نقطة ارتكاز دكتور:جادالله فضل المولي لواء البراء بن مالك: شوكة في حلق الأعداء

في ظل الأزمات والتحديات التي يواجهها السودان، يبرز لواء البراء بن مالك كواحد من أبرز المقاتلين في صفوف المقاومة الشعبية والمساندين لظهر القوات المسلحة فقد سجل لهم التاريخ وخلدت أسماءهم في لوحة شرف حرب الكرامة ،لهم إسهامات كبيرة في حسم المليشيات المسلحة، تأسس لواء البراء بن مالك والذي يحمل إسم الصحابي الجليل البراء بن مالك كجزء من الجهود الوطنية لتعزيز قدرات القوات المسلحة السودانية في مواجهة التهديدات الأمنية،ويجسد روح التضحية والبسالة في الدفاع عن الوطن والوقوف في وجه الأعداء هؤلاء الأبطال قدموا تضحيات جسام فداء للعقيدة والوطن،فإن حرب الكرامة أظهرت معان الناس راينا منو الذهب والماس ومنو الحديدو مصدي محايدون ولكنهم في خدمة المليشيات والأجندات الخارجية وبالمقابل شباب وطنيين وخلص وأجهوا الذخيرة بصدور عارية وبثبات وشجاعة منتقطع النظير في مواجهة التحديات والشدائد، وحافظوا على مواقعهم في الظروف الصعبة ، علموا الآخرين معني الثبات والتضحيات وعدم الإنهزام أمام المغريات والضغوط والإلتزام بالمبدأو الدفاع عنه بكل قوة وإصرار.ولا يضرهم من تخاذل ولايستجيبون للضغوط و الإستسلام أو الإنسحاب أمام المليشيات والمرجفين في المدينة ظلوا ثابتين كالجبال شعارهم  النصر أو الشهاده طلقوا الدنيا ومتاعها لايتأثرون بمواقف الآخرين السلبية.تأسس لواء البراء بن مالك كجزء من الجهود الوطنية لتعزيز قدرات القوات المسلحة السودانية في مواجهة التهديدات الأمنية. فقدساهم  وبمساندة القوات المسلحة في إستعادة المواقع الحيوية التي كانت تحت سيطرة المليشيات وقاد معارك شرسة ضد المليشيات المتمردة،مستخدماًالتخطيط الإستراتيجي والقدرة القتالية العالية لأفراده، وتمكن من تحقيق إنتصارات حاسمة في ميادين القتال، مما أدى إلى المساعده في كسر شوكة المتمردين وتقويض مخططاتهم التخريبية،يتمتعون أفراده بالتفاني والبسالة وجسارة مماتجعل الأعداء يفكرون مرتين قبل التجرؤ على مهاجمة الوطن  فإن مشاركة المواطنين في دعمه تعزز من الوحدة الوطنية وتقوي الروح المعنوية،إلتزامه بالمصلحة العامة يسهم في تحقيق الإستقرار والأمن في البلاد. عموماً يجب على الجميع دعم الجهود الوطنية والتكاتف لتحقيق مستقبل أفضل للوطن. حفظ الله السودان وشعبه.