نقطة إرتكاز  دكتور جادالله فضل المولي الإمارات عراب الخراب

في السنوات الأخيرة، تصاعدت الانتقادات الموجهة لدور الإمارات في المنطقةحيث تستخدم نفوذها وأموالها لتحقيق أجندات سياسية واقتصادية على حساب استقرار الدول الإفريقية، والسودان يُعد نموذجاً بارزاً لهذه السياسات. من خلال دعمها للمليشيات والتدخل في الشؤون الداخلية، ساهمت الإمارات في زعزعة استقرار السودان وإفقار شعبه. في هذا المقال، سنناقش كيف أصبحت الإمارات عراباً لخراب السودان بدلاً من الاستثمار بطرق قانونية لجأت للطرق الغيرقانونية وغير أخلاقية .فقد قامت بتقديم الدعم المالي والعسكري لمليشيات الدعم السريع،مماأدى إلى تفاقم الصراع في السودان. هذا الدعم شمل تقديم الأسلحة والعتاد، مما ساهم في استمرار العنف وزيادة معاناة الشعب السوداني. أدى هذا الدعم إلى زعزعة استقرار السودان وإطالة أمد الحرب.هذا التدخل يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية لتدمير البنية التحتية وزيادة النزوح والفقر.الإمارات لديها رغبة قوية في السيطرة على الموارد الطبيعيةفي السودان مثل الذهب من خلال دعم المليشيات التي تستخرج هذه الموارد بطرق غير قانونية.هذه السياسات تُسهم في إفقار السودان وتحويل ثرواته إلى الخارج بدلاً من استخدامها لتنمية البلادالتدخلات الاقتصاديةتُضعف الاقتصاد السوداني وتزيد من تبعيته للخارج.هذه السياسات تُعززمن الفجوةالاقتصادية وتُعيق جهود التنمية المستدامة. تُحاول الإمارات أن تفرض أجنداتها السياسية على السودان من خلال دعم القوة المدنية المحسوبة علي مليشيات الدعم السريع في الصراع .هذه التدخلات تُعقد المشهد السياسي وتُعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار .وكذلك التدخلات السياسية تُضعف من سيادةالسودان وتجعل قراراته عرضة للتأثيرات الخارجية هذا التأثير يُفاقم من حالةالفوضى وعدم الاستقرار في البلاد. على السودان أن يتخذخطوات حاسمة لحماية مصالحه وسيادته الوطنية حفظ الله السودان وشعبه.