ابراهيم محمود: ما يجري في السودان تنفيذ لاستراتيجية غربية تهدف لتفتيت الدولة وإضعاف المجتمع
أكد رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف المهندس إبراهيم محمود حامد أن ما يشهده السودان من فوضى وصراعات هو نتيجة مباشرة لاستراتيجية غربية صهيونية تستهدف المنطقة تهدف إلى زعزعة استقرار الدول وتفكيك المجتمعات وإفساح المجال لهيمنة إسرائيل والغرب.
وقال محمود في ندوة سياسية عقدها حزب المؤتمر الوطني تحت عنوان “الوضع السياسي الراهن إن هذه الاستراتيجية تعتمد على “الفوضى الخلاقة” وتستند إلى أدوات إقليمية ومحلية من بينها القوى السياسية الموالية للغرب ومنظمات المجتمع المدني التي أنشأها خصيصا لخدمة أجنداته محملا قوى الحرية والتغيير (قحت) مسؤولية ما وصفه بـ”الواقع البائس” من دمار وحرب وتشريد وتفكك اجتماعي.
وحذر من استمرار دوامة العنف والدمار على غرار ما حدث في العراق وسوريا وليبيا واليمن ما لم يتم توحيد الجبهة الداخلية ودعم القوات المسلحة بشكل كامل لحسم التمرد واستعادة هيبة الدولة، مشيرا إلى أن الحل يكمن في “حوار وطني سوداني جامع لا يخضع للوصاية الأجنبية ينتهي إلى دستور توافقي ونظام ديمقراطي يعيد الشرعية للشعب.
وشدد رئيس المؤتمر الوطني على ضرورة مراجعة تجارب الانتقال السياسي معتبرا أن فشل الاتفاق الإطاري وتدخل الأمم المتحدة والرباعية كانا السبب الرئيسي في اندلاع الحرب الأخيرة، داعيا إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك من الداخل والخارج.
وأكد على أهمية الاعتماد على الذات ومكافحة الفساد وبناء اقتصاد يقوم على المعرفة ورأس المال البشري مشيرا إلى أن التنمية السياسية والاجتماعية لا يمكن فصلها عن الإطار الإقليمي منتقدا في الوقت نفسه فشل سياسات صندوق النقد الدولي التي تبنتها قوى قحت سابقا.
وفي ختام حديثه جدد المهندس إبراهيم محمود تهنئته للقوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية، مشيدا بانتصاراتهم ضد المليشيات وداعيا إلى إعادة الإعمار بتركيز على الإنسان أولاً، مع ضرورة رفع القيود عن المنتجين وتبني سياسات محفزة للاستثمار والإنتاج الوطني.
مرتضى شطة يكتب حينما يُبرَّر القتل باسم الجهل بالقانون!
من المخزي جدا أن يطرح أحدهم نفسه كمفكر ويقيم الدنيا ويقعدها بأحكامه الهلامية ؛ويقول في معر…