واقع معاش ستون يومًا من المعاناة نداء إنساني لإنقاذ سكان النهود لازم ابراهيم لازم

ستون يومًا على سقوط النهود وتزداد معاناة أهلها كل يوم. بعد سيطرة المليشيا على المدينة، اضطر معظم السكان إلى الفرار سيرًا على الأقدام، حاملين أطفالهم، بينما استخدم البعض الآخر الكارو. قطع كبار السن والأطفال والنساء عشرات الكيلومترات تحت ظروف قاسية، وبدون أدنى مقومات الحياة الأساسية.
امتلأت القرى والمناطق المجاورة بالنازحين الذين فروا من جحيم مدينة النهود. يعيش هؤلاء النازحون في ظروف إنسانية مأساوية، حيث لا يوجد ما يكفي من الغذاء والماء والمأوى. ينتظرون مصيرًا مجهولًا، دون أن يعرفوا ما سيحدث لهم في المستقبل.
تنقطع الأخبار عن سكانها وأهلها. لا أحد يعرف ما يحدث لهم، ولا يمكن لأحد أن يطمئن على أحوالهم. انقطعت الاتصالات، وتوقفت شبكات الاتصال، مما زاد من معاناة النازحين وأهلهم الذين ينتظرون أخبارًا عن أحبائهم.
التقينا بعدد من النازحين الذين وصلوا إلى مناطق آمنة في عيال بخيت والخوي والأبيض وربك وكوستي وحتى الخرطوم. كانت رواياتهم متباينة لكنها اتفقت جميعًا على معاناة كبيرة وعمق المأساة والخوف على من تركوهم خلفهم. معظمهم غادر النهود في اليوم الثاني أو الثالث بعد سقوطها، ويحملون معهم ذكريات الألم والمعاناة.
نناشد من خلال هذه النافذة المنظمات الإنسانية الوطنية والدولية والمجتمع الدولي للتحرك العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين وتوفير الحماية للمدنيين في وجه الانتهاكات المروعة التي يتعرضون لها.
يبقى مستقبل مدينة النهود وسكانها مجهولًا، ويأمل السكان والنازحون في عودة الأمن والاستقرار إلى مدينتهم. لكن قبل ذلك، الوضع الإنساني الحالي للنازحين قد لا يمكنهم الصمود والانتظار أكثر، ربما يلقون المصير المجهول الذي نتخوف منه، وذلك يتطلب تدخلًا عاجلًا وفعالًا من المجتمع الدولي.
بحضور مدير امتحانات السودان والي نهر النيل يقرع الجرس أيذاناً بانطلاق امتحانات الشهادة
الدامر: 5minute-news قرع والي ولاية نهر النيل محمد البدوي ابوقرون جرس انطلاق امتحانات الشه…