‫الرئيسية‬ تقارير تقرير خطير..المنظمةالفنلندية..محاولة إنقاذ الامارات ام دعم لخطة الشيطان
تقارير - نوفمبر 10, 2024

تقرير خطير..المنظمةالفنلندية..محاولة إنقاذ الامارات ام دعم لخطة الشيطان

تقرير خطير..المنظمةالفنلندية..محاولة إنقاذ الامارات ام دعم لخطة الشيطان

تقرير :فريق 5minute-news

 

شرعت دولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم اجتماعات لمناقشة الازمة السودانية وسبل نفي تورطها في دعم الصراع داخل السودان وتمويل مليشيات الدعم السريع التي ارتكبت جرائم إرهابية وضد الإنسانية وحسبما جاء في وسائل الإعلام فإن الامارات استعانت بمنظمة ادارة الازمات الفنلندية(Cmi) بالتعاون مع اكاديمية انور قرقاش لتنظيم الاجتماعات في مدينة ابوظبي في منتصف نوفمبر الجاري ومحاولة تقديم شخصيات مقربة من ابوظبي للمجتمع الدولي باعتبارهم ممثلين للمدنيين في السودان في مقدمتهم الدكتور عبدالله حمدوك ونور الدين ساتي ونصر الدين عبدالباري وطه اسحق وخالد عمر يوسف ومحمد حسن التعايشي وخالد شاويش وإبراهيم الميرغني وتم الاتفاق على تمويه وفد تقدم المشارك بإضافة شخصيات سياسية منهم مبارك الفاضل وطرح مقترح بتكوين تحالف جديد يضم الشخصيات الرخوة المساندة للحكومة السودانية وحسب المصادر إن حكومة الإمارات اكدت التزامها بتوفير الدعم المالي الكافي لاي اتفاق يخرج به الاجتماع وهي تجربة جديدة ياترى لإنقاذ الامارات ام لدعم خطة شيطان العرب محمد بن ذايد لتدمير السودان

 

*المنظمة الفنلندية*

ادارة الازمات الفنلندية (CMI) هي منظمة فنلندية مستقلة، تعمل على منع وحل النزاعات العنيفة، من خلال الحوار غير الرسمي والوساطة. وقد أسسها مارتي اهتيساري، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والرئيس السابق لفنلندا، في العام 2000، ومنذ ذلك الحين تطور عمل المنظمة لتصبح واحدة من قادة العمل في هذا المجال حيث تتلقى تمويلا” من جهات مختلفة ومعظم نشاطها في الشرق الاوسط وكان لها حراك في الازمة اليمنية لم تفض إلى نتائج إيجابية ويعرف عن المنظمة انها تهتم بالتخطيط الاستراتيجي وان مقترحها في اجتماعات الازمة السودانية إضافة عناصر من الداخل ووجوه سودانية من المهجر لتخفيف الحمولة السياسية السالبة لعضوية تقدم المشاركة في الاجتماع وانها قدمت دعوات لهم لاجتماعات مغلقة وقد بدت اهتمامها بالشأن السوداني بعد اندلاع الحرب بين الجيش ومليشيات الدعم السريع حيث عقدت اجتماعا” في سبتمبر العام الماضي في نيروبي لعدد من السياسين اعقبتها باجتماع اخر في ابريل الماضي ويرى محللون سياسيون إن ظهور المنظمة بعد اندلاع الحرب يدعو للشكوك بانها من ضمن الادوات التي اعدتها دولة الإمارات لتقوية الجناح السياسي لمليشيات الدعم السريع الذي تمثله الجناح المركزي لقوى الحرية والتغيير بحسب إن دورها كان سيكون فاعلا” بعد سقوط حكومة البشير وظهور تكتلات حزبية وسياسية مختلفة فقد كانت هناك مساحة للمنظمة لتقريب وجهات النظر والاتفاق على الحد الادنى من الاستقرار كمان الشخصيات التي اختارتها والدول التي تتحرك فيها وهي نيروبي وابوظبي يفضح الذين استاجروها للقيام بذلك الدور وهي مجموعات مساندة للتمرد ولمخطط دولة الإمارات في السودان

 

*مازق الامارات*

وقال المحلل السياسي ناجي مصطفى إن الامارات في مازق حقيقي ويصعب عليها نفي الشبهات عن تورطها في دعم الحرب في السودان بحسب إن الحكومة السودانية تمتلك ادلة دامغة عن تمويل الدعم السريع بالاسلحة والمسيرات والغذاء وعلاج الجرحى والمصابين عن طريق دولة تشاد التي تآمرت معها ضد السودان وقال هي ادلة لا تضحد الا بادلة مغايرة وهذا صعب جدا” ولكن اتجاهها لتنظيم اجتماعات لحل الازمة هذا انها (قنعت) من الدعم السريع ومحاولة الوصول لأهدافها بالقوة العسكرية فقد كانت منذ بداية الحرب تشكل عائقا” امام الحلول وهي احدى تعطيل منبر جدة التي استغلته لصالح المليشيا عسكريا” بالتوسع في الجزيرة ومناطق سنار فعودتها لرعاية الجناح السياسي وهي لم تغفله اطلاقا” بدليل تعينها للدكتور عبدالله حمدوك مديرا للمركز الاماراتي وبعض المناشط التي مولتها لمجموعة تقدم ولكن تخطيطها الاخير عن طريق المنظمة الفنلندية ومحاولة تكوين جسم جديد يضم سياسيون غير محسوبين على قوى الحرية والتغيير يشير إلى ميولها ناحية البحث عن مخرج لورطتها وان كانت الفعالية التي مزمع قيامها في ابوظبي لتقديم وجوه تقدم للمجتمع الدولي بضاعة كاسدة لاقيمة لها لان سبقتها بريطانيا وعرف المجتمع الدولي قيمة ذات الشخصيات المجتمعة والتي تم اخلائها تحت حراسة الشرطة من غضب السودانيين مقارنة بندوة عقدها وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم بذات المنطقة فإذا كان التخطيط بتقديمهم للمجتمع الغربي فقد سبق رفضهم الفعالية لذلك يتوقع ان تكون المساعي لحلول ولو عن طريق التضحية بالمليشيات وتبرئة الامارات يتسق الهدف مع تصريحات الدكتور عبدالله حمدوك الاخيرة لإدانته للجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وان كانت التصريحات مغلفة برغبتهم في التدخل الدولي لإنقاذ سكان الولاية وهناك حالة من الارتخاء من عناصر تقدم حيال ممارسات مليشيات الدعم السريع والجرائم التي ارتكبتها مما جعل مواقف المساندين لها على مستوى الدول والكيانات والشخصيات تتراجع فقد لاح تصنيفها مجموعة إرهابية وملاحقة قياداتها دوليا” قريبا” وتحرك القوات المسلحة قطع احتمال سيطرة المليشيا على البلاد وبالتالي فشل مشروعها ويبقى كل الحراك لتقدم والإمارات اعلامي فقط لن يغير النتائج على الارض وان الامارات باعتمادها على تقدم وحمدوك تعيد في إنتاج الفشل وحل الامارات في مواجهة الحكومة السودانية وتسوية الخلافات معها ولا مخرج لها غير ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

وزير الشئون الدينية والاوقاف قبل اعفائه بساعتين في حوار ل 5minute  الدكتور ..عمر بخيت ..حذروني من ملف الاوقاف السودانية بالمملكة باعتباره (لغم الوزراء)

عجزنا عن لقاء وزير الاوقاف السعودي (5) سنوات وبعد تحديد الاجتماع لم نمنح الاذن بالسفر هناك…