حكومة إقليم النيل الازرق تمنع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات وإصدارات عقوبات رادعة

تقرير الطيب محمد عبدالله

إطلاق النار في المناسبات يمكن أن يكون نتيجة لتقاليد أو عادات غير آمنة، أو قد يكون نتيجة لقلة الوعي بخطورة هذه الأفعال. في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد،وانتشار السلاح بسبب الحرب العبثية ومعركة الكرامة. من المهم أن تتخذ السلطات الرسمية إجراءات حازمة لمنع إطلاق النار في المناسبات.

مسؤولية السلطات

“تطبيق القوانين” علي السلطات يجب أن تطبق القوانين واللوائح التي تمنع إطلاق النار في المناسبات.

“نشر التوعية”

السلطات يمكن أن تلعب دورًا هاماً و محوري في نشر التوعية بخطورة إطلاق النار. في ظل الظروف الحالية، يحتاج البلاد إلى وقفة تضامنية من أجل الحفاظ على السلام والأمن.

ويجب التعاون بين السلطات والمجتمع يمكن أن يساهم في منع إطلاق النار في المناسبات.

“دور المجتمع”

أهمية التضامن

“وقفة تضامنية”

المجتمع يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في منع إطلاق النار في المناسبات.

و التعاون بين المجتمع والسلطات يمكن أن يساعد في تطبيق القوانين واللوائح التي تمنع إطلاق النار.

دعا الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم النيل الأزرق، الجميع إلى الالتزام بقرار منع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات. وأكد أن حكومة الإقليم ستعمل على تكوين اللجان المجتمعية وتفعيل دور الإدارات الأهلية والقيادات المجتمعية لمساندة الأجهزة الأمنية في نشر التوعية بخطورة استخدام السلاح في المناسبات.

يتبعه الإجراءات الحكومية

“تطبيق العقوبات” وقال إن الحكومة وجهت الأجهزة المختصة بتطبيق أقصى العقوبات للمخالفين.

وإضافة إلى أن الأسر مطالبة بمنع أي فرد من استخدام السلاح في المناسبات.

“التبليغ عن المخالفين” قال دقيس أن الجميع مطالب بالتبليغ لأقرب وحدة عسكرية للتدخل العاجل وضبط المخالفين.

وأشار إلى أن أسباب القرارالحفاظ على السلام نشر التوعية بخطورة استخدام السلاح لكي يساهم في الحفاظ على السلام المجتمعي.

“حماية الأطفال”

موضحاً أن هذا القرار يأتي في إطار حماية الأطفال من مخاطر الألعاب النارية، كما هو الحال في قرار مماثل في شمال دارفور .