في رحاب الوطن  صحفيو الكرامة في السودان أفلا تبصرون  كتب / اسامه مهدي عبد الله 

ظاهرة السرقه التي تعرض لها الزميل الصحفي محمد عبد القادر رئيس جريدة الكرامه ،هي سلسله من مخطط مستمر و مستهدف الإعلام السوداني الذي درج علي نقل الحقيقه ونقل الخبر الي أبناء الشعب السوداني داخل وخارج السودان في كل مكان وزمان ،حيث أن معركه السودان هي معركه ثبات وصمود سواء علي المستوي العسكري أو عبر الكلمه والقلم ، والرأي والرأي الاخر ، الصحفي يجب أن يكون لديه حس تقييمي و تحذيري في حراكه وفي تنقله كما يجب أن ينتبه لنفسه في كل ثانيه التوكل علي الله ،ثم الحذر ومن ثم الحرص الحرص ، لأن الإعلام السوداني في معركه والسودانيين في كل محفل في معركه ، انا اقول وفق خبرتي القديمه الحديثه أن حركه الاستاذ محمد عبد القادر مرصوده منذ فتره ليست بالقليله وهو معروف لمن خطط ونفذ لذلك من دوائر سودانيه ضد الدوله وضد الجيش وضد كل اعلامي سوداني يدافع بالكلمه عن وطنه السودان ،هذه هي بدايه مرحله من أجل استهداف اعلامي الكرامه في لندن وفي كينيا وفي تشاد وفي يوغنده وفي أمريكا وفي استراليا وفي كل مكان يوجد فيه قلم سوداني صادق مهما اختلفت وتباينت الاتجاهات فهو مستهدف وقبل هذا قلت أنا هذا الكلام في مقال ، أتوقع أن يتم تصوير جواز سفر الاستاذ محمد عبد القادر من الجهه التي حرضت لسرقته مع العمل علي التشهير به والعمل علي وصم كل صحفي مدافع عن الوطن والجيش وداعم لإرادة الشعب السودانى ، بأنه فلول وأنه كوز وأنه مختلس وأنه سارق لمال الشعب السوداني ، هذا المشهد المكرر ارصدوه في منصات قحت وصمود وصفود وهلم جرا ، ثم اعرفوا مايحدث في السودان فالمخطط كبير والأمر جد خطير انتبهوا انتبهوا ، في مصر عدة وسائل للوصول إلي المكان الذي تقصده دون أن تعرض نفسك الي الخطر والي الدخول في مواقف لاتحسد عليها ، الي أهل الصحافه والزملاء الصحفيون دعوا الثقه الزائدة والافصاح والحديث في أي زمان ومكان وتعريف شخصك ونفسك لاي شخص مالم يطلب منك ذلك ، ياصحفيو الكرامه في السودان وخارج السودان وفي أنفسكم أفلا تبصرون انتبهوا لأن المخطط القادم أسوأ من هذا في التشهير بكل اعلامي مدافع عن وطنه وجيشه وأرضه وشعبه .