‫الرئيسية‬ مقالات من خلف الذاكرة (٥) احمد الشريف
مقالات - ‫‫‫‏‫4 ساعات مضت‬

من خلف الذاكرة (٥) احمد الشريف

من خلف الذاكرة (٥)  احمد الشريف

وتحلق بي ذاكره الطفوله. باجنحه ملونه.الي الحدبه الشرقيه. قبل أن يفصلها شارع الظلط عن الغربيه.. بلاد اب شيبه. وبلاد،،،( ودترحو)..وبله ويونس.والجعلي( .وحكايه العربي .)الذي دخل بهايمه في العيش .واعترضناه انا والجعلي.. كان نصببي أنا.ضربه بالعكاز في رجلي .. اسقطتني أرضا.فانسحبنا ..والجعلي وقتها مشي قاصدا عمناا دريس ..فعاد وانا (اكورك ..او او عمي ادريس،)وصاحبي قال لي ،(,يلا نكملم ليهو ناس احمد ويونس)فالمعركه الغير متكافئه
التي هزمنا فيها ..مازالت في ذاكرتي وذاكره الجعلي متعه الله بالصحة..
*وبلاد عمي ادريس والتبش (,شفشناه ،)..نص النهار انا وعثمان ووردنا الترعه..(النخلات) وبدلنا التبش لعربي بلبن من الضرع مباشره الي بطوننا..ومنها للعزازه هروبا من احمد.ود ادريس
الذي علمنا لاحقا عرف السارق عثمان بأثر رجله .. المعروفه ولم يعرفني..ففي زماننا الكل.يعرف الكل فلا غريب حتي الاغراب اصبحوا جذء من الكل.وامضينا ليله بالعزازه مع عمي احيمر .كان شغال فيها (,نجار) وعدنا ولم يسالنا احمد متعه الله بالصحة .. فاحمد كان فنان في
الصفاره. ولقيط (,النبق) وحريف في البلي .
وهناك ترقد الحدبه الشرقيه..بعواليها ومنخفضاتها..وفي العوالي خريفا وقد افترشت
ابسطه. خضراء مبثوثه في كل مكان.(التبر)زهوره البيضاءالمضيئه ،وعيش الفأر والرضمه وأم م.صابع ولسان الطير و.( بصل الكلاب)بصل بري عفن لا تاكله البهائم
بجوار مشروع الفاضل عمر الان..والعفنون.ولعشر
علي الخور..وهناك تبرز لي شجره الحراز( بلاد ودترحو) علي ما اظن .
وتمر الذاكره علي عجل علي بلاد(بت السومي وام الحسين)لتحط الي قبر (راجل الدرب)وشجرته..
قبرلرجل مجهول..وعندما أصله في عودتي من
الشرفه.في صحبه الوالده ومن معها كن يجلسن تحت الشجره ويشيلن الفاتحه علي القبر. اذكر النيل وبت المني وهديه وفاطمه بت حامد وفاطمه بت ستنا وحاجه امونه رحمهم الله بالطبع الان
اندثر بعد تمدد المشاريع الزراعيه التي قضت
علي الحدبه بشرقها وغربها .المرعي الواسع..

**وتبدي لي الآن منظر غابه الفكي طليح . بأشجار طلحه والبرم (توب قرمصيص) مفروش
وصفاء الأغنام وايقاع ارجلهن صفاقه . وحوار الأبقار وهي تجز ( السعده) وتنخفض الحشرات
وجمال (ابراهيم ودالزبير) وهي تتنقل في الفضاء ..كالسحاب.وجمال حاج يس.. السلعلع و(الصنيصري) والدهسير والجبين والقرقدان واللصيق والحسنكيت ومايفعله فينا هو وابو اللصيق …..
وز رافعات من نساء ودبلال والعيكوره يحتطبن
فاصواتهن يطرقن الذاكره يثرثرن .. وأخريات
يحتطبن من طرف القريه(الويقود) والقشقش
والفحم له حضور في الطبخ..كما للطنضب حضور لعواسه الكسره..
**وتحلق بي الذاكره الي،،،( الدرب التحت) الماشي
القريقريب والذي شهد مشاويرلي عديده لمشرع
القريش والمركب (والاطرش) والحرازه الكبيره
(وساقيه الحسين) وصوتها المموسق لحوننا طروبه عبد ،ر الاثير….باقيه في تلافيف ذاكرتي
انين سواقي،،،،،،،( دلوت ) وبلا هاتف نحدث دلوت وتحدثنا …………… و
للخريف في الذاكره مساحه واسعه. سافرد له مساحه ….
ونواصل.؟

 

.

‫شاهد أيضًا‬

سوداني وكفي  بقلم محمد عبدالقيوم عبدالحليم  رسائل في صندوق بريد رئيس مجلس الوزراء  انت الامل فكن علي قدر التحدي 

وجه رئيس مجلس الوزراء د.كامل إدريس خطابا للأمة السودانية تحدث من خلاله عن أهم تفاصيل وملام…