حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام _ معرفة مايدور خلف السطور ومايعرف بالذكاء 

اليوم علي غير العادة نحلق عاليا خارج اطار فكرنا الضيق وقطرنا الواسع لنستشف ماذا يدور حولنا؟ لنكتشف ماذا يحاك ضدنا؟ .

في الآونة الاخيرة وتزامنا مع بزوع نجم الذكاء الاصطناعي التي اتضح بنفس سرعة تداولنا لھ بواسطة محرك اتضح انھ الاكذوبة الكبري التي ستجعل كل مستحيل ممكنا بزعمھم وذلك مااريد ترسيخھ في العقول ليتم تكلمة مابداھ الغرب قديما ألا وھو الاستعمار للبلدان والرق والعبودية ثم الدعوة للحرية تلاھا الدعوة للتحرر الاخلاقي ثم الاستلاب الحضاري وانتزاع القيم والمبادى والاخلاق ثم العودة من جديد بالاستعمار الحديث الذي كان سلاحھ التكنولوجيا في التسليح والتلاعب بالجينات الوراثية وصولا للاستلاب العقلي لتسود سياسة القطيع مرة أخري بنھج جديد تحت مسميات أكثر أناقة وبريق .

ھا وقد عادت جميع الوسائط المنضوية تحت لواء التقدم والتحضر بكافة اشكالھ المزعومة ترتد الي الوثتية وعبادة الشيطان وعھد الفراعنة وكاد ان يخرج الدجال المسيح .

فإنك لا تجد مقالا او عنوانا يخلو من ھذة المواضيع عصر النھضة وعصر التنوير والحديث عن الحضارات القديمة في كل اصقاع الدنيا كأن الحاضر ھو التأريخ .

والسؤال مالمراد من كل ذلك سوي اشعال نار الفتنة بين القبائل والشعوب وقد ظھر ذلك جليا في المنطقة العربية ماعدا منطقة الخليج باستثناء العراق والامثلة واضحة لمن أراد البحث والتدقيق .اما فيمايختص بالسودان فالصراع علي أشدھ وقدم تم توجيھ البوصلة نحوھ بشكل دقيق .

فانظر الي الصراع مابين فراعنة السودان ومصر والجدل التأريخي الذي يسير .ھذة من ناحية الجنوب(جنوب الوادي ) نحو الشمال الي مصر وھل النوبي ھو مصري ام سوداني ومن ناحية شمال السودان وغرب افريقيا ھل الشمال عربي ام نوبي ومن ھو صاحب الارض بما ان الارض تدعي السودان وھم عرب فاذا ھم غرباء عن الأرض وذلك حسب زعمھم فلايحق لھم حكم البلاد ومن جھة الخليج والجزيرة العربية فھم افارقة مستعربون يجب ازالتھم بعرب الشتات ليتثني لھم السيطرة علي موارد البلاد او يتم التركيع .بل والادھي من ذلك ظھرت دعاوي من الداخل والخارج ان الخرطوم ھي مجمع البحرين وان نبي اللھ موسي كانت رحتلھ من مرتفعات الحبشة الي طور سينين كانت الرحلة مرورا بالقضارف وھي الارض المبارك ماحولھا وكثير من الروايات والروايات التي تعطي الحق لإسرائيل في مياة وارض النيل .

وكل تلك الترھات أقيمت لھا منصات لغسل الأدمغة ليتم السيطرة علي الفكر ومن بعدھا يتم التھجير .

حفظ الله السودان وجيشھ وشعبھ

دمتم سالمين ولوطني سلام.

11/7/2025