حملة ممنهجة تصريحات فتحي هلال كتب: محمد الماحي رحمة
في الوقت الذي يتقدم فيه الجيش والقوات المساندة له نجد هناك اصوات تعمل على تأجيج الصراع بين مكونات إقليم دارفور ونجد أن الأغلبية من أبناء الإقليم يقفون بصلابة ضد مغامرات الدعم السريع والتي تجد السند من محاور اقليمية معروفة واصبحت مكشوفة للجميع وهنا لابد لنا بالاشارة للتنسيقية أبناء الريزيقات المتواجدة في بورت سودان واعلنت موقفها من الأحداث الجارية والدامية التي تستهدف الشعب السوداني ووحدة ترابه وهي تتبرأ من الممارسات الوحشية لدعم السريع في الوقت الذي اكدت في موقف موسى وانحيازه للمواطن وهذا يعتبر موقف للرجل يضاف لمواقف عديدة حينما قدمت له اغراءات لحمل السلاح في اوقات سابقة حيث اطلق تصريح ما زال بعض الكتاب يذكرونه لن احمل سلاح على وطني لأكون اول زعيم إدارة اهلية يفعلها ويرفع سلاح في مواجهة دولته
ورغم هذه المواقف السابقة والتي امتدت حتى اليوم الا ان في الاونة الأخيرة ظهرت اصوات تشكك في موقف موسى هلال في دعمه للجيش وهي بلا شك لاتدري بان هلال له ترتيبات وتنسيق مسبق مع الجهات المختصة هذا غير الثقة والقبول الذي يجده من فئات المجتمع السياسية والمجتمعية
ولا نريد العودة لتسجيل المشهود الذي أعلن فيه الوقوف الحيشبل وزاد انه مع دولة ٥٦ التي حققت الاستغلال المجيد والذي شاركت فيه مكونات السودان جميعها.
إلا أن هذه الدعوات وصفها فتحي هلال في تصريحاته بأنها تستهدف التسيج الاجتماعي وأنهم في مجلس الصحوة الثوري السوداني سيفوتون الفرصة على دعاة الفتنة
والمعروف هو ان الشيخ موسى هلال هو أول من اكتوى بأذى الدعم السريع عندما هاجمته هذه القوات في دامرة مستريحة بقوات ضخمة وطيران انتهى الأمر باعتقال هلال حيث مكث في الزنازين حبيسا لأربع سنين واجه فيها اصناف من الذل الا ان الرجل صبر صبر أيوب بل كان يمنع عشيرته من عدم التهور حتى لا يتطور الأمر لحرب بسبب اعتقاله
بل تم اعتقال أبناء هلال حبيب وعبد الباسط ومحمد وفتحي ومكث هولاء في السجن نفس المدة التي قضاها والدهم
حيث خرج الاخير عن صمته بتصريح يؤكد موقف مجلس الصحوة الثابت في دعم الجيش وحماية البلاد من المؤامرة التي تستهدف وحدته وموارده الضخمة نعم هذا ما صرح به مسؤل القطاع الإقتصادي بمجلس الصحوة فتحي موسى
هلال وتكتمل صورة هذه التصريحات مع موقف هلال الثابت والذي عُرف بالحكمة ورجاحة العقل في كثير من المواقف التي بحفظها له التاريخ ويعلمها الجميع على المستوى الرسمي والشعبي
وخير دليل على ذلك المذكرة التي تم توقيعها بين العرب والزغاوة قبل يومين والتي طفأت نار فتنة كانت ستكون محرقة بين المواطنين من الجانبين والمتابع قرأ وشاهد المذكرة التي تم توقيعها بين العرب والزغاوة وهي مكتوبة بقلم الحبر على ورقة(فلسكاب)ولهذا. الشكل الذي ظهرت به الوثيقة الموقعة بين عرب وزغاوة دلائل وعبر بأن الظروف التي٨تمر بها البلاد لاتنتظر (فالجود بالموجود)فلا انقطاع الكهرباء او الاتصالات وعدم وجود الطباعة لاتوقف ولاينتظر هلال حتى (هلاك) المواطن الضعيف الذي لايقوى لمزيد من الفتن والمؤمرات ولهذا كله وغيره ظهر مسؤل القطاع الاقتصادي والذي ظل يعمل في صمت مع نفر كريم من أبناء وطني الحادبين على مصلحته منهم مثالا ولاحصر الجنرال مهدي عبدالله والأستاذ احمد أبكر والطتور المحامي عبد الرحمن السعيد وغيرهم وفي معيتهم خبرة الشيخ هلال الذي (صقلته السنين) والتجارب من اجل تأسيس ووضع التصور الذي تتطلبه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد فالحرب كما قال الشيخ موسى هلال ان الحرب حاولت هدم البنيان المرصوص للمجتمع السوداني واستهدفت كرامته وعزته وهذا يحتاج بالطبع يحتاج للتماسك والتعاضد للجبهة الداخلية
كسرة
فات علينا أن نقول ان موسى هلال تم اعتقاله بعد أحداث مستريحة في عهد عمر البشير ومن قبل مليشيا الدعم السريع من (فراش عزاء والدته رحمها الله رحمة واسعة واسكنها الفردوس الأعلى )
وهذا مآ لايشبه السودانين والقيم السمحة التي اتصف بها شعب السودان
وزير الشئون الدينية والاوقاف قبل اعفائه بساعتين في حوار ل 5minute الدكتور ..عمر بخيت ..حذروني من ملف الاوقاف السودانية بالمملكة باعتباره (لغم الوزراء)
عجزنا عن لقاء وزير الاوقاف السعودي (5) سنوات وبعد تحديد الاجتماع لم نمنح الاذن بالسفر هناك…