تحرير سنجة إفشال لأخطر مخططات المليشيا بقلم: محمد عثمان آدم

ظلت أعناق اهل السودان تشرأب وآذانهم مرهفة لسماع تكبيرات الانتصارات وزغرودة الفرع التي تعلن تحرير سنجة المرتبطة برمزية للسلطنة الزرقاء التي أشرقت شمسها في السودان بعد أفول دولة الأندلس في العام 1505 وتطهريها الى الأبد من دنس المليشيا الارهابية .

إن مخطط الاستيلاء على ولاية سنار وجنوب النيل الازرق لم يكن وليد لحظة حيث تم شراء المتمرد العمدة ابوشوتال ليكون نواة وسط قبيلة الفونج ثم تمت صفقة أخرى لم ينتبه لها الناس بين حميدتي وحزب الأمة والعميد شرطة معاش مالك الحسن ابوروف وهو من بيت نظارة رفاعة الهوى وعاصمتها ابوحجار جنوب سنجة والده كان عمدة ابو حجار

كما أن سنجة هي عاصمة ولاية سنار التي تتمتع بموقع إستراتيجي مهم، فهي تمثل حلقة وصل بين وسط السودان وشرقه، وتربط بين عدد من المدن الإستراتيجية في شرق وغرب البلاد وجنوبها، وهي واحدة من أكبر المراكز التجارية ومن أغنى المناطق بالبلاد، وتضم مشاريع إنتاجية كبرى، مثل مشروع السوكي الزراعي، ومصنع سكر سنار.

تتمتع سنّار بموقع إستراتيجي مهم، فهي عبارة عن حلقة وصل بين وسط السودان وشرقه، وتربط بين عدد من المدن الإستراتيجية في شرق وغرب البلاد وجنوبها، كما تشكل عمقا مهما لمناطق ولايات كردفان، إذ تصلها مع موانئ البحر الأحمر. وإلى جانب ذلك، تضم أبرز نقطة تقاطع لخطوط السكك الحديدية في السودان.

وتعد سنّار منطقة حيوية اقتصاديا، فهي واحدة من أكبر المراكز التجارية ومن أغنى المناطق بالبلاد، حيث تضم مشاريع إنتاجية كبرى، مثل مشروع السوكي الزراعي.

اتهمت وزارة الخارجية السودانية مليشيا الدعم السريع بتعمد تعطيل النشاط الزراعي في مناطق إنتاج الغذاء في البلاد وترويع المزارعين بهدف إحداث مجاعة في السودان.

وقالت الوزارة في بيان لها إن مليشيا الدعم السريع تدمر البنى التحتية للقطاع الزراعي، وتنهب الآليات والتقاوي ومحاصيل الموسمين الشتوي والصيفي.

وذكر البيان أن الهدف النهائي للمخطط هو إفراغ مناطق الإنتاج من أهلها واستبدالهم بمن وصفتهم “بعناصر المليشيا ومرتزقتها الأجانب”.

لقد كان مخطط المليشيا يهدف لاسقاط ولاية سنار بأكملها والدخول حتى بوط واسقاط كنانة وربك والدويم لتامين الجانب الشرقي من النيل الأبيض ثم العودة لمحاصرة المناقل لتكتمل الحلقة باستعمار الوسط ثم القضارف ثم التوجه مرة أخرى للعاصمة للاستيلاء عليها واعلان دولة ال دقلوا.

أثلج صدورنا بيان وزير الثقافة والإعلام الذي قال فيه (‏عادت مدينة سنجة اليوم إلى حضن الوطن بفضل الله وعزيمة الأبطال، ولحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة، وستطال كل من ساهم في هذه الجرائم، وسيتم معاقبة المجرمين بما يتناسب مع أفعالهم

‏التحية للقوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة والمستنفرين، ولكل من حمل همّ الوطن من زاويته وموقعه وإسهامه).

وحق للشعب السوداني أن يعلي من صيحات التهليل والتكبير لهذا الانتصار الكبير الذي أفشل أخطر مخططات المليشيا ويكون فاتحة لانتصارات كبري بمشيئة الله تعالى.