‫الرئيسية‬ مقالات بالواضح فتح الرحمن النحاس من لايشكر الناس لايشكر الله.. في عيد الجيش تعظيم سلام..للقائد ورفاقه الذين يديرون المعركة.. بكفاءة وحرفية قتالية فذة.. وللضباط والجنود في كل المواقع.. وللمقاتلين الراكزين في الميدان.. ولأرتال الشهداء الكرام البررة..!!
مقالات - ‫‫‫‏‫3 ساعات مضت‬

بالواضح فتح الرحمن النحاس من لايشكر الناس لايشكر الله.. في عيد الجيش تعظيم سلام..للقائد ورفاقه الذين يديرون المعركة.. بكفاءة وحرفية قتالية فذة.. وللضباط والجنود في كل المواقع.. وللمقاتلين الراكزين في الميدان.. ولأرتال الشهداء الكرام البررة..!!

ماكان من الممكن أن يترك إنقلاب المليشيا المباغت في ١٥ ابريل ٢٠٢٣، القليل من الوقت أمام قيادة الجيش لترتيب الصف والجاهزية ثم التحرك (لقمعه) في لحظته، فقد أحكم المتآمرون (تخطيط) الإنقلاب و(ضمنوا) نجاحه، إلا أنه فات عليهم أنهم لم يسمعوا أو يقرأوا يوماً عن (العبقرية القتالية) لجيش السودان، و(التأهيل الرفيع) لقيادته في كيفية (تخطي) أصعب المواقف، فكانت البداية الفعلية لتطبيق (فنون) القتال والمواجهة، التي تمثلت في إفشال (إعتقال) قائد الجيش أو (قتله)، خلال لحظات حرجة وقاسية (أستبسل) فيها الحرس الرئاسي واستشهد منه (ثلة طيبة) كتبوا بدمائهم السطر الأول من (ملحمة النصر)، وإعلان فصول (الهزأئم الماحقة) للتمرد…ثم انتقل التمرد وأذنابه القحاتة العملاء إلي (إشعال الحرب) في ظن منهم أنها ستكون (البديل) للإنقلاب الفاشل،فإذا بهؤلاء الأوغاد يقعون في (مصيدة) الجيش الذي أعد لهم (محرقة) عنوانها ( إصطياد وإبادة) الأوباش فلايبقي منهم أحد..!!*

*خرج المتآمرون في عدة من آلاف الأوباش و(المرتزقة الملاقيط) وبين أياديهم أطنان من العتاد العسكري (الفتاك) وآلاف (القناصة) حتي ليخيل من يراقب الاحداث أن العاصمة كلها في (قبضتهم)، وهم حسبوا ذلك وتمطوا واقتربوا من إصدار (بيان الإستيلاء) علي الحكم، لكن كل ذلك (الحلم الأرعن) تبخر وانهار وبدأ الجيش في ( جغمهم المر)، فهربوا من الميدان كالجرذان ليحتموا بين (المواطنين) داخل البيوت المرافق العامة، لكنهم لم يهنأوا (براحة)، فقد كانت (مفرمة) الجيش (تطحنهم) في كل موقع داخل العاصمة وفي الولايات، فما حققوا شيئاً غير قتل (المدنيين الأبرياء) في المدن والقري بخسة وقذارة، بعد أن غلبت (شطارة الجيش) كثرتهم (الزبد)…ثم تتسع دائرة المعركة ضدهم (بإلتآم) المزيد من المقاتلين مع صف الجيش من المستنفرين والمجاهدين والبراء والمشتركة والدراعة وهيئة العمليات والعنل الخاص وغيرهم من (فرسان الحوبة)، ومايزال أبطال الكرامة يلاحقون هؤلاء (الأوباش الملاقيط)، وغداً تطهر كردفان ودارفور ليعلم كل خائن وعميل ومرتزق أنهم غاصوا في رمال لامخرج لهم منها، فهي (قبورهم) التي تمثل مداخلهم إلي جهنم وبئس المصير..!!

*ومع إصرار الأمة علي سحق التمرد وأذنابه، يمضي جيش السودان في تشييد مدرسته (الفخمة العالمية) في فنون القتال والثبات ويجعل أبوابها مشرعة لكل أبناء الشعب (لينهلوا) منها ماشاءوا من العلوم العسكرية والتدريب المتقدم في القتال ليحموا وطنهم من المؤامرات، وسينال كل متخرج شهادة (مختومة) بدماء (الشهداء البررة)، تكون له تذكرة وعبرة بأن ثلة من (أبناء وبنات) الوطن حددوا لنا جميعنا وجهتنا نحو مستقبل جديد لوطننا الكبير…فالمجد لكل شهيد ولكل (قادة الجيش) وكل الضباط والجنود في مختلف مواقعهم ولكل (مقاتل ومشارك) في حرب الكرامة والعزة والشموخ..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

‫شاهد أيضًا‬

إعلاميو الشمالية… توقيعات في حضرة العيد الحادي والسبعين للقوات المسلحة

  دنقلا : زهير الطيب بانقا   هاهي قواتنا المسلحة تخوض المعارك في حرب الكرامة محق…