م. بشير بساطي يكتب مشاركة الدوحة

ان أسوأ ما افرزه الانقلاب والثورة المصنوعة هو طوق العزله الذي ضرب اطنابه علي المؤتمر الوطني وحاصره حصارا خانقا ولكن ارادة الله وصبر القيادة والقواعد كسر هذا الطوق رويدا وبأناة ثم تغيير الحال وتبدل المقال عندما بدأ القتال وتدافع الشباب زودا عن الوطن وتحت أمرة القوات المسلحة وانتبه المجتمع السوداني لابواغ الدعاية داخليا وخارجيا وتصدي لها وفند أدعائاتها وبحمده تعالي انقلب السحر علي الساحر واصبح الاسلامين وعهدهم وفعلهم موضع فخر واعزاز من كل اطياف الشعب واعترف بفضله العدو قبل الصديق واصبحوا نغمة تغني والان هم في افضل حالاتهم ووجب الان كسر طوق العزلة الخارجية وقد قدرت القيادة الحكيمة للمؤتمر الوطني ان تخوض هذا التحدي بعزم الرحال وهمة الابطال لا تخشي في الحق لومة لائم ولا قول مرجف متسلحة بتقتها في نفسها وثقة قواعدها لتوضح للعالم كل العالم اننا لانخشي المواجهة والمقارعة لا بالسنان ولا اللسان فنحن حزب له تجارب رائدة في العلاقات الخارجية علي المستوي الافريقي والاسيوي بل علي مستوي امريكا الجنوبية استطعنا ان نخلق علاقات متينة توجت باتحاد الاحزاب الافريقية لاول مرة في التاريخ واصبحنا دوله المقر والامانه العامة له وكذلك كانت لنا فتوحات في التعامل مع المنظمات الاقليمية والدولية واستطعنا ان نطوعها لخدمة اهدافنا .
والان نحن نسير في ذات الاتجاه ونستعيد علاقاتنا مع العالم رسميا وشعبيا ولا ننكفيء علي انفسنا كما يريد البعض ويتمني ويتربص لوأد تجربة المؤتمر الوطني وعزله تماشيا مع اهداف الاعداء نحن الان بمشاركتنا هذه نمحو اخر اثر لمقولة الا المؤتمر الوطني ونحولها لدي العالم لا شيء يتم في غياب المؤتمر الوطني
فهنيئا للمشاركة والمشاركين في ملتقي الدوحة
في رحاب الوطن استفتاء شعبي بدون توجيه أو عنوان كتب /اسامه مهدي عبد الله
اليوم السبت الموافق ١٣/١٢/٢٠٢٥م ، كان يوم تاريخي في السودان ، يوم النداء عبر الميديا ابقوا…





