ضياء الدين بلال. أهداف إسقاط الفاشر

إسقاط الفاشر لم يكن هدفاً عسكرياً فحسب، بل يحمل أغراضاً سياسية متعددة، أبرزها:
أولاً: تليين الموقف السياسي للحكومة السودانية، ودفعها للذهاب إلى طاولة التفاوض مع المليشيا المتوحشة صاغرةً، لتقبل بشروطها ومطلوباتها.
وقد أكد مبعوث الرئيس الأمريكي، مسعد بوليس، في تصريحاته اليوم، أن من “إيجابيات وأهمية سقوط الفاشر” أنه يفتح الباب أمام التفاوض، وهو تصريح يعكس بوضوح هذا التوجه.
ثانياً: وهو الأخطر، أن المليشيا وكفيلها يسعيان إلى دق إسفين بين الجيش والقوات المشتركة، عبر إعادة تحييد الأخيرة مرة أخرى، تمهيداً لاستمالتها أو تفكيك تماسكها.
ولإفشال هذا المخطط، يتطلب الأمر اتخاذ جملة من التدابير العاجلة، أبرزها:
1.عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن والدفاع لبحث تطورات الأوضاع في دارفور وتجديد إعلان التعبئة العامة.
2.عقد اجتماع لمجلس الوزراء يُخصص بالكامل لمناقشة تداعيات الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة.
3.إطلاق لقاءات تشاورية مكثفة يقودها رئيس مجلس السيادة مع القيادات السياسية والمجتمعية، والأهم مع قادة القوات المشتركة، لوضع خطة متكاملة للتعامل مع المرحلة المقبلة على المستويات كافة.
رئيس حزب المؤتمر المفوض مولانا احمد هارون..هيا إلى المرابطة والفداء.. ويا خيل الله أركبي
اصدر رئيس حزب المؤتمر المفوض مولانا احمد هارون بيانا عن ماجرى في الفاشر وفيما يلي نص البي…





