اسامة مهدي عبدالله يكتب (في رحاب الوطن )جنرال الجيش

عندما يظهر أحد جنرالات ،حرب الكرامه ، واحد الذين شالوا الشيله ، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، في أحدي الفيديوهات ، ويقول بصورة مباشرة أن هنالك ،مجموعات داخل الدولة وداخل مفاصل الدولة وداخل أجهزة الدولة الحكوميه ، وان الحكايه كده ما بتمشي ولابد من اتخاذ قرارات قويه ، في هذا الشأن لابد أن نقف ونتابع ذلك بعناية ، وان ننتبه الي امر الوطن خطير وان ماكنا نحذر منه في ظل حجم المؤامرة والاستهداف كبير ، وان كابينة القياده التي تحملت مع بعضها البعض خطوات الحفر بالابرة ، لابد أن تجتمع فيما بين بعضها البعض ، ويتحدون ، لأن امر الوطن لايقبل القسمه علي ثلاث ، وان المواطن السوداني ، قالها جيش واحد ، شعب واحد ، ولكنه لم يقلها ، نحن نشكك في قيادتنا في السودان ، ونحن نشكك في وحدتنا في السودان ، ونحن نشكك في قوتنا ،في السودان ،ونحن نشكك في قيادتنا في السودان ، جميع الأجهزة العسكريه ،الامنية ، لعبت دور كبير ، في حرب الكرامه ، وقد قلتها قبل ، هذا ان حرب الكرامه هذه هي الحرب الثالثه في استقلال السودان ، من قبضه الاستعمار الحديث ، الاستعمار الذي خطط في ظل لعبه الأمم الحديثه في تحقيق المشروع الماسوني ، بتقسيم السودان ، الحرب الان الشرسه ، في فاشر السلطان ، هي ليست حرب من اجل السيطره علي الفاشر ، او التخويف والتخوين من استهداف العنصر الافريقي للعنصر العربي ،في دارفور ، أو أن الهدف هو القضاء علي عرب غرب أفريقيا من ماهريه ،تشاد ، النيجر ،مالي وغيرهم ، إنما الهدف هو السيطره علي السودان الغربي ، والعمل علي بناء القواعد العسكريه التي تضرب عمق الدولة السودانية ، حراك وزارة الثقافه والاعلام مع هذا الوزير الشاب ،خالد الاعيسر ،هي امتداد لجيل خدم السودان ،عبر بوابه الاعلام ، ولكن وحده وزارة الإعلام في السودان ، حالها كوحدة جميع السودانيين في إزالة خطر المهددات الأمنية ، حالها كحال وحده السودانيين ، في الاصطفاف للقضاء عن خطر المهددات الخارجية ، والمهددات من داخل الوطن ومن أبناء الوطن في المنابر المتعدده ، السودان في مرحله بناء ، رؤية تسهم في أن يذهب الزبد جفاء ولكن ليس بعداء ، لأن العداء سيجلب لنا مزيد من الشقاء، كنا نحذر ونشير الي مواقع وبواطن الخطورة ، بهدف اصلاح ذات البين وليس بهدف التشكيك ، أو التخريب ، ولكن فهم اي رساله اعلاميه ، ناقدة ، يجب أن لا تدخل في باب التقليل من الدور الوطني لاي اعلامي ، وهنا يجب أن نميز بين الاعلامي المهني الوطني، وبين الإعلامي الذي ،هو حامل رساله اعلاميه ، هي في ظاهرها تمثل الخطاب الداعي الي الوحده ، نبذ الحرب ، ومعالجه قضايا السودان ، وفي باطنها تحمل اجنده حزبية ورسالته حزب سياسي ،ما في يمين الوسط أو أقصي اليمين أو أقصي اليسار في السودان او يسار المعتدل ، الان يجب العمل على وضع أسس تفضي الي خدمه وطنية ، مدنية سودانية ، ذات رساله وطنية ،كما يجب أن يكون هنالك قرار حكومي واضح في دمج القوات التي شاركت في حرب الكرامه مع القوات المسلحه ،في جيش سوداني واحد ، موحد ،الوضع في السودان لا يتحمل التشكيك في وطنية ، اي سودانى في أي موقع ،بل فقط يتطلب أن ننظر إلى بعضنا البعض ، في ظل توظيف الخدمة المدنية السودانيه ، وفي بناء أسس لمؤسسات سودانيه وطنية حديثه ، في مجالات عديدة ، كل في موقعه ، مثلا وزارة الثقافه والاعلام ،متي أوفدت شباب سوداني الي مصر للتدريب أو التاهيل ، رغم الظروف التي تمر بها بلادنا ، ثم متي وضعت رؤيه مباشره في طاولة الرئيس البرهان و كابينة القياده من اجل وضع شراكات مع المؤسسات ذات الصلة في مصر وغير مصر ، لارسال وفود ،الي السودان ،وجميع الولايات التي لا حرب فيها الان لتدريب الإعلاميين وتطوير قدراتهم ،وتوحيد خطابهم الاعلامي ، من أجل مصلحه الوطن والمواطن ، كما أن مساله العمل علي تنظيف الدولة من قحت وتقدم وبقايا هم يعود هذا الي التقارير الامنيه ، من جهاز هو عصب الدولة السودانيه الا وهو جهاز الأمن والمخابرات السودانيه ،والذي،من مهامه حفظ أمن السودان داخل السودان ، وخارج السودان ، ومن هنا فإن السودان ، يجب أن تتوحد فيه كابينة قياده الدوله ،خاصه القياده العسكريه ،من أجل الخروج بالوطن والمواطن الي بر الأمان
السودان .. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة د. ياسر يوسف إبراهيم
بعد ما يقارب الأربع سنوات من قرارات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح الب…