في رحاب الوطن  قصه وطن  كتب /اسامة مهدي عبد الله 

هذا الوطن اسمه السودان ، هو وطننا ، الوطن هو الصرخه الأولي عندما تخرج من بطن أمك وليدا ، الوطن هو الأرض التي نشات وترعرعت وتربيت فيها ، الوطن هو الاصحاب ، هو الشارع ، هو الميدان والدافوري ، الوطن هو كوري وحموري وقاقرين والدحيش وسامي عز الدين ، الوطن هو الزير والشجرة وظل الشجرة وخبير وعلي خبير ، الوطن هو البرهان والعطا وكردمان وبسكويت كرم والزول الطيب المحترم ، الوطن هو انا وانت وديلك وهم ، الوطن هو إرث وتراث وتاريخ وناس ، الوطن هو الفريق والحله والناس والاحساس وعمر احساس ، الوطن هو الامل والحاضر والمستقبل من بعد الله سبحانه وتعالي ،رحم الله الذين أرسوا دعائم السودان والسوداناوية ، وحفظ الله كل سوداني سودانية وطني غيور علي التراب والأرض والغابة والصحراء والماء والوادي والنيل والنخيل ، بلد الدوم والدليب والهشاب و الطلح ، بلد العد والوادي ، والمشيش، بلد الحب والكرم، اقول الي جيل الحمدوكيات ، هذا الجيل الذي ترك الاغتسال والحمام والاستحمام فصار هو شيطان في صورة إنسان وصارت أفكاره شيطانية ، وأفعاله اجراميه ، جيل الترس والفرش ،والجنبة والكمبا ، فكان أن عاقبنا الله بفعله بأن جلب لنا ناس ديل وناس ديك فكان الحال والخراب والدمار بفعل التمرد والدعامه وشنات الفعل في زمن اصعب من المرتدين بعد وفاه المصطفي صلي الله عليه وسلم في صحراء تهامه ،ارجو من كل سوداني سودانيه أن لا يتعلم الغش في التجارة والكذب في غير محله بيع وشراء وارجو من كل سودانيه وسوداني فعل الخير والتعاون بينهم صبح وليل ، وعدم التآمر ضد الوطن وقبول شراء الانفس رخيصه ، وكشف اسرار الوطن ، كشف عورة وطنك وبيعه للأجنبي ، كانك بعت شرفك ، وعرضك ، فهل تقبلون هذا ايها السودانيين والسودانيات ، كيف ندمل جراح ماحصل في السودان ، الأرض تتعوض وكله من الله والي الله ، العفش بتعوض، السياره بتتعوض ، بس حلف الله كضب في البيع والشراء لن يتعوض ، الطلاق بسبب ومن غيرسبب في البيع والشراء لن يتعوض الا بمغفرة من الله سبحانه وتعالي ، السؤال الاتي انتهكت أعراضهن وتم اغتصابهن من يعوضهن اولا من فعل ذلك لو قتل الان هو بيد الله سيفعل الله فيه مايريد ومايشاء ، اما الحي الذي هرب من ميدان المعركة وأصبح وسط أهله في حاضنة التمرد ظنا منه أنه بهذا قد نجي من فعله نقول له بخ ..بخ .. سيعاقبك الله في الدنيا قبل الآخرة ، سيتم اغتصاب اختك ، بنتك ، زوجتك ، أن الله يمهل ولا يهمل ،وستري اجلا ام عاجلا ، واقول لاي سوداني وسودانيه ، مراكز الاعداد النفسي تعد في النساء اللاتي اغتصبن وانتهكت اعراضهن اي شخص ذو خلق ودين وقيمه ، ويعمل بحديث الرسول محمد صلي الله عليه وسلم تواصوا بالنساء خيرا ورفقا بالقوارير عليه التقدم للزواج منهن دون عقد نفسيه او اجتماعيه او نزغ شيطاني لحفظ ماء وجه الحرائر السودانيات ، طبتم وطاب مساءكم والوطن وأنا وانتم وكلنا بخير ، حفظ الله السودان وارض السودان وشعب السودان