استرداد الفاشر القصاص بالرصاص مهندالشيخ الامين

بعد تدخل الطيران الليبي وظهور السلاح الحفتري لا البكاء علي اللبن يعيد الفاشر ولا العويل والصراخ يقتص للشهداء ويشفي الصدور الوقت الان للاعداد والدفع بالمحاربين والرجال وتوفير مايلزمهم حتي لانجد العدو في قلب الخرطوم مرة اخري …

تحولت المعركة الان نحو ابعاد جديده التدخل الاقليمي لدعم التمرد حاضر فيها بكثافة تحتاج من الكل ان يعيد حساباته فالقوي السياسيه المتهافته علي السلطه وفئران المؤسسات في بورتسودان التي تحفر لبعضها وتصنع المطبات وتسرب اخطاء بعضها توظيفا لمصالحها..

الوضع الان لايحتمل الا تنظيف كامل كردفان واسترداد دارفور بتوحيد الجبهة للداخلية عبر خطاب اعلامي مبادر يراجع قصور عدم قدرة الاعلام في توصيل رسالة تعكس الكارثة دوليا واقليميا فمايحدث الان في بلادنا عجزت الالاتنا الاعلاميه عن توصيله للعالم والسؤال لماذا..

يقف بعيدا عن المطبخ الاعلامي اسماء مثل محمد حامد جمعه- مكي المغربي – بابكر حنين- محمد جباره – حسن فضل المولي – العبيد مروح – ويتوزع دم الاعلام بين مطابخ لم تتعود علي العمل في ظروف الازمات…

تحتاج ملحمتنا القادمة الي حضور قوي وثابت في الاعلام الدولي والداخلي وخطاب تعبوي وقاسي يعبر عن الواقع ويشخصه بشكل مختلف والخبرات والايادي متوفره تنقصها الارداة والمبادرة قي جمع مطبخ اعلامي يضيف لرصيد الدولة والشعب ما ينفع ويخبر العالم ماذا يخدث في بلادنا..

اولي ممسكات توحيد الجبهة الداخلية ان يتوحد واكرر يتوحد المطبخ الصانع للقرار مع مطبخ اعلامي تعبوي تحضر فيه الثقافة والسياسه بدون اقزام ويتوفر له مواعين خارجية تقدم محتوي واضح وصريخ عن انتهاكات المليشيات ويدعم المحاربين علي الارض..

مالم نخسن عرض قضيتنا علي الحلفاء والعالم لن نجد من يدعمنا ويؤمن بنا فالوقت للعمل والابتعاد عن الفرقة الداخلية..

لن نسترد الفاشر وننظف ارض كردفان ونحرر دارفور ونحن نبكي ونتمارض وننتقد في قيادة المعركة بطريقة بيوت العزاء العمل علي والتنفيذ والتماسك والضغط علي جراحنا فقط هم من سيفتح ابواب النصر باذن الله تعالي والصبر علي البلوي عند الشدائد ونصرالحرب صبر ساعة