‫الرئيسية‬ مقالات بالواضح فتح الرحمن النحاس الحكومة التي نريد..أن تحمل ملامح معركة الكرامة..الهم الوطني أكبر من المناصب..!!
مقالات - ‫‫‫‏‫5 ساعات مضت‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس الحكومة التي نريد..أن تحمل ملامح معركة الكرامة..الهم الوطني أكبر من المناصب..!!

بالواضح     فتح الرحمن النحاس  الحكومة التي نريد..أن تحمل ملامح معركة الكرامة..الهم الوطني أكبر من المناصب..!!

خلال هذه الفترة التي تجري فيها المشاورات لتشكيل الحكومة الإنتقالية، تظهر علي السطح (أدبيات ضحلة) فهذا يرشح فلان وذاك (يحذر) من علان وآخر يطلق العنان (لخياله) ويعلن عن تفاصيل الوزارة والوزراء، ثم يخرج علينا من يتبرع (بتسريبات) قال أنها تعطي (ملامح) التشكيل الوزاري ويعرج بها علي (تشويش متعمد) مثل تكراره القول بأن هذا وذاك مرفوض لأن له سابق (علاقة أو تقارب) مع الإسلاميين… حتي لكأنك (تتخيل) السيد رئيس الوزراء وقد (وضع) يده علي (خده) في انتظار ان (يفرغ) هؤلاء (العباقرة) من تشكيل الحكومة، او علي الأقل (ليصمتوا) ويتركونه ليؤدي عمله..ولاندري لماذا كل (قومة النفس) هذي في أمر هو من إختصاص رئيس وزراء معين ويمتلك من (الوعي) مايجعله يشكل وزارته دون حاجة (لقرع اجراس) هنا وهناك في فضاء التهويمات والتخيلات والمطامع والتلهف لمكاسب معينة، كانما نحن في (دلالة) كبري كل يرجو منها لنفسه (ربحاً) رغم أنف الآخرين..!!*

*وسط كل هذه (التخيلات) يبقي ماهو (المطلوب الأهم) والمختصر المفيد أن يفهم الجميع أن لاقيمة لأي حكومة تأتي إن لم تكن (مشبعة) بأنفاس معركة الكرامة ومافيها من (تضحيات) مثيرة وصبر مترع و(تكتيكات عسكرية) تعد مناهج جديدة متقدمة في العمليات الحربية، وإصرار (نبيل) علي التفوق و(النجاح) وقهر (المستحيل) وإقتحام بؤر الشدة و(البأس) بلا عجز ولاتواكل، ثم (الثقة بالنفس)، فمن يأنس في نفسه هذه (الكفاءة) متعددة الوجوه، فهو (الأحق) بأن يتولي المنصب العام وزارة كانت أو غيرها..وأما محاولة التشويش بالإسلاميين وإطلاق مايشبه التحذير منهم، فعلي من يقول بذلك أن (يطمئن) نفسه ومن يكتب لهم، بأن الإسلاميين لم يقدموا (طلبات) للحصول علي مقاعد وزارية ولم يظهر واحد منهم وهو يحمل قائمة من (شهدائهم) بعشرات الآلاف في معركة الكرامة و(يساوم) بهم في صخب الترشيحات الوزارية..!!

*الإسلاميون ياهؤلاء ليسوا بطلاب دنيا ولا مناصب ولو أرادوها لنالوها و(بحقهم)، لكنهم يفهمون أن الأمر أمر وطن وشعب مسلم ودين، ومن أجل هذا هم يقاتلون ويخوضونها معركة (شرف وثبات) ولاوقت لديهم الآن (للعاعة الوزارات)، وتحديهم فقط أمام (صناديق الإنتخابات) ليقول الشعب كلمته فمن أرادهم (فليلحق) بهم عندها وكفانا أيها السادة (هرطقات) لاقيمة لها..وافهموا أن الإسلاميين باقون وفي (إزدياد مضطرد) وحصاد طيب…أفلا تبصرون..؟!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

‫شاهد أيضًا‬

توقيف مستشار قانوني بتهمة خيانة الأمانة

أوقفت السلطات الأمنية بولاية البحر الأحمر المستشار القانوني مزمل عثمان المبارك، وذلك على خ…