نقطة إرتكاز د.جادالله فضل المولي يكتب: مسيرات المليشيات : البحث عن انتصارات زائفة
في ظل الصراع الذي يشهده السودان، لجأت مليشيات الدعم السريع إلى استراتيجيات تُظهر يأسها في تحقيق انتصارات حقيقية. هذه المليشيات، التي فقدت قدرتها على مواجهة القوات المسلحة في الميدان، اختارت استهداف المدن الآمنة وتدمير المرافق الحيوية، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين السودانيين. هذه التصرفات تُبرز محاولاتها اليائسة لتحقيق انتصارات زائفة تُخفي فشلها العسكري.
قامت المليشيا باستهداف المرافق الحيوية مثل المستشفيات، ومحطات الكهرباء والمياه.هذه الهجمات تُظهر رغبتها في إضعاف السودان من الداخل، مما يزيد من معاناة المواطنين.استهداف المدن الآمنة كان يهدف إلى نشر الخوف والرعب بين المواطنين، مما يُظهر مدى يأس المليشيات في تحقيق أهدافها.هذه التصرفات تُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
لجأت المليشيا إلى الإعلام لترويج انتصارات وهمية، في محاولة لتغطية خسائرها الميدانية. هذه الحملات تُظهر كيف تحاول المليشيات خداع الرأي العام المحلي والدولي.
استخدمة وسائل الإعلام لتشويه صورة القوات المسلحة ، بهدف خلق انقسامات داخل المجتمع السوداني. هذه الاستراتيجية تُبرز محاولاتها اليائسة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الحقيقة.
تدمير المرافق الحيوية أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، حيث يعاني المواطنون من نقص الخدمات الأساسية. هذه التصرفات تُظهر عدم اكتراث المليشيابمعاناة الشعب السوداني رغم هذه المحاولات، يُظهرالشعب السوداني وحدةقوية في مواجهة هذه التحديات، مما يُضعف تأثير المليشيا. يدركون السودانيون أن هذه التصرفات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، مما يُعزز من تماسكهم.
القوات المسلحة تُواصل جهودها لحماية المدن الآمنة واستعادة السيطرة على المناطق المستهدفة هذه الجهود تُظهر التزامها بحماية الشعب السوداني من تهديدات المليشيات.الشعب السوداني بحاجة إلى إعلام قوي يُبرز الحقائق ويفضح الأكاذيب التي تُروجها المليشيات. تمليك الحقائق للرأي العام المحلي والدولي يُعد خطوة أساسية في مواجهة التضليل الإعلامي.
الشعب السوداني، بوحدته وإرادته، يُثبت أنه قادر على مواجهة هذه التحديات وحماية قراره الوطني. حفظ الله السودان وشعبه.
الامين العام للحركة الاسلامية:لن تهزّنا روايات أصحاب الغرض الكذوب
قال الشيخ على كرتي الامين العام للحركة الاسلاميةموقنين بعِظَم التكليف وثقل حمولته، مؤمنين …