في رحاب الوطن  استفتاء شعبي بدون توجيه أو عنوان  كتب /اسامه مهدي عبد الله 

اليوم السبت الموافق ١٣/١٢/٢٠٢٥م ، كان يوم تاريخي في السودان ، يوم النداء عبر الميديا ابقوا كتار وقد بقي السودانيين والسودانيات كتار ،حيث أنهم تجمعوا في الساحات وفي المساحات بدون توجيه أو تعليمات أو عنوان الا عنوان النداء من أجل الوطن ، وعنوان الالتفاف حول حكومة الوطن الانتقاليه ،وتلبية نداء الوطن ،في زمن النداء ، هذا هو حال السودانيين والسودانيات في الأزمات وفي الملمات وفي الزمن الصعب

خاصة في ظل حرب السودان في هذا الزمان وتمرد أبناء السودان ضد وطنهم وشعبهم مع دخلاء واوصياء ومستعمرون جدد. وارزقجية أو مرتزقة ،في ظل هكذا وضع نجد اليوم أن شباب السودان الذين يمثلون مانسبته ٨٠ في المائة من إجمالي سكان السودان ، قد التفوا حول جيشهم وجهاز الأمن والمخابرات العامة والقوات النظامية الاخري ، من أجل الدفاع عن السودان وارض السودان وشعب السودان ووحدة السودان ، من هنا أقول إن تهديدات ماعرف بحكومة تأسيس حكومة الشنطة لم تفلح في أثناء شعب السودان الوطين الجمره من الخروج للشوارع في كل المدن ليقولوا، للعالم هانحن شعب السودان نقول للعالم والقواعد الأمريكية في السواحل وفي المحيط الإقليمي وفي القرن الافريقي ،

نحن شعب نرفض أن يكون الذي يقرر مصيرنا غير السوداني ، بديلا ، نقول لكل العالم هاهم شباب السودان ، لم تنكسر عزيمتهم ولم يتخاذلوا في ملاء الساحات نداء لاجماع أهل السودان ، في اجتماع أهل السودان ، ماحدث اليوم وماسيحدث في كل أنحاء العالم ،خلال الأسابيع القادمة، سوف يوضح للعالم كله أن دولة السودان ، راسخة وقوية ، وصامدة ، وان السودان هو السودان والسوداني هو السوداني ، عزة النفس في السودان ، ابيه وإرادة شعبنا قوية والله مع الحق في ارض السودان في أي زمان واي مكان .