نقطة إرتكاز د.جادالله فضل المولي يكتب : الراية لا تسقط: القوات المسلحة السودانية بين الثبات والتجدد

في وطنٍ تتقاطع فيه التحديات مع الآمال، تظل القوات المسلحة السودانية صرحاً شامخاً لا تهزه الرياح، ولا تنال منه العواصف. ليست مجرد تشكيلات عسكرية أو أفراد يُستبدلون، بل هي مؤسسة وطنية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، حاملةً لراية السيادة، وحاميةً لحدود الكرامة.
منذ نشأتها،أثبتت القوات المسلحة أنها أكثر من مجرد قوة نظامية؛ إنها مدرسة وطنية تُخرّج الرجال، وتُعيد إنتاج البطولة في كل جيل. كلما ترجل فارس، نهض فارس آخر أشد بأساً، وأعلى كفاءة، يحمل الراية دون أن تنكسر، ويواصل المسير دون أن يتراجع.
في زمنٍ تتغير فيه المواقع وتُختبر فيه المبادئ،تظل القوات المسلحة على عهدها، لا تعرف الفراغ ولا الضعف، بل تتجدد بدماء العزة، وتزداد قوة بمنسوبيها الذين تربوا على الانضباط،والتضحية، والولاء للوطن.إنهارسالةواضحة للواهمين ذهاب الرجال لايُسقط الراية وتبدّل المواقع لا يُغيّر المبدأ.
القوات المسلحة السودانية ليست مجرد رديف للأمن، بل هي رمز للهويةالوطنية،ودرعٌ يحمي وحدة الأرض والشعب. في كل معركة، وفي كل موقف،تثبت أنها مؤسسة لا تُقهر، لأنها تستمد قوتها من إرثٍ عميق، ومن شعبٍ يؤمن بها، ومن عقيدةٍ لا تتزعزع.
وفي ظل التحديات الراهنة، يبقى الرهان على هذه المؤسسةالوطنية التي أثبتت أنها لا تنكسر، بل تزداد صلابة، وتُعيد تشكيل نفسها بما يتناسب مع متطلبات المرحلة، دون أن تفرّط في مبادئها أو تتنازل عن دورها التاريخي.
إنها ليست مجرد قوة، بل روح وطنية متجددة، تقول لكل من يراهن على سقوطها الراية لا تسقط، والوطن لا يُباع، والرجال لا يُستبدلون. حفظ الله السودان وشعبه من كل فتنة ومن كل طامع في أرضه وكرامته.
بالواضح فتح الرحمن النحاس لن يصلح العطار ماأفسده الدهر.. صائدو التمرد أم صائدة البمبان..؟!! ماعاد بيننا مكان لزمن الموات..!!
عشرات المواقف خلال عدة تظاهرات رأينا فيها من يلتقطون قنابل الدخان (البمبان) ويردونها علي أ…