وهج الكلم د حسن التجاني تعظيم سلام ….طبنجة نضيف..!!

تعودت في وهج الكلم لا امدح من فراغ …ولست ميالا للحديث عن ما لا يفيد لمن يطلع علي ما نكتب …وليست لي مصلحة مباشرة مع اي جهة اكتب عنها ولا شخص الا من باب الحق لاجل الدفع ايجابا لمصلحة البلاد والعباد.
* حقيقي لست مطالب الان بان ابرر لذلك ولكن من باب ان يفهم كل من يطلع علي الوهج اننا نعشق السودان حد الامان….واننا لن نصمت علي كل ما يطور السودان ويعمل علي تطويره وتقدمه دون ان نكتبه ونقوله جهرا واننا نجاهد بقوة لاجل ان يبقي السودان حرا ابيا قويا باذن الله وان ادي ذلك (للمجازفة بحياتنا).
* للحقيقة اقول ان وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة السودانية تستحق الاشادة والتشجيع لتحقق اكبر قدر من مهامها انجازا غير مسبوق في ظروف نريد ان نسابق الزمن للوصول الي سقف الاهداف الموضوعة لاعادة السودان افضل مما كان.
* فور ان ادي السيد الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفي وزير الداخلية … القسم الغليظ امام السيد البرهان رئيس مجلس السيادة والسيد الدكتور كامل ادريس رئيس مجلس الوزراء غادر مباشرة لممارسة مهامه من هناك من عاصمة البلاد و مقره الطبيعي الخرطوم وفي وقت وجيز اعاد الداخلية في ثوبها الجميل جاهزة لاستقبال واداء المهام الجسام من خلال مكاتبها
ومداخلها ومخارجها…ولان العسكر اصلا جادين سبقه قبلها السيد المدير العام الفريق اول حقوقي خالد حسان ونائب المدير العام الفريق حقوقي محمد ابراهيم سبقاه الي هناك اعدادا وتجهيزا حتي اخر استقبال للسيد الفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة كان المقر امس مشرفا لدرجة ان اندهش عقار نفسه لانه (لقي الناس مدورين) ..(لعب مافي) وهذا الذي اعجب عقار… وكان قبله الرئيس البرهان والعطا وابراهيم جابر واخرون.
* الان الداخلية عادت واستقرت بفضل الله وعاد معها الأمن والاستقرار وباشر التجار ( الله يشفيهم من مرض سرطان الجشع) باشروا تجارتهم وفتحوا محلاتهم ولا يمكن ان يكون ذلك متاحا لهم ان لم (يكونوا) قد شعروا بالامن والأمان متوفرا في ظل وجود الشرطة.
* باشرت الشرطة مهامها منذ يوم ان تحررت الخرطوم علي يد القوات المسلحة والمشتركة والشرطة والأمن والمخابرات والمستنفرين والمجاهدين فافتتحت الاقسام واعادت خدمتها والتي بلغت اكثر من تسعين قسما ومركزا لخدمات الامن …واعادت خدمة الجوازات والسجل المدني وغيرها من الخدمات المهمة التي تهم المواطن وترتبط حياته ونشاطه بها.
* عفارم الداخلية وعفارم الشرطة لقد كنتم عند الوعد …وهذا ما ظللت اقوله كثيرا ان اختيار الفريق سمرة للداخلية كان اختيارا موفقا جدا وتبريري علي ذلك ان الفريق سمرة كان ممسكا بملفات مهمة جدا بالداخلية وانه ضابط شرطي (قح) يعني تخصصي في مهام العمل الأمني بالداخلية وصاحب خبرات متراكمة واجمل مافي القصة انه اقدم عسكريا من مدير عام الشرطة الحالي وهذا يجعل العمل ينساب بارتياح وسلاسة نفسية وانضباطا عسكريا عاليا ورفيع المستوي…. لانه الوضع الطبيعي الذي كان قبل مغادرة سمرة الشرطة وجميل ان يعود وهو وزيرا علي الداخلية .
