‫الرئيسية‬ مقالات أَرْقاويّات         كتب: ميرغني أربقاوي                       شكرُ النصر
مقالات - يونيو 19, 2025

أَرْقاويّات         كتب: ميرغني أربقاوي                       شكرُ النصر

📖 { *وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* }

 

🥀بما أن النصرَ من عندِ اللهِ وحدَهُ، فقد يتنزَّلُ مع الضعفِ والذلَّةِ، وقد يتخلَّفُ مع العزَّةِ والعدد والعُدَّةً.

🌹 فإذا ما مَنَّ اللهُ بالنصرِ، فقد وجبَ الشكرُ، ولكن كيف يكون؟

 

💥الآياتُ (آل عمران ١٢٣-١٣٥) تُبَيِّنُ أنَّ الشكرَ إنما يكونُ بالتقوى.. ثم تُردفُ الآياتُ بيانًا بصفاتِ المتقينَ – الملائمة لحالات الانتصار- محددةً لها بدقة، ، فتقولُ:

 

📖 { *الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ () وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ* }

 

📝 وخلاصةُ المطلوباتِ، إنما هي إحقاقُ الحقِّ، وترسيخ دعائمه، من بعدِ إبطالِ الباطلِ، لئلا يرتدَّ الباطلُ بأبشع مما كان.

 

🔹 فأولى الصفاتِ:

 

*💰 الإنفاق:*

وقد مُهِّدَ له بالتحذيرِ من نقيضِهِ، وهو أكلُ الرِّبا أضعافًا مضاعفةً.

*☠️ الحربُ تُهَيِّئُ لمناخات الفسادِ استغلالاً لحاجات الناسِ، كما تُغري بالإثراءِ على حسابِ المجتمعِ، وبالتعالي عليه، تلهفاً لقطفِ ثمراتِ النصرِ.*

 

*🖐️ولا عاصم من هذه الرعونات إلا التزام التقوى، التى تُحيل القسوة تراحُمًا، والأًثَرَة إيثارا، وتحض على كشف الكُرُباتِ، وقضاء الحاجاتِ، وإلى التواضع وخفض الجناحِ إصلاحًا لما فسدَ من حالٍ أو تلف من مالٍ*

 

*🤝 كظمُ الغيظِ*

كبحُ نزواتِ الانتقامِ، والترقي نحوَ العفوِ عن الناسِ، بل التسامي إلى آفاقِ الإحسانِ، وهذا معنًى يؤكدُه القرآنُ الكريمُ، على علمٍ بإمعان الأعداء في الخصومة، وإدمانهم للخيانةِ

 

📖 { *وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* }

 

*⚖️🔥ولا يُنافي ذلك أخذُ الحقوقِ لأهلِها، ومحاسبةُ الجُناةِ على جناياتِهم بالعدلِ، وملاحقة رؤوس الفتنة وأساطينها،* *واستئصال شأفة العملاء، وإن تعلقوا بأستار الكعبة*

 

*☁️ الاستغفارُ*

وهو غسل للأوضار، وتصحيحٌ للمسارِ

فلا ينبغي أن تعمى نشوةُ النصرِ المؤمنينَ عن رؤية أخطائِهم ، التي إن آخَذَهمُ اللهُ لبدَّل نصرَهم هزيمةً، وعزَّهم ذلًّا.

 

*ويجب أن ينتصر المنتصرون على أنفسهم كما نُصِروا على عدوهم، فيكونون إلى ربهم أقرب، وله أعبد*

 

*🤲🏼بـهذا التسامي:*

👇

💔 *تندملُ الجراحُ،*

*🌺 تزكو الأرواحُ،* *🌺 ويفشو الإصلاحِ*

*🌺 ويسود الصلاح*

〰️〰️

❤️👇👇👇❤️

** *استدرك أوعمم تؤجر***

‫شاهد أيضًا‬

ماذا يجري داخل حركة مناوي !! ابشر الماحي الصائم

اصبحت حركة تحرير السودان التي يتزعمها المارشال مني اركو مناوي، منذ انحيازها للصف الوطني بع…