وهج الكلم د.حسن التجاني الي فاشر السلطان تقودني روحي ثم احساسي..الحلقة.. (13) !!

مهما كانت الاهداف الصدئة والنوايا الخائبة في محاولات بائسة لاسقاط فاشر السلطان
ستظل صامدة وقوية في وجه الاعداء والخونة…الشائعات من غرف القحاتة والامارات واعلامهم صاحب الامكانيات المزهلة يوزع الاقاويل والاكاذيب من امس وللاسف اعلامنا لم يخرج منتشرا كما الشأن طرفهم ليطمئن الشعب
المسكين المطحون هنا وهناك ليطمئنهم عن الاهل بفاشر السلطان
وما هو الموقف بالضبط.
* ضعف اعلامنا الحربي واعلامنا الميداني اتاح الفرصة كبيرة لاعلام العدو ليبث سمومه واشاعاته منذ امس الاول مما ترك ذلك اثرا سيئا علي السودانيين في كل بقاع السودان وخارجه ومازال .
* امس كان السودان باهله في حالة حزن كبير رغم علمهم بان الذي جري لم يكن بفظاعة حكاوي الاسافير ولكن كان لزاما علي اعلامنا ان يظهر ليقول الحقيقة ولكن هذا للاسف لم يحدث ….وترك كل الشعب في حالة توهان الي لحظة كتابة وهج اليوم.
* لكن باذن الله لن تضام الفاشر واهلها طالما الفاشر بعراقتها واصالتها وشجاعة فرسانها وبسالة قواتها …ستظل صامدة قوية هادمة لكل نوايا الغدر والعدوان ومحصنة بدعوات اهل السودان الذين اكدوا امس حقيقي اننا شعب اصيل لا نفرق بين شمالي اوغرباوي ولا شرقاوي بل عندنا السوداني
هو السوداني وكفي.
* اللواء الدكتور عبد الله عبد الرحمن من شعراء الشرطة والسودان …زول رقيق وبهذه الرقة دحض الافكار التي ظلت تلازم المدنيين ان الشرطيين او العسكر بصورة عامة ليست لديهم مشاعر ولا عواطف وكأنهم ليسو ببشر وهذا مفهوم خاطئ والواقع يكذب في كثير من امثال د عبد الله ذلك الوهم المعشعش في اذهان كثير من البشر …فالشرطي يشعر ويكتب شعرا وبغني ويلحن الاشعار ويلعب كرة القدم ويطرب وبتذوق شأنه شأن اي مواطن وبشر اخرين …ويتزوج وينجب ويربي ويعلم ويصدق القول ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
5
دكتور عبد الله كان مديرا لشرطة محلية كتم وما ادراك ما كتم يقولون انها جنة الله في الارض فقد صورها لنا المرهف اللواء ٥ عبد الله في ديوانه الذي كتبه فيها اثناء وجوده هناك…
* نحن نعرف مكر وخيانة الجنجا منذ ان كانوا عصابات نهب مسلح وقتلة ومخدرين علي أمدار الساعة لذا كان الموت بالنسبة لهم لا شئ ولا يتوقفون عنده كثيرا …وكانوا شفشافين معروفين…هجمت هذه القوات العشوائية علي محلية كتم واحدثوا فيها ما احدثوا من خراب ونهب ودمار…حتي كمبيوترات السجل المدني كانوا يظنونها تلفزيونات كل واحد شال ليه جهاز باعتبار انه 1١تلفزيون والاثاثات المكتبية نهبوا وكسروا نفس الاسلوب الذي مارسوه في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكل الموافع التي افسدوا فيها.وكان صراع فقط بين الشرطة والعصابات ولا تدخل للجيش يذكر .
سطر فوق العادة:
نعرف من هو حميدتي وماذا كان يفعل في مواقع الشرطة …وكيف كان يمني نفسه ان يكون جنديا بالشرطة الا ان الشرطة رفضته
رغم الوساطات المعروفة…سنواصل
للتواصل واتس مباشر …(00249123906060)
(ان قدر لنا نعود)





