القوات المسلحة السودانية فرضت عليها هذه الحرب

نقطة إرتكاز

*✍️دكتور: جادالله فضل المولي*

*القوات المسلحة السودانية فرضت عليها هذه الحرب*

القوات المسلحة السودانية تعرضت لضغوطات كبيرة أدت إلى فرض الحرب عليها، بسبب الأطماع الأجنبية والتدخول اللأمبرر في الشؤون الداخلية لتحقيق المصالح الخاصة للأمارات بدعم دولي في البداية ولكن بعد الله وجهد الرجال فشل ذلك وايضا الأطماع الداخلية من السياسيين أحزاب قحت أدت هذا الي خلق الأزمات والفوضي لتحقيق المصالحة الشخصية والإنفراد بالحكم مما تسببت في تصاعد التوترات وإندلاع النزاعات التي أثرت بشكل كبير على إستقرار البلاد وإليكم بعض النقاط التي توضح هذه الديناميكيات السودان يتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي في إفريقيا، مما يجعله محط أنظار القوى الدولية التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة،يمتلك موارد طبيعية غنية، مثل النفط والمعادن، والتي تجعل البلاد هدفًا للأطماع الأجنبية،فقد وجدو ضالتهم في تنفيذ المخطط عن طريق مليشيات الدعم السريع وزين له أعماله وتحقيق أطماعه بالإنقضاض علي السلطة القائمةوتقويض النظام في السودان فقد وجدت دعمًا من قوى أجنبية وداخلية من أحزاب قحت ، مما أدى إلى تصاعد النزاعات سعت بعض الدول الأجنبية للتأثير على السياسات الداخليةفي السودان لتحقيق مصالحهاالإستراتيجية ،سعى بعض السياسيين السودانيين من أحزاب قحت تحقيق مكاسب سياسيةعلى حساب إستقرار البلاد وتهميش دور الأحزاب السياسية الأخري والإنفراد بالسلطة،مما أدى إلى تصاعد التوترات ،إنتشار الفساد في المؤسسات الحكومية (حكومة حمدوك ) مثل لجنة إزالة التمكين زائعة الصيت نموذجا ،ساهم في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية مما أضاف مزيدًا من الضغوط على القوات المسلحة والمواطن تلقت مليشيات الدعم السريع دعمًا ماليًا ولوجستيًا من دولة الشر الاماراتية وتعاونا ودعما من أحزاب قحت والذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية وإستغلال دويلة الشر ومليشيات الدعم السريع الظروف الإقتصادية الصعبة لتجنيد الشباب للإنخرات في صفوفها (المتعاونين) ، مما أدى إلى زيادة العنف والنزاعات ،عموماً القوات المسلحة السودانية تعرضت لضغوطات كبيرة نتيجة للأطماع الأجنبية والداخلية من السياسيين، مما أدى إلى فرض الحرب عليها. لتحقيق الإستقرار في السودان، يجب العمل على تقليل التدخلات الأجنبية ومكافحة الفساد وتحقيق المصالحة الوطنية التعاون والتضامن بين مختلف فئات المجتمع السوداني يمكن أن يسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر إستقرارًا. حفظ الله السودان وشعبه

meehad74@gmail.com