في رحاب الوطن  التعليم في السودان التحديات والعبور  كتب : اسامة مهدي عبد الله 

التعليم في السودان ابان تمرد الدعم السريع وابان توقف المدارس والدمار الذي طال الجامعات ، ظن الجميع بعد عام ونصف ونحن الآن في العام الثالث أننا مقبلون علي اميه كبري نتاج مامورس تجاه البنيه التحتيه للسودان ، وتجاه استهداف التعليم والمؤسسات التعليمية من قبل المليشيا والمجموعات المستاجره التي تركزت في الخرطوم العاصمه وفي الجزيرة مدني وفي دارفور وفي كردفان ، الا ان اراده المهتمين بالعلم في السودان تصدوا للتحدي في الولايات الامنه داخل السودان وفي كل مواقع النزوح في خارج السودان ، وهانحن نشهد في مصر وفي السعوديه ، وفي يوغنده ودول أخري جلوس الدفعه الثانيه من طلاب الشهاده السودانيه المؤجله للعام (٢٠٢٤م)، بعدما جلس العام الماضي طلاب العام ( ٢٠٢٣م) ، هذه خطوه نحو العبور بالعلم والتعليم الي بر الأمان في السودان ، في مشهد يبشر بفشل مخطط التمرد ويؤدي الي مرحله جديدة في مسار التعليم علي المستوي الجامعي وماقبله ويؤسس لمرحله في المستقبل بالسودان في العمل علي بناء ثوابت قادمه في رفع الحس الوطني وتجاوز المرارات ، ورفع مستوي الحس الوطني والتحفيز علي العلم والتعلم وهي المعركه التي تقضي علي الجهل وتجهيل المواطن وخراب الوطن وتعمل علي بناء اجيال سودانيه قادمه نشطه وفاعله وقادره علي معرفه ماذا يعني علم وتعلم وماذا يعني جهل وتجهيل ، التحيه لكل سفارات السودان التي دعمت مسيرة العلم والتعلم والتحيه ، لكل معلم وأستاذ جامعي اجتهد وتحدي الظروف ليواصل الطلاب والطالبات مسيرة العلم والتعلم في وطن هو الامل وفي شباب هم زاد المعرفه وأمل المستقبل والحاضر وغدا باذن الله نعود .