‫الرئيسية‬ مقالات المحجة البيضاء د. طارق عبدالله انهيار المليشيا
مقالات - يناير 13, 2025

المحجة البيضاء د. طارق عبدالله انهيار المليشيا

المحجة البيضاء د. طارق عبدالله انهيار المليشيا

*بدات المليشيا المتمردة في الانهيار بعد سقوط مدني و يجوب مقاتليها الفيافي بحثا” عن ملجأ يعصمهم من غضب الجيش والقوات الموالية له وهي النتيجة التي كانت متوقعة لكل العقلاء الذين لم تخدعهم الفروسية الزائفة للمرتزقة في بداية الحرب ويدركون انها (رغوة صابون) ستنتهي عندما يتحول الجيش من استراتيجيته الدفاعية إلى الهجومية وقد كان .
المشهد يشير إلى ان المرتزقة ستكون وجهتهم شرق النيل وهي ارض الميعاد التي ستكون فيها نهاية كل بقايا المرتزقة من ولايات الجزيرة والخرطوم و سنار و سنجة وحجر العسل وستكون شرق النيل مكان سحقهم ومعهم المتعاونين و الشفشافة وكل ما ذكرته يمثل الجزء الاول من الحرب اما الجزء الثاني فسيكون الاتجاه إلى دارفور وفي تقديري انها المعركة (الاهون) ولعدة اسباب اولها إن المليشيا ستجد نفسها تقاتل في مناطقها حيث  مصالحها وبالتالي ستكون الحرب التي اشعلتها قد دخلت( اللحم الحي) ثم إن مواطني ولايات دارفور من قبائل الزرقة من الشعوب المقاتلة و مافعلته المليشيا في اسرهم وعوائلهم يعطيهم دافع الانتقام و قوة المواجهة والاستبسال كما ان اواصر الرحم التي تربطهم تجعلهم اكثر تماسكا” والتفافا” حول هدف واحد وهو القضاء على الجنجويد

*استمعت لتسجيل صوتي للمرحوم محمد حمدان دقلو بعد استعادة مدني يقر فيه بالهزيمة ويلعن فيه علي كرتي والبرهان لم يضيف جديدا” باستثناء التاكيد على حالة الانهيار التي تعيشها المليشيا والاحباط التي يعيشها المرحوم في قبره ويبقى على الطاقم الإعلامي إن يجهز تسجيلات لاستسلام قوات المليشيا في مصفاة الجيلي وهزيمتهم في بحري وشرق النيل و ابادتهم في ام روابة وكل مناطق تواجد الدعم السريع و اكثر مايثير الاشئمزاز مواصلة اولئك الجهلة في الادعاءات الكاذبة على انفسهم وعلى كفيلهم الخليجي وهي دولة الإمارات التي تبرهن للعالم بانها اغبى الدول .. تصرف مليارات الدولارات في (الفارغة و المقدودة) وستصرف اكثر بعد ادانتها في تمويل الحرب وهي نقطة حتما” ستنتهي اليها معركة الكرامة من خلال الشكاوي امام المحاكم الدولية و المجهودات التي تقوم بها الحكومة السودانية في تقديم الادلة ضد الامارات وتحشد مسانديها من الدول الصديقة

*عملية تحرير مدني كانت متوقعة و يترقبها الشعب بشقف فقد كانت الترتيبات مكتملة والقوات جاهزة ولكنها (إبرة البرهان) و مهلته في تقليل حجم الخسائر لدرجة (الزيرو) وهذا ماحدث في مدني وفي كل المناطق التي استردتها القوات المسلحة ووضعت امام المرتزقة خيارين الاستسلام او الفرار امام جحافل الاسود الداخلين من كل صوب وهي استراتيجية الجيش و(طول نفسه) في إدارة المعارك التي يقدم فيها فنون جديدة في العلوم العسكرية تتابعها الانظمة العسكرية في العالم وبعد انتهاء الحرب ستكون المشكلة الكبري وهي معركة البناء التي سيقودها المجتمع والشعب وهي معركة لا تقل عن حرب الجنجويد لانها مواجهة مع انفسنا ومع امراضنا

‫شاهد أيضًا‬

السودان يدين الهجوم على قطر 

اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ادانت فيه الهجوم على دولة قطر الشقبقة وفيما يلي نص البيان…