‫الرئيسية‬ مقالات (البحث عن الحقيقة من داخل منزل الوزير )   بقلم :الطيب محمد عبد الله
مقالات - نوفمبر 17, 2024

(البحث عن الحقيقة من داخل منزل الوزير )   بقلم :الطيب محمد عبد الله

حديث عن فساد بوزارة التنمية الاجتماعية الاتحادي منتشر في وسائل الإعلام المختلفة عبر عمود الصحفية رشان اوشي تحديث فيها فساد مالي دخل وزارة التنمية الاجتماعية وذكرت الصحفية منزل الوزير الفخم وووووولخ.

في ظل ظروف الحرب والأوضاع الاقتصادية التي تمر بها السودان وحرب مليشيا ال دقلوا الإجرامية وما تعانيه السودان من تحديات كبيرة برزت في السطح وعلى الملأ صراعات لاتغني َولاتثمن من جوع ولا تمت للواقع والمواطن بصله ولا تخرج من إطار صراع المصالح والنفوذ َوالحفر والدفن ومن الواضح أن هنالك ثمة خلافات بين الوزير والوكيل السابق المقال

دقاني وبكى وسبقني اشتكى شم خبر المخارجة قال نغرق السفينة في الماء البحر الأحمر لكن السفينة أبحرت إلى القضارف” وتذوق هو مياه البحر الأحمر.

وهناك تقاطع مصالح شخصية وشبكات واقلام ومجموعات تشكل لوبيهات للضغط لتحقيق مصالحها وماربها الأخرى والكل يكيل ويتهم الآخر وما أثير في شبكات التواصل الاجتماعي حول مباني الوزارة وفساد الوزير لم يكن سوى ذوبعة في فنجال وانشغال للرأي العام بقضايا انصرافيه ليس إلا.

 

وبعد زيارة خاطفة قمنا بها مع عدد من الزملاء إلى مباني الوزارة ومكتب الوزير بولاية القضارف وما شاهدناه بأم أعيننا وتجولنا داخل الغرف فإن المبنى اكثر من كونه عادي ولا يليق بمقام وزارة اتحادية ومكتب وزير اتحادي والله الواحد يخجل ده مكتب وزير اتحادي. وما صرف عليه لم يجعله مؤهلا للوزارة حتى تستمر وتباشر عملها كوزارة اتحادية مناط بها عمل ومهام كبيرة خاصة في ظل ظروف الحرب العبثية الذي احدثته ووضع مأساوية في السودان وكان من الأجدر أن تنقل الواقع بدل الضائع في الوقت وطعن في شرف الدين يعملون لصالح الشعب السوداني . أما كمنزل أيضاً لا تشبه المنازل وهي فارغة من الأثاثات المنزلية” تجولنا داخل غرفة المنزل الذي والله خجلنا نحنا واصبنا بخيبة آمل” غرفته كصالون العزابه. لماذا منزل الوزير بهذا الشكل الذي لا يليق به.

 

هناك أجندة من قبل جهات أخرى تريد أن تغبيش صورته لأغراض شخصية.

ولو سمينا جدلا بأن هنالك أموال صرفت على الوزارة فهذا لا يعني أن هناك فساد أين هو الفساد طالما أن الصرف واضح المعالم انه لمباني الوزارة واحتياجاتها الأساسية لتباشر عملها وكما هو معلوم كل الوزارات الاتحادية لها.

طيب هل تكون المنزل اوالوزارة بلا محتويات الحياة؟ ميزانيات مجازة ويتم الصرف عليها فما العيب في ذلك طالما أن الصرف لم يذهب إلى أشخاص أو إلى جبيب أشخاص. هناك شيء في نفس يعقوب”

 

*قتل شخصية دقاني وبكى وسبقني اشتكى*

*الفساد المزعومة*

ما نعرفه عن الفساد المالي للمسؤول هو أن يستغل سلطاته ويحول أموال الدولة لمصلحته الشخصية اما اذا صرفت الأموال على الوزارات ومكاتب الوزراء فهذا ليس فساد مالي لأن الوزارات ومكاتب الوزراء ملك للدولة وليس لأشخاص فيذهب الوزير وتبقى المكاتب والوزارات. لكن من يسرب معلومات الدولة خارج المسار الصحيح ليس له مكان في مؤسسات الدولة يذهب إلى مزبلة التاريخ وأما الباحثين عند النجومية الزائفة تذوب الوردة أن كثرة سكب الماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

خاطرة عادل عسوم

انسربت ساعات الليل الطويل، وإذا بالكون في مخاض، إنه مخاض فجر جديد، وإذا بشبح الشمس تتلصص م…