مآثر عصر ومساء الجمعة عادل عسوم

قال بعض العلماء بأن ساعة الاستجابة التي عناها يعقوب عليه السلام ليستغفر ويدعو لبنيه هي مساء يوم الجمعة، وفي الساعة الأخيرة من بعد صلاة العصر قبل غروب الشمس،
وممن قال بذلك ابن عباس رضي الله عنهما.
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96) قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98)}
سورة يوسف.
وذكر ابن عساكر عن مآثر ماقبل غروب شمس يوم الجمعة:
“أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره”.
المصدر: تاريخ دمشق
وكانت فاطمة رضي الله عنها إذا كان يوم الجمعة، أرسلت غلاماً لها ينظر لها الشمس، فإذا أخبرها أنها تدلت للغروب، أقبلت على الدعاء إلى أن تغيب.
المصدر: فتح الباري – كتاب الجمعة (۱۹۲۲)
وقال أحد السلف: “من استقامت له جمعته، استقام له سائر أسبوعه”.
وكان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة، خلا في ناحية المسجد وحده، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس.
المصدر: أخبار القضاة
وكان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس.
المصدر: تاريخ واسط
ويقول أحد الصالحين:”ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت!”.
وقال ابن القيم رحمه الله:
“وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل”.
المصدر: زاد المعاد ١/٣٨٤
وكان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس.
المصدر: زاد المعاد ١/٣٨
لنذكر الله قائلين:
سبحان الله
والحمدالله
ولا إله إلا الله
والله أكبر
ولاحول ولاقوة إلا بالله
ثم نصلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم ندعو الله بماشئنا.
أسأل الله لي ولكم القبول يا أحباب.
adilassoom@gmail.com
توقعات بالإعلان الجزئي عن حكومة الأمل غدًا.. والدفاع والداخلية في صدارة التشكيل
خاص: 5munit تتجه الأنظار إلى مجلس الوزراء غدًا حيث تشير تكهنات إلى قرب إعلان جزئي ل…