دوائر: عمراحمدالحاج السودان يواجه شيطان العرب بالأدلة الدامغة أمام محكمة العدل فى لاهاى
10 ابربل 2025م يوم مشهود من أيام السودان الخالدة و نحنا الفينا مشهودة،
يوم محكمة ومحاكمة الإمارات دولة البغى والشر والعدوان على الملا وفى محكمة العدل الدولية بلاهاى وامام العالم على ما اقترفته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية ضد قبيلة المساليت باقليم دارفور حيث اشار وزير العدل السودانى معاوية عثمان فى مرافعته الى ان مليشيا الدعم السريع المتمردة والإرهابية ابادت 15الف مواطن اعزل من قبيلة المساليت.
السودان رفع شكوى ضد شيطان العرب محمد بن زايد ودولته لتورطها فى دعم مليشيا ال دقلوالارهابية وكشف د.مضوى محمد عبدالرحمن فضل عضو وفد السودان فى محكمة العدل الدولية و استاذ القانون فى الجامعات البريطانية ورئيس تجمع الكفاءات الوطنية المستقلة فى لندن ان مرافعتهم شملت تقديم ادلة واضحة على ان الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم اللوجستي والعسكرى والتقنى والمالى لمليشيا قوات الدعم السريع الارهابية بما فى ذلك تزويدها بالاسلحة والطائرات المسيرة والتدريب والذخائر الثقيلة عبر مطارى ام جرس وانجمينا كما انهم دحضوا الادعاءات الإماراتية الزاعمة بأنها استخدمت الطيران فى تقديم المساعدات الانسانية وتم إثبات زيف هذه الادعاءات بالأدلة الموثقة .
تلقى مندوب شيطان العرب فى محكمة العدل الدولية الكثير من الأسئلة القانونية المحرجة من قضاة المحكمة فعجز عن الردود والمدافعة القانونية المطلوبة ووقف حمار الشيخ فى العقبة “ووقع الحق وبطل ماكانوا يعملون ” .
اعدت الإمارات حشدا ممن اسمتهم خبراء فى القانون الدولى وفى مقدمتهم نصر الدين عبد الباري ” نصر الدين مريسة ” العميل المزدوج الامريكى الاماراتى وهو حشد اتلم فيه التعيس على خائب الرجاء من القحاته والاقزام والعملاء والماجورين ليبطلوا مفعول شكوى السودان ضد شيطان العرب لكن هيهات وهيهات وانى يكون لهم ذلك.
اعدت الإمارات دولة البغى والشر والعدوان هذا الحشد الذى اسمته حشد خبراء القانون الدولى ورسمت لهم خطة من اربع محاور لأبطال مفعول الشكوى ضدها ومن ثم شطبها وتتركز هذه المحاور فى الاتى :
1 .الإنكار المطلق للتورط فى حرب السودان .
2.تشكيك فى الادلة السودانية .
3.الطعن فى اختصاص المحكمة .
4.اتهام السودان بتسيس القضية .
ثم اتباع ذلك بحملة اعلامية دبلوماسية مدفوعة الإجر يضطلع بها اجراء من شركات ومنظمات وشخصيات غربية أعتادت على الارتزاق من مثل هذه الصفقات ، لكن مرافعة السودان القوية قانونا والمسنودة بالأدلة والوثائق والبراهين الدامغة اضعفت موقف الإمارات دولة البغى والشر والعدوان وأعطت مؤشرا بان ارادة السودان القانونية المستمدة من ارادة الشعب السودانى هى التى ستنتصر بإذن الله تعالى فى المحكمةالدولية بلاهاى .
فشيطان العرب مهما دبر من مكائد ضد بلادنا ومهما تدثر بثياب المكر السىء فان المكر السىء لايحيق الا باهله وان على الباغى تدور الدوائر ..وان الهزائم فى ميادين معركة الكرامة العسكرية والدبلوماسية والاعلامية والقانونية ستلاحقه اينما حل ..وان ارادة الشعب السودانى هى التى ستنتصر فى هذه الحرب فى الملحمة الوطنية جيش واحد شعب واحد أما القحاتة ” بغاث الطير ” بعباءاتهم السياسية القديمة والجديدة التى تدثروا بهآ فى نيروبى او اديس او غيرها من العواصم الأفريقية العميلة فنقول لهم :
ليس كل من مات فاستراح بميت
انما الميت ميت الأحياء
إنما الميت من يعيش شقيا
كاسفا باله قليل الرجاء
انهم باتوا اموات فى نظر الشعب السودانى من زمان فلاحياء لهم بل لاحياة لمن تنادي كما انهم قبروا فى مقابر الاطارى المشؤوم .
احب مكان وطنى السودان.
بكري ابورنات يكتب صديق جمعنا حب الوطن وفرقتنا خيانة الوطن
نعي الناعي الي اليوم هلاك المليشا احمد عمر “اوكا “او احمد تلس كما يحلو الي اهل…