قلم ودانة بكري خضر محمد عثمان ابورنات الشغلة انتهت…والله انتهت..وبحق الله وقدرتة انتهت… وبصبر الشعب وقوة الجيش انتهت

فصبرا جميلا والله المستعان على ماتصفون
هل ياتري من الذي باع حمدتي وخدعة وصور له غزو السودان فانتحر‼️
قد تكون نهاية كل مؤامرة بعد الهزيمة فتنة وانبراش وكشف للاسرار …فنحن مقبلين علي هول من الفضائح والحقائق ومزيدا من الانشقاقات والملاسنات.. والمناحرات والمشاحنات وفضح اسرار المؤامرة وتقطيع خيوطها(اذا تخاصم اللصان ظهر المسروق )…….
ما يحدث الان داخل ولاية الجزيرة مماثل لما كان يحدث حول سنجة وسنار قبل تحريرهما. وايضا حول جبل موية وحول الاذاعة السودانية تقدم الجيش متواصل ومعروف وباين والمليشيا لم يكن أمامها سوى الهروب أمام آلة الجيش والمقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين أو الموت تحت أقدامهم.. وهذا يعني الانتحار.. والغباء بعينة…خوض معركة محسومة وواضحة المعالم …(السير نحو المجهول)……..
ليس هناك أي سر ولا خديعة الا متحان بالنسبة للملشيا مكشوف وسترسب فيه فهي عبارة عن خطة واضحة تحرير سنار، ثم التقدم نحو ولاية الجزيرة وتحريرها ثم التوجه نحو العاصمة الخرطوم وتحريرها وبعد ذلك التوجه غربا نحو كردفان أو بالتزامن مع ذلك مثلما رأينا مع متحرك الصياد نحو أم روابة في كردفان ثم التحرك نحو دارفور وكسحها وكنسها ومسحها حتى حدود السودان مع ليبيا و مع دولة تشاد و ودولة أفريقيا الوسطى….
في بداية الحرب بالانتشار وكثرة الارتكازات والفديهوات والاعلام المضلل الكاذب مدفوع الاجر وللوقت قريب ظهر وكأن المليشيا تتقدم على الجيش وتتفوق عليه وأنها تملك خيارات وتكتيكات لا حصر لها، وأنها يمكن أن تفاجئ الناس في أي لحظة. وتعلن سيطرتها علي كل السودان ..ولكن الجيش استطاع في النهاية حصر المليشيا وحصر خياراتها تبدو المليشيا الآن مكشوفة الظهر عديمة الحيلة لا تملك أي مفاجآت. خياراتها في التعامل مع زحف الجيش والمقاومة وكتائب المجاهدين والمستنفرين محدودة للغاية…وفاقدة للسند والحيلة..مكسورة الجناح لاتستطيع الطيران…..
فقد أصبحت الحرب في الخواتيم ونتائجها معروفة سيتقدم الجيش ويحرر المدن والقرى الواحدة تلو الأخرى، ولا تملك المليشيا سوى تلقي الهزائم وتبريرها بالتدخل الخارجي أو بالانسحابات التكتيكية المضحكة……
بالنسبة للمليشيا فقدان المبادرة يعني الهزيمة وخسارة الحرب وما نراه الآن هو فقدان كامل للمبادرة من جهة المليشيا وسيطرة شبه كاملة من قبل الجيش على مجريات الحرب.
إذ يملك الجيش عدد كبير من محاور الهجوم بقوات مجهزة مستعدة للتقدم وضرب المليشيا في اللحظة المناسبة مثلما رأينا في سنار والجزيرة وحجر العسل وفي شمال كردفان وفي بحري. هذه ميزة لم تتوفر للمليشيا حتى حينما كانت في اشد قوتها لأنها كانت تعتمد على الفزع وتحشيد القوات والتسلل والمباغتة والاعلام المضلل الكاذب ولا تعتمد على محاور قتال صلبة ثابتة. الجيش عنده معسكرات ثابتة ومتحركات في محاور ثابتة ومنتشرة جغرافيا وفقا لخطة عسكرية مدروسة ومجهزة منذ وقت طويل للتحرك في الزمن المناسب… المليشيا كانت عندما تريد أن تهجم أو تدافع تستخدم الشرطة العسكرية لجمع قواتها المنتشرة داخل البيوت والمستشفيات وبدرومات العمارات ..او تستعين بملاقيط وحرامية هدفهم جني المال وقد دفعت ثمن الحشد العشوائي……
نحن هنا أمام جيش مجهز ومنظم ومدرب وبكامل عدتة وعتادتة ووحداته وتسليحه في مقابل مليشيا مفككة ومكونة من اللصوص والمرتزقة والفزع القبلي فاقدة القيادة كل الذي كانت تتطلبه هزيمة هذه المليشيا هو استعداد الجيش وشن هجوم أرضي واسع. ولقد انتظر الناس طويلا ولكن انتظارهم لم يكن بلا جدوى. فقد استعد الجيش طوال هذه الفترة بصبر ونفس طويل وخطة مدروسة ومدرسة في فنون الحروبات ونحن الآن نحصد النتائج. وهي الانتصارات المتتالية والانهيار لدي المليشا واعوانها…….
وما النصر إلا من عند الله في النهاية. وحليف الصابرين ..(وماالنصر الا صبر ساعة)٠٠٠٠٠
نعم الحرب قد تكون في خواتيمها وحمدتي شرب المقلب واضاع فرصة العمر وتم بيعة بدراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ولا وجود للدعم السريع في اي معادلة سياسية قادمة او ترتيبات امنية ..وخطاب سيادة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي بمصنع سكر سنار ان لاتفاوض مع الجنجويد ولا مستقبل لهم وللحلفاءهم في السودان ..وان الجيش لن يقبل ان يكون في صفوفة مغتصب او سارق او ناهب اموال الناس بالباطل …..
*اللهم بهم وبألهم عجل بالنصر وبالفرجي*
المقاومة الشعبية هي الحل
الهجرة الشريفة والمُرَاغَم والسَعَة عادل عسوم
طلع البدر علينـــا من ثنيات الــوداعِ وجب الشكر علينـا ما دعـــا لله داع أيها المبعوث فينـ…