‫الرئيسية‬ مقالات في رحاب الوطن  ثم ماذا بعد هذا يامني وجبريل  كتب /اسامة مهدي عبد الله 
مقالات - ‫‫‫‏‫11 ساعة مضت‬

في رحاب الوطن  ثم ماذا بعد هذا يامني وجبريل  كتب /اسامة مهدي عبد الله 

في رحاب الوطن   ثم ماذا بعد هذا يامني وجبريل   كتب /اسامة مهدي عبد الله 

البروف كامل ادريس بدأ يخطو خطوات نحو تكوين حكومه الامل ، القوات المسلحه السودانيه تعمل في تأمين الولايات الامنه , ولاه الولايات يعملون من أجل المواطن ، تطور كبير في إدارة الدوله والعمل علي نهضتها ، تفاؤل بالدور الكبير لطرح البروف كامل ادريس من قبل الشعب السوداني ،الذي ينتظر الامل في أن يعود إلي حياته الامنه في ظل حكومه تحقق له المتطلبات الرئيسه الا وهي الأمن والصحه والتعليم ورغد العيش ، الان توجد جهود في العمل علي تخفيض اسعار السلع الرئيسه وليست الكماليه لدي المواطن السوداني ، وتفعيل دور الجمعيات التعاونيه في الأقاليم والعاصمه عبر لجان الاحياء ،امام كل هذا ومع تحديد خطوات مهنية واضحه لخدمه السودان عبر حكومه كفاءات مستقله واضحه المعالم في اختيار شخصيات وخبرات سودانيه وطنيه ونزيهة ، تعمل مع البروف كامل ادريس علي خدمه الوطن والمواطن وإعادة السودان الي موقعه الطبيعي بين الدول وعزل كل مايعيق ذلك ، المؤسسه العسكريه والمجلس السيادي يقومون بدورهم في الدفاع عن الوطن السودان وحفظ حدوده وتأمين أطرافه وإفشال خطر المؤامرة عليه والتنسيق السوداني إقليميا ودوليا علي اكمل وجه ، وفي ظل كل هذا الوضع والشعب السوداني يأمل خيرا في حكومه الامل ، نستمع الي مواقف لا تشبه السودان والسودانيين ، في مواقف جبريل ومني حول تمسكهم بحقائب وزارية ، كما نص عليه في جوبا ،السؤال الرئيس هنا هل الشعب يريد حكومه مستقله ، حكومه كفاءات ام يريد حكومه محاصصات ، الجواب يبان من عنوانه ، شعب السودان يريد حكومه كفاءات مستقله من شخصيات وطنيه نزيهه تحب السودان وتعمل من أجل شعب السودان ، السؤال تبقي من معركه الوطن دارفور وكردفان فلماذا تعطيل مسار علي حساب مسار العمل العسكري علي اكمل وجه وكل السودان بما فيهم الحركات حاربت من أجل طرد الظلم والقضاء علي ممارسات الدعم السريع التي يعرفها كل السودان ، والاقليم والعالم ،بقي العمل علي أن يضع الجميع في يد بعضهم البعض من أجل السودان وتحرير دارفور وكردفان معا فلماذا هذه المواقق الان السيد مني اركو مناوي والسيد جبريل ابراهيم كما يروج عنكم في الميديا والمنصات الموجهه، لماذا تحديدا في هذا التوقيت الان ،ان صح مايتم نشره وتداوله في الميديا هذا لا يكون في مصلحه السودان ولا في مصلحه الحركات المسلحه ، هذا يخدم الاجنده الخفيه والمعلنه ضد السودان ، وشعب السودان في كل مكان ، من حقكم الحصول علي مواقع قياديه في الدوله والحصول علي حقائب وزاريه وفق الشروط المقدمه لاختيار المسؤول من قبل رئاسة الوزراء ، وعلي رئيس الوزراء تحديد واختيار حكومته لأن فريق العمل الحكومي هذا هو الذي يقود دفه حكم السودان في هذا الظرف الدقيق ، وفي ظل العمل من اجل مصلحه كل الشعب السودانى وليس من أجل العمل لمصلحه سحنه واحده او جنس واحد أو جهه واحده ، دعوا الرجل يحكم سيد مني وجبريل وقدموا مرشحيكم المدنيين للوزارات وعلي بروف كامل تسكين كل وزير حسب متطلبات المرحله الدقيقه من تاريخ السودان .

نعود لنقول ثم ماذا بعد هذا يامني وجبريل ..

‫شاهد أيضًا‬

وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة

أدى القسم أمام السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ال…