حسن النخلي يكتب التحليق وسط الزحام – في عيدھ الحادي والسبعين له الجيش يحتفل بطريقته الخاصة

هناك بون شاسع ما بين أن تقاتل من أجل المال وتصير مرتزقا تقتات من دماء المستضعفين من النساء والولدان والشيوخ وتتدعي البطولات وما بين من ولد مقاتلا وورث المهارة والشجاعة وفنون القتال بالفطرة وزداھا علي ذلك دراسة وخبرة ويقاتل من أجل أرضه وعرضه منذ فجر التاريخ وإلى اليوم يزود عن الحمى ما انثنت له عزيمة ولا أخطأ له سهم إنھم (رماة الحدق). عبر التأريخ. لا من يطلق عليھم أسياد الموت أسھم قبيح كأھلھ فيھ شرك وكفر .
ذكرنا ذلك ليعلم الرئيس الكولومبي وشعبه أن السودان ليس كأي بقعة في العالم، ولا الشعب كبقية الشعوب، فنحن نختلف عن الآخرين. وإن كان جاهلا فليسأل عنا سفيرة دولته التي تقيم في القاهرة، بالقرب منا، وحتما إنها ستخبره عن تاريخنا، فخلال إقامتها بمصر فسيكون لديها الكثير مما تعرفه عنا لتخبره عنا قبل أن تخبره بصحة مصرع الأربعين مرتزقا الذين أبرق ليستفسر عن صحة ما أعلنته الحكومة السودانية عن مصرعهم بغرب السودان الحبيب (مطار نيالا) والذين وصفهم (بأسياد الموت) وأضاف أنهم شباب تم شراؤهم عن طريق جهات زجت بهم في حروب لا صلة لها بالوطن يقصد كولومبيا.
ونقول له إن كنت حريصا على أبناء وطنك كما تزعم، فلماذا تغض الطرف عن تلك الممارسات من جنودك؟، فمن خلال رسالتك يتضح أنهم من كتائب معروفة لديكم. ونحن ننصحكم بعدم إرسالهم إلى بلادنا، ولكن نبشرك أنت وغيرك ، فلتكن تذاكركم ذھب بلاعودة فلن تكون ھنالك عودة ولكن لا تطالب برفات لأحدهم لأنها ستكون قد ذابت من جحيم بأسنا وما تبقى منها تتخطفه الطير حتى الطير عندنا يقاتل معنا ويمقت العملاء والمرتزقة.
ونحن نطالب الجيش بعملية نوعية أكثر حماسة يتم فيها أسر هؤلاء الأوغاد لا للحفاظ على حياتهم بل لنرى ماذا سيكون رد الرئيس الكولومبي ساعئذ وهو الذي لم يكلف نفسه حتى بالاعتذار للحكومة السودانية وشعبها عن ذلك التدخل والدعم السافر من المرتزقة من بلاده لشيطان الإمارات بن زايد.
ونحن الشعب السوداني ندين ونشجب ذلك التدخل والدعم السافر من المرتزقة والمأجورين من الكولومبيين وموقف الرئيس الكولومبي السالب تجاه ذلك التدخل، وأي تبريرات منه سوى اتخاذ إجراءات توقف هذا التدخل السافر لا معنى لها عندنا، فكل من قاتلنا نحن له بالمرصاد.
عاش السودان مقبرة للغزاة وحصنا منيعا تتكسر عنده كل المؤامرات وأعتى الجيوش يتم دحرها هنا في السودان مقبرة الأعداء.
الحارس مالنا ودمنا
جيشنا جيش الهناء
وكل عام وجيشنا بخير
وفتح جديد. المجد لشعبي الصبور الصامد، النصر لنا ما دام الدنيا.
ودمتم سالمين ولوطني سلام.
الجمعة 8/8/2025
اوشيك تغادر القاهرة بعد نجاح مشاركتها في ملتقى السياحة العلاجية
اختتمت الامين العام لمجلس السياحة والاستثمار والبيئة بولاية البحر الأحمر، الوزيرة د. سامية…