‫الرئيسية‬ تقارير موسى هلال ..قبلة الرزيقات للنجاة تقرير: فريق 5minute-news
تقارير - أكتوبر 18, 2024

موسى هلال ..قبلة الرزيقات للنجاة تقرير: فريق 5minute-news

موسى هلال ..قبلة الرزيقات للنجاة  تقرير: فريق 5minute-news

اعتمدت قوات الدعم السريع على حواضنها الاجتماعية في دعم مخططها للاستيلاء على السلطة وعلى راسها قبيلة الرزيقات التي تنتمي إلى مجموعة عرقية كبيرة تتألف من عدة قبائل وعشائر وبطون وأفخاذ تجمع بينهما لغة واحدة وديانة واحدة وعادات وتقاليد مشتركة. يتجاوز عدد سكانها ستة ملايين نسمة وتنتشر في حزام جغرافي واحد يعرف بحزام البقارة يمتد من تخوم الحدود الإثيوبية الإريترية مع السودان حتى أطراف الحدود مع نيجريا وتشاد.وتضم الرزيقات مجموعة البقارة في دارفور ، ومن فروعهم المحاميد والماهرية والعريقات والعطيفات. وتعود تسمية الرزيقات إلى رزيق بن علي الرحال بن عطية بن الشيخ جنيد ابن شاكر بن أحمد الأحدب

نواة الدعم السريع

كانت قبيلة الرزيقات النواة لتكوين الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بـ( حميدتي) التي ينحدر من القبيلة نفسها ثم زحف على ابناء عمومتهم المسيرية و الحوازمة وغيرها من القبائل ..صحيح ان حميدتي ينتمي لفرع صغير من الرزيقات وهم الماهرية بيد إنه بواسطة المال والعطايا استطاع ان يوسع نفوذه داخل القبيلة حتى إن لم يجروا احدا” على مواجهته اثناء عدائه للشيخ موسى هلال، فقد حاول قتله في احداث مستريحة التي راح ضحيتها العقيد عبدالرحيم جمعة القائد بالدعم السريع وقبض على هلال واودع بالسجن بجرائم ملفقة، تلك الحادثة كانت بداية حميدتي لـ(جس نبض ) الرزيقات ومعرفة مدى تاثير موسى هلال عليهم.. خاصا” وان هلال كان يرفض تكوين الدعم السريع بذلك الشكل ويرفض تولي حميدتي لقيادته الا ان بمرور الوقت تم حل ازمة موسى هلال وإعادة المياه إلى مجاريها بينه وبين حميدتي حتى إن شقيق حميدتي عبدالرحيم دقلو كان اول المهنئين بإطلاق سراحه والقى خطبة عصماء اشار فيها لمدينة مروي

انقسام القبيلة

اعتمد قائد الدعم السريع منذ البدايات على قبيلة الرزيقات، والتي دعمها بعرب الشتات من دول غرب أفريقيا؛ وهي دول مالي وتشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى، وهذه القبائل انقسمت بمجرد اتخاذ قرار الحرب وتباينت المواقف و المناشدات من قيادات القبيلة لأبنائهم بعدم الانجرار وراء هذه الحرب في صف الدعم السريع حينما تكشفت الحقائق والأهداف وبان فشل مشروع ال دقلو في حكم السودان وتنصيبه ملكا” عليه وواصل القتال المقربين من الدعم السريع ومع زحف القوات المسلحة وانتصاراتها واصبحت قاب قوسين او ادني من إنهاء الحرب اخذ الكثيرون من ابناء الرزيقات يفكرون في الهروب تحسبا” إلى مابعد الحرب

الهجرة إلى موسى

يقول المحلل السياسي ناجي مصطفى محمد إن قبيلة الرزيقات متورطة حتى اذنيها في الحرب التي قادها الدعم السريع ليس على مستوى القيادات القبلية التي تفاوتت ارائها بين مؤيد للدعم السريع ورافض ومحايد ولكن المشاركة كانت من شباب القبيلة الذين استنفر جلهم في الدعم السريع واخذوا يقاتلون في كل الجبهات وبينهم قادة معروفين مثل السافنا والعمدة جمعة دقلو و عدد من القيادات من ابناء الرزيقات وبعضهم هلك في الحرب وآخرين لازالوا يواصلون وقال إن معظم القوات التي تحاصر الفاشر من الرزيقات وبالتالي يصعب فصل الدعم السريع من القبيلة على الاقل في الإطار الاجتماعي او من خلال نظرة المجتمع المتاثر برسائل المقاتلين وادعائهم بحكم العطاوة.. لذلك اخذ الكثير من العمد يهاجرون إلى موسى هلال ويبايعونه والشيخ موسى هلال كان موقفه واضحا” قبل الحرب من الدعم السريع وقائده وانحيازه للقوات المسلحة بعد الحرب ويمثل هلال حاليا طوق نجاة للرزيقات للمحافظة على القبيلة وارثها التاريخي ودونه سيكون الهلاك والتدمير تحت آليات الجيش او الملاحقة القانونية والعقوبات الصارمة وقال مؤخرا” بايع عمدة الماهرية الدود الشيخ موسى عقب خلافه مع جمعة دقلو ورفض إمداد الدعم السريع بالمقاتلين وإعلانه رسميا” إنه مع القوات المسلحة وقال إن مثل هذه الخلافات ستظهر كثيرا هروبا” من السحق ولكن يبقى إن موسى هلال ورغم علاقاته الواسعة مع القبائل وزعمائها خارج ولايات دارفور يحتاج لمجهودات كبيرة لإعادة هيبة القبيلة واحترامها التي فقدت بسبب مشاركة شبابها في الحرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

السودان يدين الهجوم على قطر 

اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ادانت فيه الهجوم على دولة قطر الشقبقة وفيما يلي نص البيان…