حسن النخلي يكتب التحليق وسط _ الجنزير التقيل

رسالة لكل سوداني حر
دعونا من التباكي والتشاكي والتحليل والتنظير والإنقسام ( الحصة وطن) نريد كل الجھود أن تتوحد وتتجھ نحو الفاشر الكبير نريد أن نطھر كل الإقليم من مليشيات الدعم السريع وھؤلاء المرتزقة الكولمبيين الذين أخذوا يتشقدون ويبثون الفيديوهات المستفزة للشعب السوداني ھؤلاء الغرباء المرتزقة إن قتالھم وجھادھم فرض عين لا سلمنا إن نجوا وعادوا لأھلھم سالمين فلسنا ممن يغتني السفھاء والمرتزقة والملاقيط من عرب الشتات علي حسابنا نحن أمة تھابھا الأمم ويعرفنا العرب قبل الترك والأعاجم ولنا في التأريخ ذكر فلا تسمحوا أيھا السودانيون لأمثال ھؤلاء بتنديس أرضكم وتمزيق عرضكم ومحو تأريخكم نريدھا نفرة كبري نحو غرب السودان جيش وشعب وقوات مساندة من لم يقاتل فليساھم بالمال والدعم الإعلامي نريدھا حملة ضد ھؤلاء المرتزقة والأجانب حملة شعواء لاتبقي ولاتذر من الكافرين ديارا تجتثھم من جذورھم حرب جامعة لا ھوادة فيھا ولا تفاوض وكل من ينادي بالتسوية في ھذة المرحلة فھو خوار خائن جبان أجير .وكل من يقول إنھا الحركة الاسلامية نقول نعم فمن يحركنا غير الاسلام والدين ورفعة الوطن فالشعب السوداني مسلم فما الغريب في ذلك فلن نخشي في الحق لومة لائم ولا ننتظر الإستئذان للدفاع عن أرضنا وديننا وعرضنا.
أين انتم يابني السودان في الداخل والخارج؟ ولا نقول أبناء دارفور أخرجوا في مسيرات منددة بھذا التدخل السافر في السودان والذي تدعمھ دويلة الشر الإمارات بقيادة شيطان العرب محمد بن زايد أخرجوا في جميع دول العالم أذھبوا الي السفارات الكولومبية حيثما وجدت وأرفعوا مذكرات إحتجاج زاحموا سفارات الإمارات بتلك الدول ونددوا بتدخلھا السافر في شأن السودان غضوا مضاجع العدو زلزلوا منھ الأركان أدعموا جيشكم ودعونا من المتخازلين الرخصين من أمثال قحط وتقزم وتشرزم وتدليس وغيرھم من وضعي الشأن ولا تفردوا لھم مساحة في الرد عليھم ( الرد والتعليقات يدعم منشوراتھم ) إنما الرد يكون داخل الميدان ولا تجاروھم فھم سفھاء فقط سلطوا الضؤ نحو أھدافكم وھي تطھير السودان من دنس وعبس ھؤلاء الأنجاس عبدة الشيطان وكل من يرفع عقيرتھ مطالبا بغير ذلك أو يدعي الحياد فھو من زمرة الأعداء فالأمر واضح جلي للعيان (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) الأنفال 《30》وما مكرھم إلا في ضلال .فأستعينوا بالله ولا تعجزوا ( وإن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثلھ وتلك الأيام ندوالھا بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا منكم ويتخذ منكم شھداء والله لايحب الظالمين )آل عمران《 140》 وليتخذ منكم الله شھداء و ما كان سقوط شھدائنا في الفاشر وغيرھا إلا أصطفاء وقربي من الله لعبادة الأتقياء الطاھرين فمامات من كان شھيد فطوبي( لمھند وحسام )ولمن سبقھم من الشهداء وھم من ورد وصفھم القرآن ( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاھدوا الله عليه فمنھم من قضي نحبھ ومنھم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) الأحزاب《23》ولما انتقلوا الي جوار ربھم ولعظيم ماوجدوا من نعيم أخذوا يستبشرون بمن لم يلحق بھم من اخوانھم ( فرحين بما آتاھم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بھم من خلفھم ألا خوف عليھم ولا ھم يحزنون) آل عمران 《170》 .
وقد حذر المولي عز وجل من عدم النفرة علي الأعداء ( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروھ شيئا والله علي كل شئ قدير ) التوبة 《39》
فانفروا ايھا الشعب السوداني الحر وحرروا أرضكم وصنوا عرضكم من كيد المعتدي فھاھي الفاشر تنادي وعروضنا فيھا تنتھك فھنالك يبتلي المؤمنون و تتجلي معاني التضيحات و الفداء وضراوة النزال لننال إحدي الحسنيين إما الشھادة أو النصر .
تا الله لن يھنأ لنا عيش وھؤلاء المترزقة مازالت أقدامھم تندس خلاوينا ومساجدنا وتغتصب نساؤنا وتقتل الأطفال .(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربھم يرزقون ) آل عمران 《169》.
أيھا السودانيون أنتم قوم أولي بأس عركتكم الدنيا وعركتموھا فھيا إلي النزال و أسمعوا العدو صليل سيوفكم وشذبوا قتادتھم ولا تركنوا إلي الحياة فيذيقكم الله الزل والھوان فمن كان منكم لھ عند الله حاجة فلتكن رضي خالق الأنام ولندافع عن ديننا وشرفنا وتأريخنا وأرضنا
فھبوا الي الفاشر ولبوا نداء الأوطان
لا نريد أن نري أو نسمع غير صوت المدافع وأزيز الدبابات تدك حصون العدا ومن لم يجاھد بالنفس فليدعم بالمال وعلي الأعلام توجيھ الأضواء علي معركة الحسم ليعلو في الفاشر في صوت الآذان وتنعم بالسلام .ايھا السودانيون أغيثوا الفاشر أغاثكم الله
( فمثل المؤمنين كمثل الجسد الواحد إذا أشتكي منھ عضو تداعي لھ سائر الجسد بالحمي والسھر ) فتداعوا لأخوانكم ولا ترجو دعم من منظمات أو دول فلتقم صاحبة الحاجة لحاجتھا (ونتحزم ) فما حك جلدك شيئا مثل ظفرك .
ولا تسمعوا لقول الخراصين للتخلي عن الجھادة فھو ذروة سنام الإسلام ولھذة الكلمة (الجھاد )وقع كبير في نفوس المنافقين والمشركين والكفار
فإنھا تزلل منھم الأركان وتستجيب لنداءكم بھا السماء فمن كان مع الله لا يبالي ولا خاب لھ رجاء الله أكبر مانادي منادي الجھاد وكبر الله أكبر وحي علي الجھاد.
{ فلا تھنوا وتدعوا إلي السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم } محمد《 35》.
وسنجاھد بالسلاح والقلم حتي نطھر كل الوطن من دنس ھؤلاء الخونة اللئام .
(فإن العزة لله جميعا )
جيش واحد شعب واحد وطن واحد.
ودمتم سالمين ولوطني سلام.
السبت /23/8/2025
بالواضح فتح الرحمن النحاس لن يصلح العطار ماأفسده الدهر.. صائدو التمرد أم صائدة البمبان..؟!! ماعاد بيننا مكان لزمن الموات..!!
عشرات المواقف خلال عدة تظاهرات رأينا فيها من يلتقطون قنابل الدخان (البمبان) ويردونها علي أ…