الزومة نموذج :مجتمع الشمالية يدعم العملية التعليمية برجاله ونسائه تقرير : السادات
منذ صدور القرار بفتح المدارس ، من رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان بولايات السودان ، استبشر اهل السودان بهذا القرار الصائب ، الذي وقع في نفوس اهل السودان بردا وسلاما
فبدات الولاية الشمالية في اعداد العدة ، رغم العثرات التي واجهتها من اجلاس وبنية تحتية ، تحزم الجميع وتلزموا ولم يتركوا الامر لوزارة التربية والتوجيه ، واضعين في نفوسهم ان االامر امر بلد تكون او لاتكون !! ولاسيما انها تخوض حربا ضروس ، ضد عدد من الدول التي تدعم مليشيا الدعم السريع دعما لوجستيا ,فهب رجال الشمال بتكوين اللجان للوقوف جنبا الى جنب مع مديري المدارس
قد يسال الكثير لماذا الزومة نموذجا ؟
باعتباري من الزومة وكنت شاهد عيان وفاعلا في لجنة المدارس التي تم تكوينها برئاسة استاذ الاجيال حسن تجم ونائبيه الاستاذ هاشم العوني ونزار محمد العالم وعدد من رؤساء اللجان المساعدة مثل ،اللجنة المالية ، الاعلامية ، شؤون الاساتذة ،المشتروات والصيانة ، وعدد من الاعضاء بهذه اللجان
وبدات اللجنة ضربة البداية بزيارة ميدانية لكل المدارس وتحديد احتياجاتها وتدوينها وتوثيقها ونشرها في قروبات الزومة بالفيس والواتس ، والعمل على ترتيب وتوفيق اوضاع المدارس ولكن كانت التقديرات المالية اكبر بكثير من طاقات اللجنة ،خاصة وان المدارس اصبحت تتحمل فوق طاقتها حيث تضاعف عدد التلاميذ الى اكثر من ثلاثة اضعاف ، بسبب النزوح من والخرطوم وغيرها من المدن ، بسبب الحرب الطاحنة بين مليشيا الدعم السريع والجيش السوداني
هنا ظهر المعدن الحقيق لابناء الزومة الخلص خاصة الذين يعملون بدول المهجر ولاسيما دول الخليج وتم فتح قروب طوارئ الزومة ، والذي بادر بإنشائه دكتور مزمل علي محمد عثمان بالمملكة العربية السعودية قروبا شاملا للزومة على اسم اللجنة ،( لجنة طوارئ واسعاف الزومة )
ورغم الظروف الصعبة التي يعلمها الجميع فقد انهالت التدفقات المالية بالمليارات في حساب اللجنة والمسؤؤل المالي نزار العالم
وياشرت اللجنة مهامها في اجتماعات مع ادارات المدارس واجتماعات اسبوعية واخرى طارئة
وبدات الصيانة الفعلية بالمدارس ، حيث تم تقسيم الاعضاء على المدارس لتقصير الظل الاداري وسهولة المتابعة ،
فقد انجزت اللجنة وابلت بلاء حسنا في الصيانات خاصة البنية التحتية والتوسعة في بعض المدارس للزيادة الكبيرة للتلاميذ من الجنسين
حتى توج جهد اللجنة بسلامة وسلاسة العام الدراسي ،والذي يعيش اهل السودان خواتيمه هذه الايام امتحانات المتوسطة المؤهلة للثانوي
حيث كن نساء الزومة حفيدات مهيرة في الموعد بتكفلهن بوجبة الافطار للمركز الذي يشمل كل القرى المجاورة الزومة تكفلن بافطار المعلمين والمراقبين والادارين ورجال الامن الذين يقومون بتامين الامتحانات ، فكانت لفتة بارعة من ادراة المدرسين للبنين والبنات ، ونساء الزومة اللائي اعددن الطعام لهم
حيا الله رجال ونساء الزومة
وزير الشئون الدينية والاوقاف قبل اعفائه بساعتين في حوار ل 5minute الدكتور ..عمر بخيت ..حذروني من ملف الاوقاف السودانية بالمملكة باعتباره (لغم الوزراء)
عجزنا عن لقاء وزير الاوقاف السعودي (5) سنوات وبعد تحديد الاجتماع لم نمنح الاذن بالسفر هناك…