‫الرئيسية‬ مقالات اسامة مهدي عبدالله يكتب (في رحاب الوطن )جنرال الجيش
مقالات - أبريل 25, 2025

اسامة مهدي عبدالله يكتب (في رحاب الوطن )جنرال الجيش

عندما يظهر أحد جنرالات ،حرب الكرامه ، واحد الذين شالوا الشيله ، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، في أحدي الفيديوهات ، ويقول بصورة مباشرة أن هنالك ،مجموعات داخل الدولة وداخل مفاصل الدولة وداخل أجهزة الدولة الحكوميه ، وان الحكايه كده ما بتمشي ولابد من اتخاذ قرارات قويه ، في هذا الشأن لابد أن نقف ونتابع ذلك بعناية ، وان ننتبه الي امر الوطن خطير وان ماكنا نحذر منه في ظل حجم المؤامرة والاستهداف كبير ، وان كابينة القياده التي تحملت مع بعضها البعض خطوات الحفر بالابرة ، لابد أن تجتمع فيما بين بعضها البعض ، ويتحدون ، لأن امر الوطن لايقبل القسمه علي ثلاث ، وان المواطن السوداني ، قالها جيش واحد ، شعب واحد ، ولكنه لم يقلها ، نحن نشكك في قيادتنا في السودان ، ونحن نشكك في وحدتنا في السودان ، ونحن نشكك في قوتنا ،في السودان ،ونحن نشكك في قيادتنا في السودان ، جميع الأجهزة العسكريه ،الامنية ، لعبت دور كبير ، في حرب الكرامه ، وقد قلتها قبل ، هذا ان حرب الكرامه هذه هي الحرب الثالثه في استقلال السودان ، من قبضه الاستعمار الحديث ، الاستعمار الذي خطط في ظل لعبه الأمم الحديثه في تحقيق المشروع الماسوني ، بتقسيم السودان ، الحرب الان الشرسه ، في فاشر السلطان ، هي ليست حرب من اجل السيطره علي الفاشر ، او التخويف والتخوين من استهداف العنصر الافريقي للعنصر العربي ،في دارفور ، أو أن الهدف هو القضاء علي عرب غرب أفريقيا من ماهريه ،تشاد ، النيجر ،مالي وغيرهم ، إنما الهدف هو السيطره علي السودان الغربي ، والعمل علي بناء القواعد العسكريه التي تضرب عمق الدولة السودانية ، حراك وزارة الثقافه والاعلام مع هذا الوزير الشاب ،خالد الاعيسر ،هي امتداد لجيل خدم السودان ،عبر بوابه الاعلام ، ولكن وحده وزارة الإعلام في السودان ، حالها كوحدة جميع السودانيين في إزالة خطر المهددات الأمنية ، حالها كحال وحده السودانيين ، في الاصطفاف للقضاء عن خطر المهددات الخارجية ، والمهددات من داخل الوطن ومن أبناء الوطن في المنابر المتعدده ، السودان في مرحله بناء ، رؤية تسهم في أن يذهب الزبد جفاء ولكن ليس بعداء ، لأن العداء سيجلب لنا مزيد من الشقاء، كنا نحذر ونشير الي مواقع وبواطن الخطورة ، بهدف اصلاح ذات البين وليس بهدف التشكيك ، أو التخريب ، ولكن فهم اي رساله اعلاميه ، ناقدة ، يجب أن لا تدخل في باب التقليل من الدور الوطني لاي اعلامي ، وهنا يجب أن نميز بين الاعلامي المهني الوطني، وبين الإعلامي الذي ،هو حامل رساله اعلاميه ، هي في ظاهرها تمثل الخطاب الداعي الي الوحده ، نبذ الحرب ، ومعالجه قضايا السودان ، وفي باطنها تحمل اجنده حزبية ورسالته حزب سياسي ،ما في يمين الوسط أو أقصي اليمين أو أقصي اليسار في السودان او يسار المعتدل ، الان يجب العمل على وضع أسس تفضي الي خدمه وطنية ، مدنية سودانية ، ذات رساله وطنية ،كما يجب أن يكون هنالك قرار حكومي واضح في دمج القوات التي شاركت في حرب الكرامه مع القوات المسلحه ،في جيش سوداني واحد ، موحد ،الوضع في السودان لا يتحمل التشكيك في وطنية ، اي سودانى في أي موقع ،بل فقط يتطلب أن ننظر إلى بعضنا البعض ، في ظل توظيف الخدمة المدنية السودانيه ، وفي بناء أسس لمؤسسات سودانيه وطنية حديثه ، في مجالات عديدة ، كل في موقعه ، مثلا وزارة الثقافه والاعلام ،متي أوفدت شباب سوداني الي مصر للتدريب أو التاهيل ، رغم الظروف التي تمر بها بلادنا ، ثم متي وضعت رؤيه مباشره في طاولة الرئيس البرهان و كابينة القياده من اجل وضع شراكات مع المؤسسات ذات الصلة في مصر وغير مصر ، لارسال وفود ،الي السودان ،وجميع الولايات التي لا حرب فيها الان لتدريب الإعلاميين وتطوير قدراتهم ،وتوحيد خطابهم الاعلامي ، من أجل مصلحه الوطن والمواطن ، كما أن مساله العمل علي تنظيف الدولة من قحت وتقدم وبقايا هم يعود هذا الي التقارير الامنيه ، من جهاز هو عصب الدولة السودانيه الا وهو جهاز الأمن والمخابرات السودانيه ،والذي،من مهامه حفظ أمن السودان داخل السودان ، وخارج السودان ، ومن هنا فإن السودان ، يجب أن تتوحد فيه كابينة قياده الدوله ،خاصه القياده العسكريه ،من أجل الخروج بالوطن والمواطن الي بر الأمان

‫شاهد أيضًا‬

المدير التنفيذي لمحلية الدبة يدشن إنطلاق مؤتمر التعليم بقرية جرا غرب تحت شعار “ايدينا ليك يا جرا

ريم حمد المسلمي إعلام الدبة   انطلق اليوم بقرية “جرا غرب” بمحلية الدبة فع…