* هذا لا يمنع ان يترقي الفريق بابكر سمرة الي رتبة الفريق اول مع حفظ الاقدمية له باثر رجعي وهذا حق خاصة بعد ان حقق سمرة نجاحا غير مسبوق في فترة وجيزة .. وجبر بخاطر كل مجلس السيادة والوزراء…وعكس بضوء أمل في حكومة الأمل لدي كل الشعب السوداني…. ب(ان بكرة احلي).
* خاصة ان هذه الايام تغلي مكاتب مجلس السيادة بكشوفات الترقي والاحالات والتنقلات وهي عملية تراتيبية تحدث سنويا حتي ان ضباط الجيش يجهزون علامات ترقياتهم للرتب الاعلي قبل شهور لانهم يبلغونهم بذلك مبكرا او هكذا كانوا يقولون لنا ذلك ان كانت حقيقة او اجتهادات احاديث ..بينما بقية القوات تظل في حالة قلق وتوتر وترقب الي ان تفاجئ الكشوفات الكل بالنتائج بين الفرح و (الحزن النبيل) .
* تكثر الشائعات قبل صدور الكشف في امر الاحالات والترقيات الي ان (ينقلب اللوري ويكب كل الفيه).. و(تقلع التونسية تشيل البعض وتترك دونهم علي ارض المطار ..وهؤلاء غير المترقيين الذين تخونهم تقاريرهم (السلوكية والمهنية) وهي مصطلحات رمزية يطلقها الضباط يقصدون بها هذه الكشوفات لان اي حديث فيها بلحقوك التونسية وهي تتأهب للاقلاع.
* الان الوزارة الوحيدة التي يمكن ان ترفع تمامها لسعادة السيد الرئيس البرهان بان ..(طبنجة نضيف) هي الداخلية …و(طبنجة نضيف) دي تقال في طابور السلاح العسكري عند التدريب للسرعة في الفك والتركيب كاول زول فكيت وركبت سلاحك ..تقول طبنجة نضيف….وهاهي الداخلية تقول للسيد البرهان ود كامل ادريس طبنجة نضيف.
* يحكي لي احد المواطنيين من اعيان الحي الراقي..وهي منطقة تجاور حي المجاهدين جنوب الخرطوم …و تجاور حي مايو و(ما ادراك) ما مايو …(انتصاراتنا مايو) ان الشرطة وصلتهم هناك في طوافاتها الليلية برئاسة مدير شرطة سوبا الذي يقود التمشيط ليلا نهارا بقوته هناك …بل ذهبوا لابعد من ذلك بان تم التنسيق بينهم ولجنة الحي واستلموا منهم موقعا جاهزا لاقامة ارتكازهم عليه بكل مطلوبات الاقسام المعروفة وان العمل جاري الان لتجهيزه في صورته النهائية.
* وبهذه المناسبة اسمحوا لي ان احي سعادة الاخ الفريق امير عبد المنعم فضل مدير شرطة ولاية الخرطوم الذي كان وراء تنفيذ هذا العمل باشارة من السيد الوزير ومعاونة السيد اللواء عبد الكريم حمدو نائب المدير والسيد مبارك…… ومدير الشرطة المجتمعية واخرون.
سطر فوق العادة :
ايتها الشرطة السودانية …لله درك وعند الله جزاك….والوطن غالي ويستحق… كل غال ونفيس….وانتم اهل لذلك ومحل ثقة بشهادة المواطن …الذي تغني لكم من بالاغنية الشهيرة ..(من الشعب الف تحية لرجال الشرطة السودانية) …الفريق اول عمر الحضيري طيب الله ذكراه وبارك في عمره وصحته كان يوم الكشف يقول في اجتماعاته الكشف بطلع لكن (البليلة)في نهايتها فيها (الحصحاص) ويقصد غير المترقيين والمحالين دون تفصيل….. ياسلام علي الشرطة انها عالم جميل وذكريات اجمل.
(ان قدر لنا نعود)
رؤى د. الوليد أمين حسن الفكي إصلاح منظومة التربية والتعليم
بسم الله الرحمن الرحيم السادة الأفاضل، المحترمين في مجال التربية والتعليم والمهتمين…