طه الحسين.. خيانة مستمرة منصة أشرف إبراهيم
يبدو أن مدير مكتب الرئيس الأسبق طه عثمان الحسين لديه عداء مع السودان البلد وليس مع الأنظمة الحاكمة، فالرجل الذي خان نظام الإنقاذ وهو أحد الفاعلين فيه وقتها وسرب المعلومات الخاصة بالدولة، وهو في أهم مكاتبها وتم ابعاده عنها ليغادر البلاد بوساطة من ذات الدول التي كان يواليها على حساب بلده لازال يسير في ضلاله القديم.
نسي الناس طه الحسين وأفعاله لأن الأهوال التي عانتها البلاد كبيرة، بيد أن الرجل المجبول على الخيانة عاد من جديد للظهور في الواجهة وليت ظهوراً كان ظهوراً مشرفاً يمحو عاره، بل ظهوره لأداء ذات الأدوار القذرة المعادية للسودان ومع الدويلة نفسها التي تناصب السودان العداء، دويلة الأمارات.
الصحف والوكالات السودانية أوردت اليوم خبراً عن وصول طه إلى عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي وعاصمة تشاد انجمينا ضمن وفد أماراتي زار عدد من العواصم الأفريقية وذكرت أن المدعو طه يتجول بجواز سفر دبلوماسي كنغولي، وحصل على تاشيرة دخول لدولة كبرى ويستخدم الجواز الدبلوماسي التابع للكونغو الديمقراطية في كل جولاته الأفريقية بعد اندلاع الحرب في السودان.
حسب الخبر مهمة طه تنسيق وتسويق الخط المعادي للسودان والداعم لمليشيا الدعم السريع في الدول الإفريقية المجاورة،و يعمل طه بصورة مباشرة مع شخبوط بن نهيان وزير الدولة الأماراتي،وحسب المصادر يشكل طه الحسين الداعم الأكبر للمليشيا في المنطقة ويتولى ترتيب العلاقات والتواصل بين هذه الدول وآل دقلو وظل في تحرك دائم ومستمر بين هذه الدول.
طه الموضوع في قائمة العقوبات الأمريكية يبحث عن طرق لمعالجة إخراج أمواله من البنوك الأماراتية الى الدول الأفريقية حيث حرمته العقوبات الأمريكية من إستخدام الجواز السعودي واضطرته للتخفي بجوازات أجنبية والعمل لصالح المليشيات والمافيا الإقليمية.
الخبر أشار أيضاً الى فشل الزيارة الأخيرة في تحقيق أهدافها بعد رفض عدد من الدول دعم التمرد رغم الاغراءات الأماراتية، بيد أنه من زاوية أخرى يحدثنا عن نجاح طه في ملفات الخيانة والإرتزاق وركله المبادئ والأخلاق والوطن.
*ماكان للمليشيا ولا دويلة الشر الوصول إلى قيادات الدول الأفريقية لولا الدور المخزي الذي قام ويقوم به طه في هذه المهمة مستغلاً معرفته وعلاقاته القديمة حينما كان يذهب برفقة الرئيس البشير إلى هذه الدول ليصنع شبكة علاقات وظفها لصالح آل دقلو ودويلة الأمارات وكسب بها دراهم معدودة وإن كثرت وخسر بها الكثير لو كان يعلم.
حرب المليشيا المتمردة أضرت بالسودان وشعبه، وطه الحسين المنتمي لهذه البلاد وشعبها يوظف خبراته للمزيد من إشعال الحريق والدمار والقتل والإغتصاب وهو يسير في هذا الطريق المرصوف باللعنات ودعوات المظلومين غير عابئ، تبأ لطه وأمثاله، فهولاء عار على الأوطان وعبء على الإنتماء.
وزير الشئون الدينية والاوقاف قبل اعفائه بساعتين في حوار ل 5minute الدكتور ..عمر بخيت ..حذروني من ملف الاوقاف السودانية بالمملكة باعتباره (لغم الوزراء)
عجزنا عن لقاء وزير الاوقاف السعودي (5) سنوات وبعد تحديد الاجتماع لم نمنح الاذن بالسفر هناك…