!!

* كل شئ بزول وكل شئ بينتهي…مهما طال امده حتما يزول…. الهم يزول والغم يزول
الألم بزول ولو اشتد والجرح بندمل
والبكاء بتوقف مهما كان الفراق بالموت او الانتقال والرحيل المؤقت
المهم بزول وينتهي.
* الحرب مهما اشتدت وطولت بتزول وتنتهي وتصبح قصص وحكاوي تروي وتقص علي الاجيال جيلا بعد جيل.
* مهما طال البقاء فكل شئ زائل …حتي الإنسان يزول ويفني ويموت …طالما هكذا الحال هل منتبهين لكل ذلك؟.
* اذا الحياة باطلة والآخرة خير وابقي…والانسان يدرك كل هذا ومازال يتمدد في طغيانه وطفشانه…يقتل ويسفك وينهب ويسرق ويرهب ويغتصب …ولا يدري ان النهاية مهما طال انتظارها فهي اتية لا محال.
* حتما تزول الماسي وحتما تزول التعاسة والكابة ومرارات الكلام ….فقط نحتاج جرعات كبيرة من التفاؤل ….يجب أن نفرح باي شئ مهما كان صغيرا
وفي نظرنا لا يستحق التفاؤل يجب أن نزرع مساحات كبيرة من الفرح في اي زمان واي مكان ..وهذا لا يمكن أن يحدث الا ان تصلنا جميعا القناعة الراسخة الان اننا زائلون من هذه الدنيا لذا يجب أن نخلق الفرح باي امكانية واي طريقة.
* والله ما تستاهل الحياة كل هذا الحزن …ولا تستاهل طالما عقيدتنا وقناعتنا أن كل شئ بيد الله وأننا زائلون منها ولو بعد حين…يجب أن لا نحزن طالما اننا نؤمن بأن رزقنا في السماء عند الله …وفي السماء رزقكم وما توعدون….الله لم يقل في الأرض قال في السماء عنده هو وحده ومن هنا يجب أن تطمئن قلوبنا ان الرزق بيده وحده لا ييد البشر حتي ان يتسببوا لك فيه لا يمكن لهم الا بتوجيه من رب السماء ….(الله اكبر) ..ولذا يجب أن نطمئن ونهدأ و وما لم يصبنا من رزق فهو بيد الله يكتب لك غيره وانت لا تحتسب .
* واذا وصلت الإنسان هذه القناعة يجب أن لا يحزن بل يزداد تفاؤلا أن أمره عنده الواحد الأحد….غدا نعود وغدا نموت وغدا نزول اذا ما داعي أن نضيع الساعات واللحظات بغير الشكر والعبادة والشكر لله لدنيا اخري يجعلها لنا كلها سعادة مستمرة بلا نهاية.
* هنا يجب أن نقول قولة قوية لماذا لا نقف مع بعضنا البعض ونتكاتف وندعم ونساعد ونساند ونحب الخير لنا كلنا جميعا …لماذا لا نبغض ونكره البخل والغل والحسد والعياذ بالله …لماذا نفكر في ضرر بعضنا البعض اكثر من ان نصلح حالنا جميعا.
* ربما فرض الله علينا الحرب لسر يعلمه هو وحده حتي نعي الدرس ونتفحص دروب الخير ونعمل لما فيه صلاحنا جميعا وصلاح بلادنا دون أن يتأذى اي واحد منا .
* السودان مقبل علي حياة جميلة للغاية مقبل علي مرحلة من أفضل مراحل تاريخه وهي مرحلة عودة المنتصر للديار وهي مرحلة بعقلية مختلفة تماما عن سابقاتها …عقلية يجب أن يكون السودان ويبقي ويزدهر ويتطور ويسعد انسانه.
سطر فوق العادة :
بالطبع التطور المتوقع والمتصور لا يمكن أن يكون الأمر واردا ..الا بغسل الدواخل نظيفا ..والعزيمة والإصرار علي الاقدام نحو الأفضل والثقة اولا بالله انه هو القادر المقتدر لخلق الأقدار الطيبة باذنه تعالي.
(ان قدر لنا نعود)