أرقاويات كتب ميرغني أرقاوي  أننصر الروافض ⁉️

📖 ( *أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً* )

👇

*💥{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِینَ آمَنُوا ٱلۡیَهُودَ وَٱلَّذِینَ أَشْرَكُوا۟ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِینَ آمَنُوا ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ إِنَّا نَصَارَى}*

💔ثَقُل على بعض إخواننا دعوتنا لمناصرة إيران رغم وضوح الحجة، لشبهات طائفية تسعى هذه الأرقاوية لدحضها إن شاء الله.

💹 فأقول: *ليس الناس عند الله سواء، لا في كفرهم ولا في إيمانهم، فهم متفاوتون في هذا وذاك، ولذا كانت النار دركات كما أن الجنة درجات* .

🔍 ألا ترى كيف اختار الله في الآية أفعال التفضيل (أشدَّ) و(أقرب) ، تأكيدًا لهذا التفاوت.

*⚖️ إن الله يعلم ما عليه أهل الكتاب من مضاهاة للمشركين ومن مشاقاة لله ولرسوله وللمؤمنين، ولم يغمطهم حقهم، فآتاهم مزايا في التعامل لم يؤتها للمشركين، تقديرا لما هم عليه من إيمان مهما كان شائهاً.*

🧠 وعٍلمُ المؤمنٍ وحكمته، تتجلى في المفاضلة بين الشرور، لا المفاصلة بين الشر والخير فهذا بيِّنٌ، لا يخفى على أحد

📜 صحَّ في أخبار الملاحم، أن المسلمين يحالفون النصارى لمقاتلة عدو مشترك، الراجح أنه الدجال، فينتصرون مجتمعين، ثم ينبري أحدُ المسلمين قلّ علمه له، فيقتل نصرانيا لأنه باهى بالصليب، فينفض التحالف، وتقع الهزيمة.

📚 *ابن تيمية رحمه الله، من أعلم الناس بالروافض وتأريخهم ومقالاتهم، وهو من أشد الناس إنكارا عليهم، ولكنه – لرسوخ علمه – يجزم بفضلهم على اليهود، قولًا واحدًا، ولا يخرجهم – على وجه العموم- من ملة الإسلام* .

👌 للشيعة أخطاء وخطايا نعلمها كما يعلمها آخرون، ولم يُفتِ ابن تيمية، بما أفتى إلا عن علم محقق بها

*💡 والغائب الأعظم عند الكثيرين هذا العلم الدقيق العميق، الذي حمل ابن تيمية وغيره من الراسخين أن يقولوا ما قالوا*

🔎 أقصى ما يمكن أن يبلغه التشنيع بالشيعة هو أن يوصفوا بأنهم (كاليهود) – والكاف للتشبيه – وتبقى الصفات أقوى في المشبَّه به، منها في المشبَّه، فإن كان الشيعة يضاهون اليهود، فاليهود- إذن- هم الأصل الذي يُنسب إليه، ويبقى غيرهم فروعًا لهم أدنى منهم جرمًا.

*🙏ثم ما يدريك أن يكون في مناصرة إيران نصرة لتيار عظيم من الشيعة أكثر اعتدالًا وقربًا من السنة، مناهض للغرب حقيقة، كما كان الشهيد محمد مصدق رئيس الوزراء المنتخب الذي قتله الأمريكيون ليأتوا بالشاه لحكم إيران.

*🔥أما انكسار إيران فيعني تمكين العملاء، ممن يكيدون للسنة، ولأصل الدين لا قدّر الله. كما يفتح الباب لإلتهام دول أخرى*

وموقفٌ مثل هذا، لا يحتمل الحياد، ولا يحتمل فقه من ينتظرون إهلاك الظالمين بالظالمين ليخرجوا هم من بينهم سالمين، فلو شاء الله لفعل ولكنه سبحانه يقول:

{ *وَلَوۡ یَشَاۤءُ ٱللَّهُ لَٱنتَصَرَ مِنۡهُمۡ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَا۟ بَعۡضَكُم بِبَعۡضࣲۗ* }

فالله قادر على إهلاك الظالمين، بما يقترحون أو بغيره، لكن قضت سنته أن يبتلي المؤمنين بعدوهم، لينظر كيف يعملون.

*ذلك منطق العقل ومقتضى الدين، فليحذر الذين يتنكبون الطريق أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم* .

🌹🌹🌹👇🌹🌹🌹

*(أرقاويات) دعوة للنظر إلى قضايا الواقع على هدي القرآن*

👇👇👇

** *استدرك وعمم تؤجر***