نقطة إرتكاز دكتور:جادالله فضل المولي مليشيات الدعم السريع تستخدم الدجل والشعوذة في حربها

من خلال المعارك التي يشهدها السودان، راينا فيديوهات تحتوي علي طلاسم وتمائم وحيونات ميته ،كلاب ،قرود، مما تشير إلى أن مليشيات الدعم السريع تلجأ إلى إستخدام الدجل والشعوذة في حربها، هذه الممارسات تعكس إنحرافاً عن القيم الدينية والأخلاقية، وتؤثر سلباً على العقيدة ، سنستعرض تأثير هذه الممارسات ونوجه نصيحة لقادة مليشيات الدعم السريع وأفرادها وأعوانها وللدجالين والمشعوذين لتصحيح عقيدتهم ،تلجأ المليشيات لهذه الممارسات ظناًمنهم إثارة الخوف والرهبة بين صفوف القوات المسلحة والمدنيين وهم لايعلمون أن كل شيئا بيد الله قل لن يصيبنآ لاماكتب الله لنا، تسعى المليشيات إلى التلاعب بعقول أفرادها من خلال إستخدام الدجل والشعوذة ظناًمنهاتحقيق أهدافها العسكرية. هذه الممارسات لها أثار إجتماعية خطيرة تؤدي الي تفكيك النسيج الإجتماعي وزيادة التوترات بين مختلف الفئات، وتعزز من إنتشار الجهل والخرافات بين الناس، مما يؤثر سلبًا على تقدم المجتمع وتطوره ، وزيادة معدلات الجهل بالدين وضعف العقيدة وربما يؤدي الي زيادة العنف والإشتباكات المسلحة بسبب الدجل والشعوذة مما يفاقم من تدهور الأوضاع الأمنية.إن كان لنا من نصائح نقدمها لقادة وأفراد وأعوان وشيوخ مليشيات الدعم السريع ان يتقوي الله ويصححوا عقيدتهم بالعودة إلى القيم الدينية الصحيحة والتوبة والإستغفار عن ممارسات الدجل والشعوذةوتصحيح المفاهيم الخاطئة يجب على المجتمع المدني والمؤسسات الدينية العمل على توعية الناس بمخاطر الدجل والشعوذة وأهمية الإبتعاد عنها. عموماً من المهم أن يعود أفراد المليشيات إلى القيم الدينية الصحيحة ويصححوا عقيدتهم، وأن يعمل المجتمع على تعزيز الوعي والتضامن لمواجهة هذه الممارسات. حفظ الله السودان وشعبه
meehad74@gmail.com
أصل_القضية خرائط جديدة لعالم قديم محمد أحمد أبوبكر – باحث بمركز الخبراء العرب
مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو حين تُرسم الحدود بالحبر… ويُحرسها الدم مدخل: ما بُني بالحب…