نقطة إرتكاز د. جادالله فضل المولي يكتب: عودة الحكومة إلى الخرطوم: رمزية وأبعاد وطنية

وجود الحكومة ومؤسساتها في العاصمة الخرطوم يُمثل أكثر من مجرد حضور إداري؛ فهو يحمل معاني وأبعاد معنوية، سياسية،واجتماعية تُعزز من استقرار السودان وتُوجه رسائل قوية للداخل والخارج. في ظل التحديات التي تواجه البلاد، يُعتبر هذا الوجود قاصمة ظهر للمليشيا المتمردة وضربة موجعة للجهات المتآمرة والإعلام المعادي. هذا المقال يُسلط الضوء على أهمية عودة الحكومة إلى الخرطوم وتأثيرها على الشعب السوداني وأعداء الاستقرار.
وجود الحكومة في الخرطوم يُعطي دفعة معنوية كبيرة للشعب السوداني، حيث يُعزز الثقة في قدرة الدولة على استعادة السيطرةويُمثل هذا الحضور رسالة واضحة بأن الخرطوم هي قلب السودان النابض، ولا يمكن لأي جهة أن تُزعزع استقرارها.عودة الحكومة إلى الخرطوم تُظهر للعالم أن السودان قادر على مواجهة التحديات واستعادة سيادته.هذا الوجود يُعتبر مسماراً في نعش الجهات التي تُوفر غطاءً سياسياً للمليشيات المتمردة.وجود المؤسسات الحكومية في العاصمة يُعزز من وحدة الشعب السوداني حول قيادته.ويُظهر أن الحكومة تعمل من أجل جميع السودانيين، بغض النظر عن المناطق التي يتواجدون فيها.
ماهو دور القيادة السودانية في مواجهة التحديات؟. رئيس مجلس السيادة وأعضاءه يُظهرون التزامهم الوطني من خلال تواجدهم المستمر في الخرطوم.هذا التواجد يُرسل رسالة قوية بأن القيادة السودانية لا تتراجع أمام التحديات.إلا أن وجود الوزارات والمؤسسات الحكومية بالخرطوم يرسل رسالة إيجابية لأعداء الوطن الداخلي والخارجي بأن السودان سيظل صامد بالرغم من المؤامرات.
ماهوتأثير عودة المؤسسات الحكومية على الأعداء؟. وجود الحكومة في الخرطوم يُفشل محاولات الإعلام المعادي لتشويه صورة السودان وإضعاف معنويات الشعب.يُظهر أن السودان قادر على مواجهة الحملات الدعائية المضللة. وضربة موجعة للمليشيات والدول المتآمرة. وتُعتبر قاصمة ظهر للمليشيات التي تم دحرها وتشتيت صفوفها.وتُرسل رسالة واضحة للدول المتآمرة بأن السودان لن يُسمح له بالانكسار.
رؤية المؤسسات الحكومية تعمل من الخرطوم يُعطي الشعب السوداني شعوراً بالاستقرار والأمل في المستقبل.ويُظهر أن الحكومة تعمل بجد لاستعادة الأمن والتنمية في البلاد.ويُساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.ويُعطي دفعة قوية للمشروعات الوطنية التي تُعيد بناء السودان.
هذا الوجود يُعزز من معنويات الشعب السوداني، ويُظهر للعالم أن السودان قادر على مواجهة التحديات واستعادة مكانته. ستظل الخرطوم دائماً قلب السودان النابض، ووجود الحكومة فيها يُمثل بداية جديدة نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.حفظ الله السودان وشعبه.
meehad74@gmail.com
السودان يدين الهجوم على قطر
اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا ادانت فيه الهجوم على دولة قطر الشقبقة وفيما يلي نص البيان…