د/اسامة العمري يكتب حالة السودان تشبه حالة المريض بالسكري فاين هي المبادئ التى تشفيه
السودان يشبه مريض السكري ويصر علي نفس سلوك الشرهه والانانيه التي تقوده إلى ارتفاع السكر وصعوبة العلاج فيستعصى العلاج ليلجأ الطبيب إلى البتر ويستمر في نفس السلوك ويستمر في البتر رغم تطور العلم
والسودان يأكل بكلّ شهية حتى أكل بنيه..
الطريق إلى حل قضايا السودان الملحة والمزمنة والمستعصية والتي نحن بصددها الأن
نعم يواجه السودان هجمة شرسة جعلت من تقسيم وتفتيت السودان أمراً واقعا ومحتوما وعلينا الوصول لاتفاق شامل يضمن للسودان وحدته وتنميته وإيجاد دواء شامل يعالج كل الأجندات..
فالحاجة ماسة وملحة لبرنامج ودراسات توفر الحلول العلمية وتساعد البلاد علي تخطي كل العقبات التي تعيقها حاليا لنتغلب علي التحديات والمشاكل المستقبلية وضمان استقلاليتها لمناقشة كل القضايا بكل صراحة وموضوعية
..إقامة منشآت تعليمية وثقافية غير تقليدية تساعد وتوجه التغيير وتستقطب الدعم والعلماء وتواكب التطور والعولمة
تستطيع أن تقدم حلا شاملا ينهي كل مشاكل السودان المزمنة والمستعصية كما تستطيع تقديم الكثير والمفيد للبلاد الأفريقية والشرق أوسطية المجاورة ذلك بتقديم نموذج عصري متطور يستند علي تصورات واقعية متقدمة اساسها الوسطية والحداثة والاعتدال كما ستعمل علي ازالة سؤ الفهم وسد الفجوة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية التي ما فتئت تزداد عمقا واتساعا في كل يوم والتي لا مبرر لوجدها أصلا سوى سوء الفهم المتعلق بالدولة الوطنية الحديثة ودعائم تأسيسها
لذلك لا بد وأن يكون الحل شاملا لكي يخاطب الأجندات الظاهرة والخفية ويرضي تطلعات الأمة
فالحلول الجزئية والترتيبات المؤقتة عبارة عن مسكنات لا تقود إلا لمزيد من التعقيدات والمشاكل والبتر..
إن الحل الشامل لمشاكل السودان يمثل المنطلق الوحيد الصحيح والفريد كمعالجة لكل المشاكل الداخلية والخارجية لأنها تمثل الركائز التي تقوم عليّها الدولة الوطنية الحديثة وقد تسبب ضعف هذه الركائز في الكثير من سوء الفهم وعدم الثقة في الخارج وعدم الرضى والتمرد في الداخل
وعليه فإن جميع مشاكل البلاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية والقانونية ستحل داخل إطار هذا الحل الشامل أنيا وبحركة واحدة وعن قناعة تامة ورضى وداخل قناعات وثوابت ومعتقدات البلاد
وتكون البداية ( بإعلان المبادئ )
وصول أعضاء الجالية السودانية من إيران إلى تركيا بسبب الاعتداءات الإسرائيلية
وصل اليوم أعضاء الجالية السودانية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأسرهم إلى جمهورية تركي…