صفوة القول أحمد ربيع .. رسول القحاته في بورتسودان ..!! بابكر يحيى

أحمد ربيع رئيس ما يسمى بلجنة معلمي قحت ، والذي وقع الوثيقة الدستورية إنابة عنها مع حميدتي – يقيم الآن ومنذ فترة طويلة بمدينة بورتسودان ؛ برفقة نقيب صحفيي قحت ابوادريس- مصادر عليمة أكدت لي أنه يقيم في فندق قراند التابع للقوات المسلحه (مجانا ) ؛ نعم يقيم فيه مجانا وكأنه أحد أبطال معركة الكرامة ؛ بل ويفعل في بورتسودان ما يشاء ..!!*
*من الذي يريد أن يعيد بلادنا إلى مربع ما قبل ٢٥ أكتوبر ؟ حيث السفارات والبارات والانحطاط القيمي والأخلاقي ؟ ما الذي جناه الشعب السوداني من وثيقة حميدتي وأحمد ربيع غير الحرب والخراب والدمار والفوضى ؟!*
*وكيف يطمئن الشعب على أن أمنه القومي ليس في خطر ! في ظل استمرار مسرحية التراخي مرة أخرى ؟ بعد أن قادت هذه المسرحية بلادنا إلى الحرب والخراب والدمار الشامل ..!!*
*أحمد ربيع مسئول لجنة معلمي اليسار المتطرف عمل مديرا لمستشفى المعلم فقد وجده قلعة طبية كبيرة ومؤسسة راسخة تعانق الثريا رفعة وشموخا وحوله إلى مؤسسة مقعدة وعاجزة وليس لديها ما تقدمه للمعلم السوداني ..!!*
*من قال للفريق محمد الغالي الأمين العام لمجلس السيادة من قال له ان الشعب قد نسي تاريخ قحت المظلم وكيف هيأت المسرح للحرب وكيف تبنت خطاب الكراهية ؟ وكيف جعلت الحوار مغلقا والأفق منسدا ؟ وكيف أفسدت في الفترة القليلة التي حكمت فيها ؟ من قال للغالي أن الشعب السوداني يحن لإعادة احمد ربيع وابوادريس ومن خلفهما ترلة قحت التي تحمل طه عثمان وخالد سلك وياسر عرمان وبكري الجاك ؟!!*
*صفوة القول*
*إن كان الفريق الغالي أو غيره يرون أن مساندة الشعب للجيش فرصة للاستثمار السياسي وإعادة عقارب الساعة للوراء فهو وهم وتصور خاطئ لفهم طبيعة التفاف الناس خلف الجيش ؛ فلا يمكن اعادة التصور الذي أنتج الحرب وننتظر منه أن ينتج سلاما – الشعب يقف صفا واحداً خلف مؤسسة الجيش ويريدها أن تحكم بعيدا عن الأحزاب والكيانات البائسة ؛ الشعب لا يقف خلف النخبة السياسية الفاشلة وإن لبست البزة العسكرية !! أقول وأعني ما أقول وللحديث بقية ؛ والله المستعان.
الميرغني يفعل مؤسسات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ويجري تعيينات رفيعة
في خطوة جديدة نحو إعادة ترتيب البيت الاتحادي وتفعيل مؤسساته التنظيمية أصدر السيد محمد عثما…