كارثة إنسانية بعد سقوط النهود ومعاناة في صمت اللازم السفير
خلف الكواليس، وفي غياب الضوء الإعلامي الكافي بسبب صعوبة الحصول على المعلومات، عاش السكان في مدينة النهود والمناطق المحيطة بها كارثة إنسانية حقيقية. نتيجة لاعتداء الدعم السريع على المدينة، عاش السكان في حالة من الخوف والقلق على مصيرهم المجهول، مما أدى إلى نزوح 99% من سكان المدينة.
نهب وتدمير
شهدت المدينة نهبًا واسعًا للأسواق والمتاجر والمحاصيل، خاصة محصول الفول السوداني والصمغ، كما تم نهب الشاحنات والسيارات الخاصة والعامة.
حتى المؤسسات الطبية والتعليمية لم تسلم من النهب والتدمير.
هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة ككل لأن مدينة النهود كانت مركزًا حيويًا للخدمات ومدن غرب السودان تعتمد عليها بشكل كبير.
تحديات إنسانية
يواجه النازحون تحديات إنسانية كبيرة، أبرزها نقص المياه والغذاء. تعتمد المنطقة بشكل كبير على مدينة النهود في توفير المياه، ولكن توقف الخدمات في المدينة أدى إلى تفاقم الأزمة.
كما تم سرقة محطات المياه التي تعمل بالطاقة البديلة، مما زاد من تعقيدات الوضع.
معاناة النازحين
يعيش النازحون في ظروف صعبة ومحدودة. فر النازحون سيرًا على الأقدام إلى مناطق لم تكن مهيأة لاستقبال الآلاف من المواطنين، مما زاد من تعقيدات الوضع الإنساني. حوالي 12 ألف أسرة نزحت إلى مدينة الأبيض، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة. بينما لا يزال هناك أكثر من 70 ألف أسرة عالقة في القرى والمناطق النائية، غير قادرين على السفر أو الحصول على المساعدة بسبب الظروف الصعبة.
نداء للمساعدة
الوضع الإنساني في مدينة النهود والمناطق المحيطة بها يتطلب تدخلًا إنسانيًا عاجلًا. نأمل أن يتمكن المجتمع الدولي من تقديم الدعم اللازم لتخفيف المعاناة الإنسانية في هذه المنطقة. هناك حاجة إلى توفير المياه والغذاء والاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى توفير الدواء، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة والذين باتوا في مصير مجهول.
كما أن هناك حاجة لتوفير لقاحات الأطفال لحمايتهم من الأمراض.
وصول أعضاء الجالية السودانية من إيران إلى تركيا بسبب الاعتداءات الإسرائيلية
وصل اليوم أعضاء الجالية السودانية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأسرهم إلى جمهورية تركي…