بيان صحفي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

أصدر قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بيانا بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثون لاتفاقية الميرغني-قرنق جاء فيه بما يلي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

قطاع التنظيم

التاريخ: 16 نوفمبر 2024

الموضوع: الذكرى السادسة والثلاثون لاتفاقية الميرغني-قرنق

في مثل هذا اليوم من عام 1988، وُلدت اتفاقية الميرغني-قرنق كإحدى أعظم المحطات في مسيرة العمل الوطني السوداني، حيث جسدت الرؤية الصادقة والشجاعة السياسية من أجل تحقيق السلام والاستقرار والوحدة الوطنية. قاد هذه المبادرة التاريخية السيد محمد عثمان الميرغني، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، في خطوة شكلت انعطافًا كبيرًا نحو معالجة الأزمات السودانية من جذورها عبر الحوار الشامل، بعيدًا عن النزاعات والانقسامات.

دور الحزب وقيادته الراهنة

إننا في قطاع التنظيم، وإذ نستذكر هذه المحطة التاريخية، نؤكد أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بقيادة السيد محمد الحسن الميرغني، نائب رئيس الحزب الحالي، ماضٍ على ذات النهج الذي أرساه زعيم الحزب، ومتمسك بمبادئ السلام والوحدة والحوار الوطني كمرتكزات أساسية لحل الأزمات السودانية.

السيد محمد الحسن الميرغني، ومن موقعه القيادي، يبذل جهودًا دؤوبة لاستكمال مسيرة الحزب، واضعًا نصب عينيه بناء شراكات وطنية حقيقية تتجاوز الحسابات الضيقة من أجل وطن يسع الجميع، ومستقبل يعكس تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية.

رسالة إلى القوى الوطنية

إن الذكرى السادسة والثلاثين لتوقيع الاتفاقية هي دعوة صادقة لكل الأطراف السياسية والمجتمعية لاستلهام روحها والعمل معًا على تجاوز التحديات الراهنة. لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي إلا بوحدة الصف الوطني، ومواجهة القضايا القومية بعقلية شاملة تعزز من قيمة الحوار وترسخ مفهوم الوطن للجميع.

التزام الحزب الثابت

لقد كانت اتفاقية الميرغني-قرنق نموذجًا لقيادة مسؤولة تعلي مصلحة السودان فوق كل اعتبار. واليوم، يجدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل التزامه الكامل بهذا النهج، تحت قيادة السيد محمد عثمان الميرغني، للعمل على تحقيق السلام والوحدة، ولعب دور محوري في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للسودان.

والله ولي التوفيق

أسامة حسونة

نائب رئيس قطاع التنظيم

الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل