نقطة إرتكاز دكتور: جادالله فضل المولي لا تسعى للانتقام : الثمار الفاسدة سوف تسقط نفسها
في حياتنا اليومية، نواجه العديد من الصعوبات والتحديات،وأحياناً يتسبب البعض في جرح مشاعرنا أو إلحاق الأذى بنا،قد نشعر برغبة في الإنتقام لإعادةالعدالةوالتوازن في حياتنا، لكن في كثير من الأحيان يكون الإنتقام مجرد مصدر للمزيد من الألم والتوتر. من الأفضل أن نترك الثمار الفاسدة تسقط بنفسها، دون السعي لإيذاء الآخرين أو تدميرحياتهم. في هذا المقال سنتحدث عن أهمية تجنب الإنتقام والإعتماد على العدالة الطبيعية.أستخدم فلسفة العفو والتسامح هذه هي القوةالحقيقية عندما نتسامح ونعفو عن الآخرين نحرر أنفسنا من العبء الثقيل للغضب والإستياء.و يمنحنا السلام الداخلي ويعزز صحتنا العقلية والعاطفية.و يُعتبر التسامح والعفو من القيم النبيلة التي تُظهر قوتناالداخلية وكرامتنا الشخصية الشخص الذي يستطيع أن يعفو يُظهر نضجه وإستعداده للسلام. العدالة الطبيعية تأخذ مجراها في الوقت المناسب والأشخاص الذين يرتكبون أفعالاً سيئة سيتحملون عواقب أفعالهم بمرور الوقت لا حاجة للسعي للإنتقام لأن الثمار الفاسدة ستسقط بنفسها.الأمان الإجتماعي ويساهم في بناء مجتمعات متماسكة ومستدامة، حيث يتمكن الأفراد من التعايش بسلام وتعاون. إذاً ماهي العواقب السلبية للإنتقام، فإن السعي للإنتقام يزيد من الألم العاطفي والتوتر النفسي، مما يؤثر سلباً على صحة الفرد وراحته النفسية. والإنتقام يستهلك الكثير من الطاقة الإيجابية والتركيز، مما يعيق التقدم الشخصي والنمو الذاتي.ويؤدي إلى تدمير العلاقات الإجتماعية والأسرية، ويزيد من التوتر والإنقسامات بين الأفراد. يؤدي إلى ردود فعل إنتقامية متبادلة، مما يزيد من دائرة العنف والتوتر بين الأطراف المختلفة. التأمل يساعد في تحقيق السلام الداخلي والهدوء النفسي، ويعزز القدرة على التسامح والعفو. والعناية بالنفس من خلال النشاطات الإيجابية والهوايات تعزز الصحة العقلية والجسدية وتساعد على التغلب على مشاعر الغضب والانتقام. عموماً الثمار الفاسدة ستسقط بنفسها بمرور الوقت، ولا حاجة لإهدار الطاقة في الإنتقام. بدلاً من ذلك، يمكننا البحث عن الحلول البناءة والتركيز على تحسين حياتنا وعلاقاتنا. حفظ الله السودان وشعبه.
من خلف الذاكرة (٥) احمد الشريف
وتحلق بي ذاكره الطفوله. باجنحه ملونه.الي الحدبه الشرقيه. قبل أن يفصلها شارع الظلط عن الغرب…