‫الرئيسية‬ مقالات بالواضح فتح الرحمن النحاس أشعلوا الحرب ويحترقون بها..واليوم يبحثون عن المخرج..وكيف التداوي بالذي هو الداء..؟!!
مقالات - ‫‫‫‏‫7 ساعات مضت‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس أشعلوا الحرب ويحترقون بها..واليوم يبحثون عن المخرج..وكيف التداوي بالذي هو الداء..؟!!

بالواضح  فتح الرحمن النحاس  أشعلوا الحرب ويحترقون بها..واليوم يبحثون عن المخرج..وكيف التداوي بالذي هو الداء..؟!!

*في كل يوم يأتي مجموع شتات قحت بالجديد (الضحل) المضحك الذي يثبت عمق (الخواء السياسي) الذي وحلوا فيه وأصابهم (بدوار الرأس)، حتي أضحي من الصعب عليهم بل و(المستحيل) أن تستقر بهم الأيام علي حال..ولاندري من هذا (العبقري) الذي ربط كيانهم بالمليشيا وزين لهم (الشراكة) مع قيادتها في تخطيط وإشعال الحرب..؟!! وأليس هو ذاته (الشخص الخفي) الذي أحس بفشل (إنقلاب الهالك) منذ لحظاته الأولي ثم لاحقاً رمي علي طاولتهم (الحزينة) الشعار الأجوف المخادع ( لا للحرب) ليكون طوق نجاة لهم وللمليشيا من الفناء..؟!!…ثم ألم يكن هو ذاته (العقل الخرب) الذي تنقل بهم مابين (عواصم ومدن) خارجية بحثاً عن (وصفة) لإنقاذ التمرد من مصيره الأسود..؟!! أما ذروة ضياعهم و(تخبطهم) فهو لجوء عقلهم المغيب لتكوين حكومة (موازية) في دارفور، علي نسق العميل الليبي (حفتر) ومايزال حلمهم هذا يراوح مكانه في (حيرة ويأس) يلفهما أفق ضيق..!!*

*ولما كان تطوافهم بين الحلول الخارجية وأحلام اليقظة وأمها الحرب، لم يستخرج لهم (ثمرة ناضجة) خرج عليهم عقلهم المسطح أخيراً بفكرة أن يتحركوا لإنقاذ السودان من جريمة الحرب التي (أوقدوا نارها)، مع إرفاق التحرك ببعض (حسن النوايا) التي لن تكون فيهم و(إشفاق كذوب)، في ظن منهم أن ذلك يمكن أن ينطلي علي أحد، ولحسن حظ شعبنا انهم قضوا علي تحركهم في مهده إذ يدعون لإقصاء مايسمونه طرفي الحرب من (مشروعهم السحري)، فيعترفون من حيث يدرون ولايدرون بأنهم يساوون بين الجيش (القومي) والمليشيا (المجرمة)، فأي وقف للحرب ترجونه أيها القوم بمعزل عن الجيش..؟!! أليس ذلك قمة الغباء..؟!! ونطمئنكم فإن الجيش وكل المقاتلين الشرفاء باقون في ميدان معركة الكرامة، فهم (الأصل) وماعداهم إلي زوال، فإقصاء الأصل يعني أن (تمنياتكم) بإيقاف الحرب لاتذهب بأبعد من كونها (غيبوبة وطنية) نظنها تلائمكم أنتم وحدكم، فأريحونا وأريحوا أنفسكم من هذه التمنيات السراب..!!

*ثم ننصحكم بفهم أن المعركة ماضية لإكمال (إبادة التمرد) عبر ملحمة وطنية (كاسحة) يقودها الشعب والجيش وبقية المقاتلين (الفرسان) أما الطرف الآخر الذي يدور في أذهانكم فلا مكان له غير (مقابر) أعدت لإستقبال مابقي من (جرذانه)، فإن كنتم فعلا تريدون نهاية الحرب فانضموا إلي صف (الجيش والشعب) وإلا فالشعب ليس في حاجة لتلونكم (الحربائي)…وعليه..فحتي يحين موعد إعلان (موت) هذا التحرك البائس من قبل شتات قحت، سنظل نترقب الجديد المضحك الذي (سيفرخه) عقلهم التائه الذي يخطط لهم (أنشطتهم المعطوبة)، ثم مانرجوه لهم أن تكون (الأثمان المدفوعة) من قبل الكفيل مجزية لاتعابهم هذي..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

‫شاهد أيضًا‬

بحضور مدير امتحانات السودان  والي نهر النيل يقرع الجرس أيذاناً بانطلاق امتحانات الشهادة 

الدامر: 5minute-news قرع والي ولاية نهر النيل محمد البدوي ابوقرون جرس انطلاق امتحانات الشه…