‫الرئيسية‬ مقالات نقطة إرتكاز دكتور:جادالله فضل المولي صمود مدينة الفاشر أمام مليشيات الدعم السريع: عزم وإرادة قوية
مقالات - يناير 25, 2025

نقطة إرتكاز دكتور:جادالله فضل المولي صمود مدينة الفاشر أمام مليشيات الدعم السريع: عزم وإرادة قوية

نقطة إرتكاز دكتور:جادالله فضل المولي صمود مدينة الفاشر أمام مليشيات الدعم السريع: عزم وإرادة قوية

مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعد واحدة من المدن السودانية التي تحمل في طياتها تاريخاً عريقاً فهي عاصمة سلطنة دارفور في القرن الثامن عشر، مما يمنحها عمقاً تاريخياً ومعنوياً كبيراًبرزت الفاشر كقلعة عصيّة على المليشيات  هذا الصمود ليس مجرد حكاية عن القتال، بل هو رمز لإرادة الشعب السوداني وعزيمته في مواجهة التحديات وفي خضم هذه الحرب الدائرة والتي قامت بها المليشيات   فقد ضمت مقاتلين أجانب وخبراء متخصصين في المسيرات والمدفعيةمن دول عديدة منهم إماراتيين وكوبيين وليبيين وجنوبيين  وقد شهدت هذه المدينة أكثر من مائة وستون هجوم ظلت الفاشر كحصن عصي على المليشيات، مما أحبط العديد من المؤامرات والمحاولات اليائسةللسيطرة وإعلان دولة غرب السودان هذا المخطط يستشف منه علي أنه أفكار وبصمات إسرائيلية وغربية ومادويلة الإمارات إلا مخدماًومنفذاً لهذا المخطط بمعاونة مليشيات الدعم السريع والأحزاب الاوطنية قحت فقد خاب ظنهم بإذن الله هذه المدينة تعد عقبة وستظل عقبة باذن الله في إعلان دولة غرب السودان علي يد تتار العصر وبمباركة الغرب .إذاً الفاشر تبكي الإمارات وعصية علي المليشيات بإذن رب السماؤات نسبة للتحصينات العسكرية فالقوات المسلحةو
القوات المشتركة سم الجانجويد والمقاومةالشعبية أظهرو صمود منقطع النظير في وجه أعداء الوطن والمواطن إذاًهذه القوات تحبط المؤامرات، فالمليشيات يلأزمها الفشل العسكري  في تحقيق أهدافها بسبب التحصينات القوية والمقاومة الشرسة لم يحكموا صوت العقل ويهرعوا للسلام حفاظاً علي ماتبقي من المليشيات فقد تكبدت خسائر بشرية كبيرة، مما أثر على معنوياتهم وقدرتهم وسوف يتوقفوا عن   القتال مجبرين وليس مخيرين عمر الظلم ماإنتصر علي الحق والشواهد كثيرة الناظر للتاريخ الحديث والقديم يجد أن الحق منتصر علي الباطل قطاع غزة نموذجاً والتي لاتتعدي مساحتها مساحة أمبدة وقفت في وجه  إكبر دولة ذات  قطرسه وعتاد وقوة وتسخيرالتكنلوجيا المتطورة الحديث لتدمير غزة وإرتكبت إبادات جما عية مثل ما إرتكبت المليشيات في السودان ولم تستطيع إحتلال حي من الأحياء وتوقفت عن القتال رغم أنفها لذلك ننصح المليشيات بالإستسلام وعدم ركوب الراس وإن أرادو الخلاص فاليضعوا السلاح  فالرجوع للحق فضيله فالجنوح للسلم يجنب البلاد والعباد الدمار والخراب ويجلب الإستقرار والسلام والتنمية.
حفظ الله السودان وشعبه

‫شاهد أيضًا‬

السودان يدين الهجوم على قطر 

اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ادانت فيه الهجوم على دولة قطر الشقبقة وفيما يلي نص البيان…